إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رحيل الرفيق المناضل سليمان سليم فخر الدين - لوس أنجلوس

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2010-09-29

قدّ نُعَرِّفُ عنه بقليلٍ من الوصف والكلام، إنّما نَعْرِفُ عنه الكثير من المزايا الرائعة ورقيّ شخصيّته التي أبت إلاّ أنّ تؤمن بالحقّ وتعمل بالأخلاق وتحيا بالعزّ عبر انتمائه المبكر والمثابر الى النهضة السوريّة القوميّة الاجتماعيّة.

من الرعيل الاول في الحزب السوري القومي الاجتماعي ، من مرافقي الزعيم الموثوق بهم، جنديٌّ خلاّقٌ وشجاعٌ، كان من بين الرفقاء البواسل الذين شاركوا في معركة الاستقلال اللبنانيّ والى جانب رفيقنا الشهيد البطل سعيد فخر الدين.

هاجر الى ليبيريا في العام 1953، وامتهن التجارة لعشرات السنين فكان نزيهاً وخدوماً. عاد من بعدها للوطن ، ومن ثمّ التحق في العام 2005 بأولاده الاربعة في لوس أنجَلِوس.

أنشأ وناديا، رفيقة حياته ومسيرته النضاليّة، عائلةً كريمةً تحلّت بمبادئ الحقّ والخير والجمال، وتألّق بها كلُّ من فادي وأياّد وريما ورندلى، إيماناً وممارسةً.

هو من أبناء الحياة الاوفياء، وكان حديثه القوميّ مرهفاً، غنيّاً، لطيفاً، ومؤمناً بعزّ الحياة وكرامة الوطن. تلميذ سعادة منذ بلوغه الفكريّ وحتى الرمق الأخير.

بتاريخ في 23 أيلول 2010، فقد الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ومنفّذية الغرب الاميركيّ، الرفيق سليمان سليم فخر الدين، عن عمر يناهز السادسة والثمانون عاماً، قضاها وعينيه صابيتين الى أمّته، وقلبُه غيورٌ على حزبه وعائلته ورفقائه.

تقام الصلاة على روحه يوم السبت القادم والواقع في 2 تشرين الأول، بتمام الساعة 12:30 من بعد الظهر في لوس أنجلوس.

عمدة شؤون عبر الحدود تتقدم من آل الرفيق الراحل ورفقائه في منفذية الغرب الاميركي ، بأحر واصدق التعازي ، واثقةً بأن الرفيق سليمان باقٍ في قلوب من أحبوه ، وفي مجتمعه وفي حزبه مشعاً بما كان عليه من إيمان وإلتزام عقائدي حتى رحيله.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024