|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الرفيق يوسف حاتم | |||
| |||
"لقد وقف حياته كلها على النهضة السورية القومية الإجتماعية وعمل متـفانياً من أجل انتصارها ، فاضطلع بأعباء مسؤولية منفذ عام البقاع الأوسط ، وكان مثال المسؤول الذي يقدر قدسية ما يحمل ، وهكذا ظل يعمل ويعمل بكل قواه حتى سقط جسمه الذي ناء بحمل هذه النفس الكبيرة " . بهذه الكلمات نعت جريدة "الزوابع" الأسبوعية التي كانت تصدر في الخمسينات الرفيق الشاعر ، المطرب ، و " أمير العتابا " كما عرف ، يوسف حاتم . المنابر والمناسبات القومية الإجتماعية عرفت الرفيق يوسف حاتم ، وعنه أورد الأمناء نواف حردان ، يوسف الدبس وشوقي خيرالله محدثين عن حضوره الآسر في الشعر والطرب : " سارت جيوش الزوابع افتحوا الطرقات لا تأخرون المواكب زاحفي ربوات هيهات توقف جحافل جيشنا هيهات سرنا وسار النصر حامل أمانينا " هو يوسف أسعد حاتم الأشقر من بيت شباب أساساً ، مواليد العام 1911 . انتقل الى البقاع مع والدته بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى ، وقطنا المعلقة – زحلة ، وفيها ترعرع وانتمى الى الحزب وارتفع بالمسؤوليات وشعّ بحضوره . عام 1957 خطف الموت الرفيق يوسف حاتم ، لينعيه حزبه ويشيع في مأتم حاشد الى مثواه الأخير في المعلقة . الأمين يوسف الدبس يقول فيه ، في كتابه " موكب النهضة " الشاعر الزحلي يوسف حاتم صاحب الصوت الجهوري الرنان الذي يدخل الى القلب بعفوية وصدق وهو أطيب من غنّى " عتابا " و" شروقي " .
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |