شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2012-04-22 |
خطة بندر بن سلطان حول الأزمة السورية |
وكالة فارس - أطل السفير السعودي الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية بندر بن سلطان، بمخطط جديد من مخططاته الجهنمية على العرب والمسلمين .وذكر موقع النخيل الخبري ان بندر وعد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بأن إسقاط النظام السوري في سوريا لا يكلف سوى ملياري دولار وأربعة أشهر وتأمين وصول رئيس سوري الى سدة الحكم يكون قلبه وعقله لأمريكا. خبر الموقع اضاف ان الهدف من كل هذا التغيير يصب في الوصول الى مشروع الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة إبان الحرب على لبنان في تموز 2006 وقد وضع مخطط تنفذي لهذا الوعد بالاتفاق مع السفير الامريكي الاسبق في لبنان جيفري فيلتمان ويعتبر بندر بن سلطان أن بشار الأسد له شعبية حقيقية داخل وخارج سوريا،ويجب عدم الاستهانة بها.. لذلك لا بد من توجيه هذه القوة المؤيدة الى قوة موجهة ضده. و اوضح الخبر ان تلك الخطة تعتمد إستراتيجيا على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس الى الثورة على النظام عبر اقناع الناس ان طريق الاصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملة للاطاحة بالرئيس الدكتور بشار الاسد. موقع النخيل قال ايضا ان هذه الخطة تعتمد على عدة وسائل وطرق مدروسة أهمها: 1-الشبكات الداخلية والخارجية أ-الشبكات الداخلية هي خلايا عسكرية نائمة يتم إتيقاظها في أوقات وأماكن محددة، تكون مهمتها إطلاق النار على المتظاهرين وتفجير أماكن اقتصادية،ومراكز عسكرية وأمنية للضغط على النظام بحجة الانتقام من جيش النظام وأجهزته الامنية. ب-الشبكات الخارجية:مهمتها تهريب الاسلحة والمتفجرات والمقاتلين ذوي المعتقدات الاصولية والسلفية الى الدولة السورية عبر الاراضي اللبنانية والاردنية وغيرها من دول الجوار. 2-الوسائل الاعلامية المؤمركة: تعتمد الخطة على الوسائل الاعلامية العربية والاجنبية المتأمركة والمتصهينة والموالية للسعودية التي تسعى الى الفتنة الطائفية والمذهبية من جهة،والفتنة بين الجيش والشعب من جفة أخرى، من خلال بث الشائعات والتركيبات والافلام الملفقة،لاظهار النظام ورئيسه وادواته بمظهر لا أخلاقي أمام الرأي العام الدولي والاقليمي بانه يقوم بقتل شعبه الأعزل الذي يريد التعبير عن رأيه في التغيير بطرق سلمية وتهييج المصليين وتحريضهم للخروج في تظاهرات بحجة الاحتجاج على المجازر التي ترتكبها الشبكات العسكرية الارهابية في الداخل السوري أصلا، إضافة الى ترويج شائعات بان الفرقة الرابعة بقيادة شقيق الرئيس بشار الاسد (ماهر الأسد) هي التي تقوم باطلاق النار على المتظاهرين وتحميله وزر كل ما يحصل من خضات أمنية في سوريا. 3-تسليح المعارضة: تأتي هذه الفكرة بعد اقتناع الرأي العام بان النظام يقوم بالرد بوسائل عنفية على الشعب الأعزل السلمي والديمقراطي، فلا بد عندها من تسليح المعارضة السورية للدفاع عن نفسه أمام الهجمات التي يقوم بها النظام. 4-الحصار الاقتصادي والدبلوماسي: تعتمد هذه الخطة على فرض عقوبات إقتصادية على سوريا لاجبار الطبقة الرأسمالية والتجار على تغيير مواقفهم من النظام للحفاظ على رساميلهم ومعاملاتهم التجارية. أما الحصار الدبلوماسي يتم من خلال تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وطرد السفراء السوريين في الخارج واستدعاء سفراء الدول الاجنبية الداخلة في المؤامرة الموجودة في سوريا. 5-تفتيت الثالوث السوري" النظام والشعب والجيش" تفتيت النظام يتم من خلال تفكيك حزب البعث الحاكم، وإستغلال بعض الثغرات في النظام مثل "الفساد المالي والاداري" "الديمقراظية المقنعة" "كبت الحريات السياسية". أما تفتيت الشعب يتم من خلال تفكيك وحدة الشعب السوري وتقسيمه الى إثنيات وعرقيات ومذاهب وطوائف متناحرة كما هو الحال عليه في لبنان والعراق. تفتيت الجيش يتم من خلال إنشاء جيش سوري حر بديل للجيش النظامي تكون مهمته التصدي لهذا الاخير للوصول الى تقسيمه وانهيار كافة الاجهزة الامنية الأخرى،ولن يبقى للرئيس السوري في هذه الحال سوى الحرس الجمهوري الذي لن يستطيع تحريكه لأن الجيش المقسوم سيقف ضده، مما يجعل الرئيس السوري امام موقف محرج ومكبل هووانه سبب المشاكل ما يدفعه أخيرا الى التنحي أو تنحيته. و يختم التقرير بالقول في الخاتمة انه في بداية الأزمة السورية نجحت بعض أهداف الخطة الجهنمية ولكن حكمة الرئيس السوري الذي واجه هذه الخطة بخطة (ملائكية) عبر التمييز بين المتظاهرين السلميين المضللين والمجموعات الارهابية المسلحة، وكشف الشبكات الداخلية وملاحقتهم، وضبط عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر ضبط الحدود.ووقوف بعض الدول المؤثرة في المحافل الدولية والاقليمية الى جانب النظام والمناوئة لمخططات الامركيين والسعوديين في إختلاق الأزمة في سوريا، ما دفعهم الى التخفيف من وتيرة مطالبهم بالتوقف عن مطلب تنحي الرئيس وحوار المعارضة مع النظام، وما خطة أنان التي دخلت حيز التنفيذ في 11|4|2012 خير دليل على ذلك. وأن سوريا ستخرج معافاة من أزمتها كما خرج لبنان من أزمته والمؤامرة العالمية عليه في حرب تموز عام 2006.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |