إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرفيق يوسف حاتم

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-04-28

"لقد وقف حياته كلها على النهضة السورية القومية الإجتماعية وعمل متـفانياً من أجل انتصارها ، فاضطلع بأعباء مسؤولية منفذ عام البقاع الأوسط ، وكان مثال المسؤول الذي يقدر قدسية ما يحمل ، وهكذا ظل يعمل ويعمل بكل قواه حتى سقط جسمه الذي ناء بحمل هذه النفس الكبيرة " .

بهذه الكلمات نعت جريدة "الزوابع" الأسبوعية التي كانت تصدر في الخمسينات الرفيق الشاعر ، المطرب ، و

" أمير العتابا " كما عرف ، يوسف حاتم .

المنابر والمناسبات القومية الإجتماعية عرفت الرفيق يوسف حاتم ، وعنه أورد الأمناء نواف حردان ، يوسف الدبس وشوقي خيرالله محدثين عن حضوره الآسر في الشعر والطرب :

" سارت جيوش الزوابع افتحوا الطرقات

لا تأخرون المواكب زاحفي ربوات

هيهات توقف جحافل جيشنا هيهات

سرنا وسار النصر حامل أمانينا "

هو يوسف أسعد حاتم الأشقر من بيت شباب أساساً ، مواليد العام 1911 .

انتقل الى البقاع مع والدته بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى ، وقطنا المعلقة – زحلة ، وفيها ترعرع وانتمى الى الحزب وارتفع بالمسؤوليات وشعّ بحضوره .

عام 1957 خطف الموت الرفيق يوسف حاتم ، لينعيه حزبه ويشيع في مأتم حاشد الى مثواه الأخير في المعلقة .

الأمين يوسف الدبس يقول فيه ، في كتابه " موكب النهضة " الشاعر الزحلي يوسف حاتم صاحب الصوت الجهوري الرنان الذي يدخل الى القلب بعفوية وصدق وهو أطيب من غنّى " عتابا " و" شروقي " .



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024