نظمت الهيئة الاهلية لمكافحة الطائفية ندوة تحت عنوان الطائفية والتربية، في قصر الاونيسكو، في حضور رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم وشخصيات ومهتمين.

بعد النشيد الوطني، تحدث الامين العام لإتحاد الكتاب اللبنانيين الأمين غسان مطر، فقال: انه بعد خمسين عاما من عمر الجمهورية الاولى وعشرين عاما من عمر الجمهورية الثانية، وبعد حروب اهلية قتلت وهجرت ودمرت، وبعد مشهد الانقسامات في الداخل التي حولت لبنان الى خنادق وساحات اقتتال، وبعد فضائح الفساد المحمي وهجرة الأدمغة، وبعد ان اصبح لبنان متسولا على رصيف العالم وقاعدة لمشاريع الدول المستكبرة العاملة على النهب والتفتيت، وبعد ما سببه النظام الطائفي المتخلف واستباح اركانه كل اركان الدستور الذي يقول بالمساواة بين المواطنين، هل ما زال يحق لنا ان نحلم بوطن ودولة؟

وأكد ان المشهد والتاريخ والوقائع لا تقول ذلك. وشدد على انه لا يجوز لنا ان نستسلم ونرفع الأيادي عجزا وخضوعا، مؤكدا ان اولادنا واحفادنا سوف يقاومون هذا النظام الطائفي. وقال: انها حرب مفتوحة ومصيرية بين المتشبثين بمزرعة التمييز والفساد والموت وبين المؤمنين بدولة القانون والعدالة والمساواة. ان التنين الطائفي سيصاب يوما ما في احد رؤوسه.

بعد ذلك عقدت الجلسة الاولى تحت عنوان شعور الانتماء الجماعي ومكونات الثقافة المواطنية وتحدث فيها الدكتور علي خليفة. أما الجلسة الثانية التي كانت تحت عنوان الغاء المكون الطائفي في المدرسة فتحدث فيها الباحث احمد الدنا. وتحدث في الجلسة الثالثة تحت عنوان الطائفية والفساد الاقتصادي وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس