شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2012-07-16
 

رحيل الرفيق جهاد قاسم عبد الخالق (أبو فراس)

خسرت بلدة مجدلبعنا والحزب السوري القومي الاجتماعي رفيقاً من الصفوة، عرف الحزب مثالية وقدوة ونهجاً نهضوياً، وبنى أسرته على مفاهيم الحزب وتعاليم سعاده، مستمراً على ايمانه الواعي والتزامه الصادق منذ أن رفع يمينه بالقسم وهو يافع، الى ان بدأ مشواره مع الداء العضال، فصارعه بجبروت القومي الاجتماعي، واستمر يعانده ويتحداه ويقوى عليه، الى ان انتصر الداء يوم السبت الفائت لينتشله من بين عائلته وأهله ورفقائه واصدقائه، هو الرفيق:

جهاد قاسم عبد الخالق

(أبو فراس)

والدته : بهية سعيد عمار

زوجته : سلوى حسيب فياض

ابناؤه : الرفيقان د. فراس وجبران، والمواطن جولان.

شقيقته: الرفيقة سميرة زوجة المرحوم الأمين عادل شجاع وأولادها

اشقاؤه: عائلة المرحوم الرفيق شوقي، الرفقاء: فادي، نايلة واياد وعائلاتهم

المواطن غسان وعائلته،.

أعمامه: المرحومون محمود، توفيق، شفيق، فايز وعائلاتهم

يصلى على جثمانه يوم الثلاثاء الواقع فيه 17 تموز 2012 الساعة الواحدة بعد الظهر في مسقط رأسه مجدلبعنا – مبنى الرابطة الأخوية.

تقبل التعازي يوم الاربعاء 18 تموز 2012 في دار الطائفة الدرزية – بيروت، شارع فردان من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الساعة السادسة مساءً.

*

عرفته منذ اوائل ستينات القرن الماضي، ناشطاً في اوساط الطلبة، عقائدياً، يحيا الحزب بنظامه وتعاليمه ويجسّد القسم في نهجه الحياتي.

وعرفته مسؤولاً ناجحاً في منفذية ليبيريا، ثم ناشطاً حزبياً في الباسو – تكساس بعد ان سيطر الجنون في البلد الافريقي واطاح به، وبالكثير من مهاجري شعبنا اليه.

ثم عرفته في لبنان وقد عاد اليه مستمراً في التزامه الحزبي، ومشاركاً الفاضلة عقيلته سلوى في بناء اسرة ناجحة، ومثلهما، تفيض مناقب وتلتزم نهج الحزب النهضوي.

خسر شقيقه الرفيق شوقي، ثم صهره الأمين عادل شجاع، فابنه الرفيق وسيم شجاع، واستمر رغم الآمه، وبدايات فعل الداء العضال في جسده، على بشاشته وتفاؤله وحبه للحياة، وعشقه للحزب الذي لم يبارحه في اي لحظة.

غداً ستسير مجدلبعنا ورفقاؤه فيها وفي الغرب ومن اي مكان في الوطن والمغترب الليبيري عرف الرفيق جهاد جيداً، ورافقه في مشواره الحزبي الغني بالعمل الجاد والالتزام الواعي، والى جوار نعشه سيؤدون التحية وفي كل عين منهم دمعة حزن ووفاء ولوعة كبيرة.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع