بعد سقوط انطاكية والاسكندرون بيد الاتراك غادر الرفيق عزيز ابراهيم مع اهله الى البرازيل حيث اليها غادر عدد كبير من ابناء انطاكية واستقروا في سان باولو حيث لهم لتاريخه ناد كبير ، وآخر في مدينة السانطوس الساحلية التي فيها حاليا جالية كبيرة .
في البرازيل نشط الرفيق ابراهيم وتولى مسؤوليات في هيئة منفذيتها ، ناموسا وناظرا للتدريب وعضوا في مندوبيتها المركزية ، وكان وجهاً ناشطاً في الجالية ومحط تقدير كل من تعامل معه اقتصاديا واجتماعيا ، واستمر على ايمانه وانتظامه الحزبيين الى ان وافته المنية عام 2005 ، عن عمر يناهز الثمانين ، فنعته منفذية الساحل البرازيلي ونشرت عنه مجلة "البناء – صباح الخير" في عددها الصادر في اول تموز 2005 .
الى مسؤولياته الحزبية تولى الرفيق عزيز مسؤوليات في النادي الانطاكي وفي اتحاد المؤسسات العربية ( الفياراب ) وكان ملازما للامين البرتو شكور في الكثير من نشاطاته الحزبية ، وفي الجالية.
|