الى الامنينين حسن الطويل ، وفؤاد ابو عجرم ، والرفيق سعيد تقي الدين ، يحتل الأمين فؤاد ذبيان مساحة واسعة في حقل النضال القومي الاجتماعي في الشوف ، ناظراً للاذاعة ، منفذاً عاماً ، شاعراً قومياً اجتماعياً ، ومناضلاً عنيداً عرف السجون والملاحقات ، وبقي على ثباته في الايمان والالتزام والعمل المتفاني .

مأتمه الحاشد في مزرعة الشوف بتاريخ 10/09/1995 كان تعبيراً من الرفقاء واهالي الشوف لما عرفوا فيه من مزايا النهضة وفضائل الالتزام .

فيه تكلم كل من :

- امين سر جمعية التعاضد الاجتماعي الرفيق سليمان ابو كروم .

- الأمين بهيج ابي غانم عن اصدقاء الامين الراحل .

- الدكتور حسن البعيني باسم اهالي مزرعة الشوف .

- عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي جوزف القزي .

- رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين انعام رعد .

وختاماً كلمة العائلة ألقاها نجل الأمين الراحل ، الرفيق عماد .

شارك الأمين فؤاد في الثورة الانقلابية وسجن لمدة نيف واربع سنوات واذ خرج تابع نضاله الحزبي متولياً المسؤوليات الحزبية ومستمراً بحضوره المشع في الشوف الى ان داهمه المرض فأقعده انما بقي ينبض بحياة الحزب ويقدم لرفقائه القدوة في الايمان وعشق النهضة .

بلدته مزرعة الشوف كانت تعتز به وجهاً من وجوهها وركناً من اركانها ، وفي الملمات كان رأيه السديد يصوّب الامور الخاطئة ، وحوله شكل اجماعاً قلّ نظيره في القرى لما تحلى به من سعة صدر ودماثة اخلاق وانفتاح وتواضع ، فكان موضع احترام الجميع .

ولد الامين فؤاد ذبيان عام 1920 .

اقترن من السيدة مهيبة العطار وبنى عائلة قومية اجتماعية : الرفقاء عماد ، جهاد والرفيقات ليلى ، سهيلة ، نجاة وندى والمواطنين ندى وزياد .

انتمى الى الحزب عام 1939 ومنذ ذلك التاريخ بقي ملتزماً ، مناضلاً ، وفيّاً لقسمه ، حاضراً في حزبه ، ومشعاً في محيطه .

يستأهل الأمين فؤاد ان يحكى عنه الكثير ، عن شعره وعن نضاله وعن حضوره الانساني . نكتفي الآن بهذه النبذة .