 |
|
|||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا  |
مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
|
||||||||||
|
|
|||||||||||
|
||||||||||||
|
إتصل بنا |
مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
|
||||||||||
هذا الدم في عرينك غار | ||
| ||
|
في ذكرى رحيلك يا حسن عزالدين
تاتي ذكراك ممزوجة بالدم
فكانت شهادتهم في العاشر من ايار
وكان رحليك في 22 من ايار
وكان التاريخ يتمختر في عرينك
بالعز والفخار
اليس عار وبس العار
ان من سعيت بصلحهم يوما
ذبحوا ابناؤك على وهج النهار
الم يتذكر هذا المفتن الرفاعي
وجه الافتاء المبغض في عكار
ان من سعى واصلح جريمة اشقائه كان انت
فكان رد جميله بذبح ابنائك الابرار
بكيت يوم رحيلك...ابي , عمي, ورفيقي
وبكيت يوم رحليهم...اصدقائي ,احبائي, ورفقائي
عهدا ايها الراحل الامين
هذا الدم في عرينك غار
وهذه قلعتك الحصنية منبت الرجال والاخيار
كفكفت دموعها في الرحيل والشهادة
ونفضت عن ثوب الحداد الغبار
وبحق النعوس ودرويش ونصر وظافر ومحمود
لن يشفي الدم الا الدم
ولن يطفئ النار الا النار
ملاحظة: الى كل القوميين الاجتماعين للتاريخ فقط ان من سعى واقام صلحا في ببنين ..عكار منذ سنوات في جريمة ال عبود التي ارتكبها اشقاء مفتن عكار اسامة الرفاعي كان الوزير الراحل الأمين حسن عزالدين ابن الحصنية القلعة القومية الاجتماعية التي ذهب 5 شهداء من ابناؤها في مجزرة حلبا فكان هذا ردا للجميل.
|
||
| شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |
نسخة للطباعة