من أوائل رفقائنا في بشامون وأول من تـولى مسؤولية مـدير لمديريتها في اوائل الثلاثينات من القرن الماضي . وكان الى جانب الرفيق رفيق الحلبي ، الأمين حسن زيدان ، الأمين كامـل حسان ، والرفيق عجاج ابو شكر ، وغيرهم من الرعيل الأول ، من مؤسسي العمل الحزبي في بشامون ومحيطها .

ولد الأمين خطار في بشامون عام 1910 .

ومنذ انتمائه الى الحزب لم يعرف تقاعساً عن عمل حزبي او اهمالاً لواجب . تولى مسؤولية مدير مديرية بشامون اكثر من مرة كان احداها عام 1947 حيث اقام سعادة في منزله فترة من الوقت بعد صدور مذكرة التوقيف بحقه اثر خطابه الشهير في 2 آذار 1947 عند عودته من مغتربه القسري .

كان شاعراً شعبياً معروفاً ، نظم الزجل كتابة وارتجالاً ، وكان في كليهما متوقد الذهن ، سريع الخاطر ، حاضر النكتة ، كما يقول عنه الرفيق الشاعر وليم صعب في مقدمته لديوان الرفيق خطار " خواطر " ، مضيفاً ان الأمين الشاعر ابو ابراهيم كان " يهتم بنحت الكلمة وانزالها في موضعها ، لقد أولع بنظم الغزل الرقيق ، وشعره فيه ذو نفس عالٍ كما هو في الوطنيات والاجتماعيات . وكان طويل الباع في نظم العتابا اما شوارده وخاطراته ، المؤلف كل منهما من بيتين او اكثر قليلاً فهي ، بحق ، قصائد في ابيات " .

رافق الشاعر الامين خطار صديقه ورفيقه وليم صعب ، ورفيقه الآخر يوسف حاتم في جولة الى البلدان العربية لدعوة شعرائها الشعبيين الى مؤتمر تقرر عقده صيف العام 1945 لشعراء الزجل في العالم العربي .

وفي 14 نيسان 1946 عقدت امارة الزجل اللبناني اجتماعاً لمجلسها برئاسة امير الزجل الرفيق وليم صعب وتشكلت هيئتها العاملة من الامين خطار ابو ابراهيم رئيساً لديوان امارة الزجل .

اقترن الامين خطار من السيدة سعاد شريف ابو ابراهيم ورزق منها راغدة ، هلا ، وسيم ، جمانة ، وريما .

توفي الامين خطار في 26 آب 1979 .