|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
إحياء حاشد لذكرى اربعين الرفيق طوني سليمان "ابو شادي" في دده ـ الكورة | |||
| |||
أحيت مديرية دده التابعة لمنفذية الكورة ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة الرفيق طوني سليمان (أبو شادي) بحضور عميد المعلوماتية الأمين جورج ضاهر ومنفذ عام الكورة د. الرفيق باخوس وهبة وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين وحشد كبير من القوميين والمواطنين والأصدقاء من أهالي دده وعموم بلدات الكورة. ألقيت في الذكرى عدة كلمات، فنوّه القنصل غسان الديري بعطاءات الراحل على الصعيد الاجتماعي. ثم ألقى الرفيق الياس سليمان كلمة العائلة فتحدث عن الراحل الأب والمربي والرفيق القدوة. وألقى كلمة منفذية الكورة ناظر الاذاعة والاعلام الرفيق هنيبعل كرم، استهلها بالحديث عن مآثر الراحل وثباته في معركة الصراع والتقدم معتبراً أن سير الرجال والأبطال ستظل حيّة في ذاكرة الأجيال. ولفت ناظر الاذاعة إلى أن الرفيق أبو شادي ناضل لأجل حياة بلاده أولا، وآمن بقضية، هي قضية المجتمع الواحد الموحّد. وقال الرفيق كرم: رفيقنا أبو شادي كان واحداً من الذين نذروا أنفسهم للعطاء والتضحية من أجل تكريس قيم الحق والخير والجمال، وهذه رسالة النهضة في مواجهة الباطل والشر والتطرف وكل أشكال الفتن والتفتيت. أضاف: ما نشهده في لبنان والشام وعموم المنطقة من انتشار لمنطق الطائفية والمذهبية ولغريزة التطرف، هو مشهد خطير يقلق اللبنانيين وعموم أبناء الأمة، والأخطر أن هذه الحالات الهدامة لها ارتباطات بمشاريع كبيرة اقليمية ودولية، والبعض عندنا يستخدمها لتحقيق مآرب سياسية انتخابية ضيقة. وتابع ناظر الاذاعة : إن قوى الجهل والتطرف في بلادنا، التي لا يردعها رادع قانوني أو اخلاقي أو انساني، كانت ولا تزال اداة لمشاريع الفتنة والتقسيم والتمزيق والتخريب، وللأسف فإن هناك قوى محلية وعربية تدعم التطرف وتموله لإشعال النار وجعل ابناء شعبنا وقوداً لهذه النار. وشدد الرفيق كرم على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤولياتها الكاملة وتتعامل بحزم وجدية، مع كل الحالات الشاذة المهددة لاستقرار البلد وأمن الناس، وليس مقبولاً من أي جهة تسعى وراء مكاسب انتخابية طائفية وانتخابية تبرير الأفعال الجرمية لمن يقوم بأعمال الاجرام، لأن وحدة لبنان وكرامة جيشه خطوط حمر ليس مسموحاً تجاوزها. وأضاف ناظر الاذاعة : نحن، أمة صاحبة تاريخ مجيد حافل بالبذل والعطاء من أجل الفلاح وخير العمل ومن أجل القيامة الحقيقية في نفوسنا، وثالوث الحق والخير والجمال منارات هدى للأجيال القادمة وللعالم كله. وقال الرفيق كرم: الرفيق "أبو شادي" هو أحد أولئك الجنود المقاتلين من أجل الوحدة الاجتماعية السليمة والمعافاة من أي مرض طائفي أو اجتماعي وقد انتصر على مرضه العضال بالموت لأن الموت هو طريق آخر للحياة. وختم قائلاً: مسؤوليتنا اجتثاث الأمراض الفتاكة التي تضعف قوة مجتمعنا، وقرارنا وخيارنا أن نواجه الظلم والظلام، بارادة بناء المستقبل المشرق الواعد.
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |