لم أعرفه إلا قومياً اجتماعياً عاملاً وملتزماً وملبياً في كل الظروف وبانياً أسرة قومية اجتماعية . انه من الذين تفرح بهم النهضة ويرنو إليهم سعادة مدماكاً يبني بالفضائل ومزايا الحياة الجديدة . انه الرفيق أحمد عثمان الذي غيّبه الموت في 14/12/2002 بعد صراع طويل مع المرض دام خمس سنوات .

وفي 15 /12/2007 أقيم له مأتم حزبي حاشد في بلدته مجدل بلهيص (البقاع الغربي) بحضور رئيس المجلس الأعلى الامين يحيى جابر على رأس وفد مركزي ومنفذ عام البقاع الغربي الرفيق عبدالله وهاب (*) اضافة الى حشد من الاهل والاصدقاء والرفقاء السوريين القوميين الاجتماعيين .

الرفيق أحمد من الرفقاء الذين آمنوا بصدق واستمروا مناضلين في الحزب حتى آخر رمق من حياته .

فمنذ مطلع شبابه وحتى وفاته لم يغب لحظة عن واجبه الجهادي في سبيل نصرة الحزب وتأدية هذا الواجب بكل عزيمة وصدق واخلاص .

آمن بالقضية وناضل من اجل تحقيق نصرتها فكان نموذجاً وقدوة في العطاء والالتزام القومي .

الرفيق احمد من مواليد 26 أيلول 1946 . ترعرع في منزل قومي اجتماعي ، انتمى الى الحزب في أواسط الستينات .

تزوج من الرفيقة راغدة عيسى عام 1977 وبني معها أسرة سورية قومية اجتماعية .

تحمل مسؤوليات عدة في الحزب منها : ناموس منفذية بيروت وناظر مالية وناظر تدريب للمنفذية المذكورة ، ومديراً لمديرية مجدل بلهيص . بالاضافة الى مشاركته بعدة معارك حزبية .

* منح رتبة الامانة لاحقاً .