في الذكرى السنوية الثانية لرحيلها، أقام أصدقاء الشاعرة حنينه ضاهر احتفالا تكريماً كبيراً لها، في قاعة قصر الاونيسكو - بيروت برعاية وزارة الثقافة اللبنانية.

حضر الاحتفال شخصيات ثقافية وإعلامية، ورفقاء الشاعرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وحشد من المحبين والمهتمين.

ألقى الشاعر ايلي ضاهر كلمة العائلة، مستذكراً حنينه والخصال الإنسانية الراقية التي تمتعت بها، كما تحدث عن إرثها الثقافي الكبير، المتمثل بمئات القصائد التي أغنت المكتبة الشعرية.

ثم تحدث نقيب شعراء الزجل في لبنان جورج أبو انطون عن تجربة الشاعرة، التي مثلت مدماكاً من مداميك الشعر الزجلي في لبنان.

كما ألقى الأديب أنيس أبو رافع كلمة رفقاء الشاعرة، فتحدث عنها رفيقة ملتزمة، وقومية اجتماعية مؤمنة بقيم الحق والخير والجمال تستقي من رحيق جمالها تجربة شعرية رائدة.

وألقى الشاعر نعيم تلحوق كلمة وزارة الثقافة منوها بعطاء الشاعرة الفني، كما تحدث عن تجربتها الطويلة على مدى عقود امتدت من أواسط القرن الماضي، إلى ما قبل عامين، ورأى أن من واجب الدولة أن تكرم هذه الشاعرة الفذة وأمثالها من المبدعين.

واختتمت راغدة جابر كلمات الخطباء بكلمة وجدانية، تحدثت فيها عن رفقتها للشاعرة في السنوات الأخيرة من عمرها، مثمنة جمالية إبداعاتها.

ثم استمع الحضور إلى قصيدة مغناة للشاعرة المكرّمة، وذلك بصوت المطربة نسرين حميدان.

وفي ختام الحفل عرضت تسجيلات مصورة، كانت قد قرأت فيها الشاعرة العديد من قصائدها.كما عرضت مجموعتها الشعرية الكاملة التي لقيت اهتماماً بالغاً من الحضور.