عرفت منفذيات الحزب في صافيتا ، الكورة وليبيريا الامين ابراهيم سليمان ، الذي نشط فيها وناضل والتزم بايمان القومي الاجتماعي ، فقد تولى مسؤوليات حزبية عديدة ، منها مسؤولية منفذ عام .

اقترن الامين ابراهيم من المواطنة خديجة سليمان وانجب منها نعمى ، نسرين ، نازك ، نـادين ، ربى ، رولا وعلا .

سجن ولوحق اثر حادثة اغتيال العقيد عدنان المالكي واضطر الى مغادرة بلدته الى لبنان .

شارك في الثورة الانقلابية عام 1961-1962 ، سجن ، خرج مع العفو في 19 شباط 1969 ، غادر بطلب من القيادة الحزبية ومع عدد من الرفقاء الذين لا يملكون الهوية اللبنانية الى ليبيريا ، وبعد عودته تولى مسؤولية منفذ عام الكورة حيث كان اقام فيها .

في 26 شباط 2003 وافت المنية الامين ابراهيم سليمان بعد صراع مرير مع الداء العضال فشيعه حزبه بمأتم حاشد ومهيب في بلدته بعمره ( صافيتا ) تمثل فيه رئيس الحزب بمنفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم الى جانب وفد مركزي ضم عضوي المجلس الاعلى الامينين حسن عزالدين وانطون اسبر ، ومنفذ عام طرابلس الامين زهير الحكيم ، والقيت عدة كلمات منها للامين سميح ديب ، وللرفيق رياض نسيم الذي القى كلمة مركز الحزب مشيرا الى ما كان يتمتع به الامين ابراهيم من صفات نبيلة اتسمت بالعطاء والتضحية ، فعرف فيه رفقاؤه صلابة المناضل القدوة الذي لا يلين ولا يستكين .

ولد الامين ابراهيم سليمان في بعمره عام 1934 ، وفيها انتمى اواخر الاربعينات ، وتولى مسؤوليات حزبية عديدة : مذيع ، مدرب في مخيم عاليه ، مسؤول تدريبي ، مدير مديرية ، آمر مخيم ، ناموس منفذية ، منفذ عام في ليبيريا وفي الكورة .

منح رتبة الامانة عام 1978.

|

ملاحظة : منح الرفيق رياض نسيم رتبة الامانة لاحقا .