رحيل الأمين التوأم صلاح دبا

الامين لبيب ناصيف

كنا توأم إلا بثلاث:

- كان اكبر مني سناً.

- اقدم مني انتماءًا

- اقدم مني في تولي مسؤولية ناموس عمدة شؤون عبر الحدود،

خلاف ذلك كنا متشابهان في الكثير. في مركز الحزب في الروشة كنا متقاربان الباب الى الباب. يزورني وازوره. يحدثني عن الكثير واحادثه. اتفق معه على مودتي تجاه الرفيقة الامينة سهام ابنة العائلة القومية الاجتماعية المؤمنة حقيقة بالحزب، التي كانت مثالاً للروحية القومية الاجتماعية.

كانت الامينة المناضلة والاخت العزيزة، التي أتوجه إليها بكثير من الحزن على رحيل شريك حياتها وشريكي في الكثير من المسؤوليات الحزبية، وفي الحديث المستمر عن حزبنا بكل ما يعني من فضائل الالتزام على مدى كل هذه السنوات.

كنت لصيقاً بالأمين صلاح، نلتقي دائماً. نتحدث دائماً. نشكو لبعضنا دائماً. نتألم. نستذكر حياة الحزب ونصبو الى ما هو افضل.

برحيل الأمين صلاح نفتقد الكثير من القوميين الاجتماعيين الذين عرفوا الحزب بكل ما يعني من نهضة للامة. لقد بتنا نفتقد الى هذا الرعيل الحلو من القوميين الاجتماعيين المشدودين الى ثقافة النهضة، المولعين بكل ما يعني حزبنا من أصول ومن نهج سليم.

لا اصدق ان الأمين صلاح رحل ونحن في امس الحاجة الى أمثاله. رجاؤنا ان اجيالا جديدة ستحمل مسيرة النهضة، ستتربى على ما هو جيد في حزبنا.

الى الرفيقة الأخت الامينة سهام الف عبطة. الف تحية. الف حزن على رحيل الأمين صلاح، كذلك الى الغالية الرفيقة الهام والى كل العائلة الكريمة. ونرجو ان تكون أيامنا المقبلة غنية بالافراح. بالانتصارات. بحزب يفقه أهمية حضوره في الوطن.