عرف الرفيق عودة الله قنديل ، احد مؤسسي الحزب في قرية رخم – حوران وبعدها في منطقة ازرع بنضاله وصفاء التزامه القومي . سجن وتعرّض للتعذيب اثر مؤامرة اغتيال العقيد عدنان المالكي وظل قوميا وملتزما بفكر الحزب طيلة حياته بانيا اسرة قومية اجتماعية : الامين د.بسام قنديل والرفيق د. فزع والرفيق الدكتور فوزي .

لذا كان يشعر باعتزاز كبير عندما يتوجه إليه ابناؤه بالرفيق " ابو فزع " ، فهم بعد ان انتموا الى الحزب باتوا له رفقاء ، الى كونهم الابناء .

جرى للرفيق الراحل مأتم حزبي وشعبي حضره حشد كبير من الرفقاء والمواطنين ، وابّنه منفذ عام حوران الامين عبدالله نصرالله بكلمة جاء فيها:

يحزننا ان يكسو الغبار اياما نضالية مشرقة عشناها مع رفيقنا الراحل في مدرسة فكـرية عقائدية نهضوية ، هي مدرسة الحزب السوري القومي الاجتماعي ، التي علمتنا ان الحياة رسالة ورسالتها ان يذوب الانسان في خدمة اهله وابناء مجتمعه ، وهكذا كان ابو فزع ، كان دائما في حضرة الوطن بكل آلامه وآماله ، بكل طموحاته وتطلعاته ، ولم تزده نوازل الدهر ولا الزنازين الا صلابة وعزما .

ولد الرفيق عودة الله قنديل عام 1923 وعرف في محيطه باللقب المحبب اليه " ابو فزع " .