إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الشاعر الرفيق فوزي عبدالخالق

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-05-02

نعاه الحزب واحداً من مناضليه بعد أن وافته المنية في 06/01/2000 بعد صراع مرير مع المرض . وفي اليوم التالي شيع الى مثواه الأخير في مجدلبعنا في مأتم حزبي وشعبي حضره حشد كبير من الأهالي والسوريين القوميين الإجتماعيين . تكلم فيه الرفيق نصير الرماح ، الامين الدكتور غالب نورالدين ، وشقيقه الأمين محمد عبدالخالق الذي القى كلمة العائلة .

ولد الرفيق فوزي في مجدلبعنا عام 1934 ، انتمى الى الحزب عام 1952 .

من نعي الحزب له :

كان مثالاً للتضحية والعطاء ، ومشاركاً في كل نضالات الحزب وشاعراً نهضوياً ملتزماً قضية الحزب في صراعه من أجل النهضة والعز والكرامة .

وللشاعر انتاج كبير من القصائد الوطنية والقومية .

من كلمة الرفيق نصير الرماح :

كان منتمياً اصالة وقيماً الى الامة ، وملتزماً فكراً ونهجاً برسالتها القومية الاجتماعية . لقد خسرتك الامة جندياً صلباً .. وخسرك الحزب شاعراً مبدعاً .

وختم بالقول : " ان الرجل الكبير لا ينتهي بمأتم وان أبا رامي سيستمر خالداً في حزبه وفي امته وبين رفقائه حياً "



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024