|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الرفيق علاء الدين حريب | |||
| |||
نعى القوميون الاجتماعيون في الولايات المتحدة الأميركية علاء الدين حريب عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي، عن عمر ناهز الثمانين إثر مرض لم يمهله ليتابع مسيرته النضالية بعد مضي أكثر من نصف قرن على انتمائه، مارس خلالها مسؤوليات عديدة مركزية وغير مركزية وكانت له بصمات واضحة في العمل السري بعد اغتيال العقيد المالكي أقضت مضاجع عملاء المكتب الثاني وأرهقتهم ولم يقع في قبضتهم ولا مرة. الراحل علاء يترك في غيابه فراغاً كبيراً وأثراً عميقاً في نفوس كل من عرفه. لأهله ولجميع رفاقه العزاء والبقاء للأمة. * انتمى الامين علاء الدين حريب (1) إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1946 وقد عاصر الزعيم خلال حياته بعد عودته من مغتربه القسري في 2/3/1947. كما عايش الثورة القومية الاجتماعية الأولى. أسس الحزب السوري القومي الاجتماعي في محافظة دير الزور ونشر عقيدته وناضل في الحركة القومية نضالاً كبيراً وضحى تضحيات كثيرة. لقد كان من القوميين الذين أسسوا مدارس حزبية في الكيان الشامي خلال أعوام 1952-1953، إذ كان مدرساً ومديراً لثانوية يوسف العظمة في كفرام (حمص) بعد ذلك عمل مدرساً في كلية مرجعيون في لبنان. خلال عامي 1955-1956 كان أحد أركان الحزب بالشام، يدير أعمال الحركة ونشاطها بعد ملاحقة القوميين من قبل السلطات الأمنية بعد مقتل عدنان المالكي. فيهما تعرض، والمسؤولون معه، الأمين الدكتور سامي الخوري والأمين بشير موصللي والرفقاء إسماعيل جمعة وسامي ألوف وصبحي فريح وغيرهم إلى أنواع المخاطر والملاحقات والاعتقالات. تسلم في أعوام 1956 – 1957 – 1958 مسؤولية عميد الداخلية، وكان جدياً وصارماً في مواقفه واتخاذ القرارات الحزبية. كما ساهم في محاكمة رئيس الحزب السابق جورج عبد المسيح عام 1957 مما ادى لاحقاً الى طرده من الحزب. عاش مآسي حرب لبنان الأهلية عام 1958 . هذا الوضع المأساوي في البلاد وما أصاب الحزب من نكسات سواء عام 1949 أو 1955 ، ثم حرب لبنان عام 1958 دفعه لأن يهاجر نهاية العام 1958 إلى الولايات المتحدة الأميركية متابعاً في المهجر نضاله في سبيل الحركة مع السعي لتأمين عيشه الكريم. تزوج الامين علاء من امرأة فنلندية ورزق منها صبي (كنان) وبنت (كارينا). ألّف الامين الراحل كتاباً قيماً جداً «الفكر السياسي في سورية، صراع حضارات وعقائد وأديان». وفي سنواته الأخيرة من حياته قرر العودة إلى سورية بشكل دائم وقد شجعته عندما زرته في فلوريدا عام 2005. بقي هذا الأمل نصب عينيه إلا أن المرض كان يخفف هذا الأمل ويقعده عن كل وسيلة للعودة. وقد شدد في هذا العام على عودته إلى سورية ليموت فيها ويدفن جثمانه كما يدفن كل الناس هنا وليس بالطرق الأميركية المرفوضة والمشينة، إلا أن ازدياد المرض العضال في أزمات قلبية متتالية كانت تمنعه من الاستعجال بالسفر، إلى حين جاءته المنية في ذلك اليوم وهو يردد لي: سأعود إلى سورية يا صبحي وأدفن في تراب وطني.
1- سقطت الرتبة عن الامناء السابقين علاء الدين حريب، سامي خوري وهشام شرابي، انما استمر الرفقاء يتوجهون إليهم كأمناء احتراماً وتقديراً. *** • PH.D – دكتوراه 1978 في دراسات "العلاقات الدولية والشرق الاوسط" – جامعة جورج تاون (واشنطن العاصمة) – الاطروحة: "اثر الارياف في تكوين السياسة السورية". • Master – ماجستير 1973 في التاريخ والعلوم السياسية في الشرق الاوسط "جامعة جورج تاون ايضاَ – الاطروحة: "السلطة والعقيدة في الشرق الاوسط" (Power & Ideology in the M. East). • دراسات جامعية أخرى في اواخر الستينات (1960) شملت: متطلبات الماجستير في العلاقات الدولية (في الجامعة الاميركية في واشنطن ايضاً). • ليسانس في العلوم السياسية والاقتصادية – الجامعة اللبنانية (الاكاديمية اللبنانية سابقاً) 1956 – بيروت. الاختصاصات الرئيسية والعمل الفعلي: استشارات ادارية، تنسيق مشاريع اقتصادية وادارية، دراسات وابحاث اكاديمية، تدريس جامعي في شؤون الشرق الاوسط بشكل خاص، منها: • في التسعينات: عمل خاص (صاحب مؤسسة "آراما" للأبحاث والدراسات). • في الثمانينات: قائم بأعمال "مركز الدراسات العبرية" جامعة اليرموك – عمان، لمدة سنة ونصف تقريباً، "بحاث زائر" – في مركز الدراسات العربية المعاصرة" في جامعة جورج تاون – واشنطن العاصمة لمدة سنتين/ استاذ مساعد "في مركز الدراسات الدولية" في جامعة (شـو) Show، في مدينة رالي، كارولاينا الشمالية: محاضرات عن: الاسلام والحركات الاصلاحية الاسلامية، وعن الشرق الاوسط المعاصر عامة. • في السبعينات: 1970 في الكويت لمدة ثلاث سنوات تقريباً: "المدير الاستشاري للمشاريع الخاصة" في مؤسسة "طلال ابو غزالة عويرايس ووترهاوس": حضور مكثف للمؤتمرات والاشراف على دراسات خاصة مع المؤسسات الاجنبية. • في واشنطن: عمل خاص في الاستشارات ودراسات خاصة بعقود اهمها: "اثر الحرب العربية – الاسرائيلية عام 1967 على التجارة العربية – الاميركية" قدمت الى غرفة التجارة العربية – الاميركية. • في الستينات1960: هذه الفترة تميزت بأعمال متفرقة كمستشار وباحث مستقل لمؤسسات مختلفة رافقت فترة الدراسة الجامعية. • في الخمسينات 1950، في الوطن: في سورية ولبنان: دراسات جامعية ونشاط سياسي: مدير لثانوية يوسف العظمة في منطقة حمص لمدة اربع سنوات. مدرّس في كلية مرجعيون الوطنية في لبنان لمدة سنتين.. واخيراً رافق هذه الفترة نشاط سياسي – عقائدي بحكم انتعاش النهضة الفكرية – السياسية – العقائدية في المنطقة.
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |