من الرفقاء الذين برزوا في عالم المسرح ، وكان وراء تأسيس فرقة تموز للمسرح عام 1969 ، وكان كاتباً وصحافياً وشاعراً ، الا ان يد الغدر اختطفته وهو في اوج عطائه الادبي والصحافي ، نذكر بتقدير الرفيق ميخائيل الاشقر الذي كان يوقع ما يكتبه تحت اسم " تموز الاسمر " .

ولد الرفيق ميخائيل الاشقر في القعقور – المتن الشمالي – عام 1928 ، ولد ليكون شاعراً اديباً باحثاً في تاريخ بلاده الادبي والحضاري شعراً ومسرحاً وصحافة .

اقام الندوات الشعرية في اكثر من مكان وعلى اكثر من منبر .

كتب بالصحف والمجلات بالوجدان القومي الصحيح . كتب بصحف العمل ، البناء والبيرق . وفي مجلات صباح الخير ، الحوادث ، المصور الجديد والكروان .

عمل في الاذاعة اللبنانية لمدة طويلة وقدم برنامج الجندي . كتب مجموعة قصص منها : الغريب (غنائية) – الوصية المزورة . قصة سينمائية بعنوان " حسون " – قصة تلفزيونية بعنوان " كلمة السر " . قصة " مؤمن " سنة 1978 ، تمثيلية علمتني الحياة – الملف المسروق .

سنة 1969 اسس " فرقة تموز للمسرح " التي قامت بتمثيل مسرحية " جمعية الاذكياء " . ومسرحياته كثيرة وهي ذات وجهين : درامي وكوميدي ، ففيها المتعة والمأساة ، وأبرزها : آخر كلمة وجمعية الاذكياء ( مثلتا عدة مرات ) العروس – عالحاجز – الطبيب الثائر – البطل – ولادة الفجر – المحامي راحـة الضمير – عين الحق لا تنام – يـوسف آغـا ( فولكلورية ) – الدنيا ام الليل الابيض – حتى النهاية – بطلت اتجوز – المشهد الاخير – وقفة العز .

صدر للمؤلف كتاب شعر بعنوان شلال .

ومن قصائده ، فلاح سوري

من وين

قدرت هالدني

تكبر ،

ويموج فيها

المسك والعنبر ،

وكأس النبيذ

المخملي

من وين ،

صرلو العبقري

يسكر .

والغبي يبطر ،

وعين اليتيمة

تنتلي

لو ما أنا

أفرض وجودي عالفنا

وأظهر .