شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2012-07-19
 

الحزب وأهالي مجدلبعنا والغرب والجبل يشيّعون الـرفـيـق جـهـاد قـاسـم عـبـد الـخـالـق

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة مجدلبعنا ومنطقة عاليه والجبل الرفيق المناضل جهاد قاسم عبد الخالق في مأتم مهيب، حضره وفد مركزي تقدّمه رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، العمد الأمناء: أسامة سمعان، صبحي ياغي، لبيب ناصيف والرفيقة ميسون قربان، عضوا المجلس الأعلى الأمينان بشارة حداد وخليل خير الله، عضو هيئة منح رتبة الأمانة الأمين كميل عبد الخالق، منفذ عام الغرب الأمين أكرم سري الدين وأعضاء هيئة المنفذية: الأمناء شوقي خير الله، اسطفان قربان، بيار معلوف، حسام العسراوي، زهير فياض، عارف زهر الدين، جهاد سعد، فارس فياض، شوقي أبي المنى، يوسف المغربي، عارف فياض، فرحان حيدر، علي عبد الخالق، عادل حاطوم، وجمع غفير من الرفقاء والمواطنين.


كما شارك في المأتم ممثلون عن الأحزاب والقوى، فحضر من الحزب التقدمي الاشتراكي المقدّم شريف فياض، عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني حسين عبد الخالق، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني، وشخصيات عسكرية واغترابية وفاعليات محلية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وحشد من رجال الدين.


كـلـمـات

قدّم المتحدثين الرفيق علاء عبد الخالق، فكلمة العائلة ومديريتي مجدلبعنا ورويسات ألقاها نجل الفقيد جولان عبد الخالق فقال: "نضالك الحزبي في الوطن وفي المغترب لم يختلف كثيراً عن نهجك في البيت، فكنت الأب والرفيق والقدوة في نهجك النهضوي وفي التزامك المجتمعي وفي حرصك على مبادئ سعاده.


في اللحظة التي رفعت فيها يدك مقسماً بشرفك وحقيقتك ومعتقدك وحتى اللحظة التي أغمضت فيها عينيك ورحلت، كنت لنا مثلاً يحتذى، والتزامنا بنهجك هذا وعد نقطعه أمامك في لحظة الوداع هذه".


وختم قائلاً: "بِاسم العائلة التي طالما أحبَبْت، وباسم الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي فيه ترعرعت ونشأت وكبرت، نشكر جميع الحاضرين على مشاركتهم ومواساتهم".


كـلـمـة بـلـدة بـشـتـفـيـن

وكانت كلمة باسم أهالي بشتفين (بلدة والدة الفقيد وزوجته) ألقاها الشيخ رامز فياض الذي تحدث عن الرفيق الراحل معرباً عن أعمق مشاعر المواساة.


كـلـمـة مـركـز الـحـزب

وألقى كلمة مركز الحزب، عميد الثقافة الأمين أسامة سمعان فقال: "بقيَ رفيقنا حتى آخر لحظة من حياته مع سلاح المقاومة، لا سيّما أنها أظهرت وأثبتت قدرتها على إقامة توازن الرعب مع الكيان الصهيوني، بعدما حرّرت معظم الأراضي اللبنانية المحتلة، ثمّ تتويج انتصاراتها المتراكمة عام 2006، ليس فقط باسترجاع الأسرى وجثامين الشهداء، بل بالانتصار العسكري والسياسي على أهداف "إسرائيل" بنزع سلاح المقاومة".


وتابع سمعان: "لئن غادرنا الرفيق جهاد قبل تحرير كامل تراب الوطن، فقد ألقى مسؤولية استمرار الكفاح في بيته عند أبنائه ورفقائهم والمناضلين الشرفاء من أبناء أمتنا.


هذا الإيمان الكبير، جسّده الرفيق جهاد، في حياته، بين رفقائه ومواطنيه، فهو عندما سافر إلى أفريقيا مجاهِداً الجهاد الأكبر أمام العيال، لم يتخلّ عن النضال من أجل الوطن، فتحمّل المسؤوليات الإدارية والمالية، وعاد الى الوطن مرفوع الرأس أبيض الكفّيْن".

*

والبارحة تقبل الحزب السوري القومي الإجتماعي وعائلة الرفيق جهاد عبد الخالق التعازي برحيله في دار الطائفة الدرزية في بيروت، من الساعة الحادية عشرة لغاية السادسة مساءً.

من المعزين حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، حضرة رئيس المكتب السياسي الأمين علي قانصو، حضرة نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا، وعدد كبير من العمد، أعضاء المجلس الأعلى، الأمناء، والمسؤولين المركزيين والمحليين.

وقف الى جانب العائلة، متقبلاً التعازي، كل من حضرة رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق وعميد شؤون عبر الحدود الأمين لبيب ناصيف.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع