نشرت مجلة " البناء" في عددها بتاريخ 20 أيار 1972 ما يلي :

" شيّعت الشويفات ظهر الاثنين الواقع فيه الخامس عشر من شهر ايار الجاري جثمان الرفيق المصارع نجيب طعان صعب الذي انتقل الى جوار ربه على اثر مرض عضال لم تنفع فيه عقاقير الأطباء .

انتمى الى الحركة القومية الاجتماعية سنة 1935 وكان احد الذين بنوا للنهضة بنضالهم المستمر مداميك راسخة في الايمان في الامة والوطن .

طبق قسمه الحزبي بحذافيره فأصبحت المبادئ القومية الاجتماعية شعاراً له ولعائلته بدءاً من والده الى اشقائه .

عرفته بشامون وشملان وكان الجندي المتوثب في جميع مراحل الصراع في مختلف العهود من استعمار واستقلال .

اشترك في المأتم رئيس الحزب وعدد من المسؤولين المركزيين وحشد من الرفقاء والاصدقاء في منفذيتي الغرب وبيروت وبعض المناطق الاخرى " .

كنت عرفت الأمين نجيب صعب ، بطيبته ومناقبيته واخلاصه للقضية وصدقه وتفانيه . عرف لدى رفقائه في الشويفات وخارجها بالأمين نجيب ، واستمروا يتوجهون اليه ، كما اعتادوا ، " الأمين نجيب " بعد ان سقطت الرتبة عنه وعن جميع أمناء الحزب بعد الغاء الرتبة بفعل توصيات مؤتمر ملكارت .

بقي الأمين نجيب عازباً ، فكان الحزب عائلته الكبرى الى جانب عائلته الصغرى : فوالده وجميع اشقائه انتموا بفضله الى الحزب .