يخسر الحزب برحيل الأمين رستم الضيقة احد المناضلين الاشداء الذين التزموا بالحزب، وهو في ريعان الشباب، واستمر على ايمانه وحضوره الحزبي المشع في منطقة زحلة والبقاع، وفي كل مكان أقام فيه، بانياً اسرة قومية اجتماعية، ومستمرا على التزامه النهضوي حتى آخر زفرة من حياته.

فجر اليوم، الثلاثاء رحل الامين رستم الضيقة اثر نوبة قلبية قاتلة. وسيشيع عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الاربعاء في بلدته حزين (بعلبك).

كان الامين رستم الضيقة في زيارة يوم البارحة الى مركز الحزب حيث قابل حضرة الرئيس ومسؤولين، كأنه ابى إلا ان يودعهم الوداع الاخير، وان يرفع للمرة الاخيرة يده بالتحية القومية الاجتماعية ويردد، كما هتف دائما: تحيا سورية.

الامين رستم وقد سطّر في تاريخ الحزب صفحات مضيئة، منذ ان رفع يمناه مؤدياً قسم الانتماء مشاركاً في الثورة الانقلابية، متولياً مسؤوليات منفذ عام في زحلة، ومندوب سياسي لمنطقة البقاع، سيبقى خالداً بخلود حزبه والمجتمع الذي كلن يعطيه بوجدانه وصدق التزامه وحسّه المناقبي.

سنعمم النعي الحزبي عند صدوره.