|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الرفيق سمير يوسف ابو ناصيف | |||
| |||
ليس لأنه اقترن من الأمينة أليسار سعادة نحكي عنه ، انما لأنه كان منذ نشأته ، قومياً اجتماعياً صادقاً ونشيطاً ومناضلاً واستمر كذلك حتى وفاته . ولد الرفيق سمير في قب الياس عام 1941 . انتمى الى الحزب في أواخر الخمسينات وتولى مسؤوليات محلية عديدة ، ثم مركزية في مجالي الأشبال والاعلام ، وكان ناجحاً في كليهما . في السنوات التي تلت الثورة الانقلابية 30 – 31 كانون اول 1961 ، لم يتراجع الرفيق سمير ، انما كان المتحرك الدائم ، اعتقل وسجن واستمر نابضاً بالنشاط والحيوية . قالت عنه الشاعرة الرفيقة مي وجيه الأيوبي إثر وفاته : " .. توغلت بعيداً في حلبة وجودك المختلط الألوان والمشارف . 1- وجودك الوجداني الضاغط بشفافية راقية على ضمة المثل والقيم والحنين .. العابقة بالأريج .. 2- وجودك الانساني في عطائك الصامت لكل رفقائك .. 3- وجودك الاجتماعي المرح .. في العديد من اقاصيص اللهو البريء .. الصاخب بالحيوية . 4- وجودك الاجتماعي الجاد .. الذي لم يترك دعوة ، او مناسبة او واجب إلا استوفاه حقه . 5- ووجودك في رفيف الحنان .. يوم كنت تحدثني عن أليسار المرأة .. الأم – القيم – التاريخ والحب .. الحب – في عمق رقته الدافئة . وجودك رفيقي وجودك الضخم الذي يملأ المكان والوقت . وجودك الذي كانت امي التي أحببتها كأم ورفيقة تقول لي : " الكبير يولد كبيراً انظري الى سمير ابو ناصيف هل تتوخين منه تفاهة ، صغارة – قلة .." ؟ سمير بقيت رمزاً للكبير في الشكل والمضمون فتكاملت .. " سكت قلب الرفيق سمير في 5 أيلول 1995 ليشيع وسط حشد من رفقائه وأهالي قب الياس ، تقدمهم رئيس الحزب آنذاك الأمين مسعد حجل وأعضاء مجلس أعلى وعمد وأمناء ونواب الحزب وفعاليات المنطقة وفي مأتمه تكلم عميد الاذاعة الامين حنا الناشف وأمّ الصلاة على جثمانه امام بلدة قب الياس القاضي الشرعي الشيخ عبدالرحمن شرفية .
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |