شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-03-03 |
مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 24 شباط/فبراير و2 أذار/مارس 2013 |
نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا. حرب اليهود على الديانة المسيحية:يهود أميركا يحاولون إستباق إحتجاج الكنائس المسيحية الأميركية ضد السياسات "الإسرائيلية" يُنتظر أن ينعقد الإجتماع العام لجمعيات الكنائس church general assemblies بالولايات المتحدة في العام القادم 2014. هذا الإجتماع يضم رؤساء الكنائس الإنجيلية عموماً، ومنها بصورة خاصة الكنيستين الميثودية Methodist والمشيخية Presbyterian. ويُتوقع، من الناحية المبدئية، أن تصدر عن هذا الإجتماع مواقف تدين السياسات اليهودية بفلسطين، مع الدعوة إلى مقاطعة منتجات المستعمرات اليهودية المُقامة في الأراضي التي إحتلها الكيان اليهودي "إسرائيل" نتيجة لحرب حزيران/يونيو 1967. وإستباقاً وإستعداداً لهذا الحدث، وبعد أن كانت صدرت عن بعض الكنائس الإنجيلية الأميركية في المدة الأخيرة عدة مواقف تندد بالسياسات اليهودية في فلسطين المحتلة –وقد أتى هذا التقرير على الإفادة عن بعض تلك المواقف – نظم "مجلس علاقات الطائفة اليهودية" Jewish Community Relations Council بالولايات المتحدة يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شباط/فبراير الجاري مؤتمراً في بلدة بورلانغيم بولاية كاليفورنيا من أجل تنظيم تحرك لمجابهة حملات قد تدعو إلى مقاطعة "إسرائيل"، أو على الأقل مقاطعة منتجات المستعمرات اليهودية بالولايات المتحدة. هذا المؤتمر عُقد تحت عنوان "من أجل السلام: قمة يهودية مسيحية حول الشرق الأوسط" “In Pursuit of Peace: A Jewish-Christian Summit on the Middle East وقد دُعي إليه عدد من أبرز الشخصيات الدينية المسيحية في أميركا. غير أن الأمر الجدير بالتوقف عنده هو أن اليوم الأول للمؤتمر كان مخصصاً للحاخامين اليهود وحدهم، وأن عدداً من الأحبار المسيحيين الذين وُجهت إليهم الدعوة للمشاركة تقدموا بإستفسارات بالبريد الإلكتروني، وخاصة لجهة أمر المستعمرات اليهودية، ولم يتلقوا أي جواب. بكلام آخر، فإن ظاهر هذا المؤتمر كان إجراء نقاش وحوار مسيحي يهودي "حول السلام في الشرق الأوسط"، غير أن حقيقته أنه كان مؤتمراً يهودياً بحثاً، وأن الغاية منه هي إملاء المواقف اليهودية على المسيحيين الأميركيين والحؤول دون أن يلتزم كبار رجال االدين المسيحيين مع التعاليم السماوية لديانتهم إزاء ما يجري في فلسطين... يبقى أن ثمة درس يجب أن يتلقنه كل من يرغب في مجابهة المؤامرات اليهودية من هذا المؤتمر، وهو أن العمل المجدي يتطلب تخطيطا بعيد المدى لإستباق التطورات، وليس إنتظار الحدث للقيام بردة فعل عليه وحسب... اليهود أدركوا منذ مدة بعيدة هذه الحقيقة البديهية، ومن هنا يكمن سر نجاحهم حتى الآن... مصدر الخبر: http://www.eurasiareview.com/02032013-israel-lobby-group-gears-up-early-to-counter-church-divestment-initiatives-in-2014-oped/ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة:موافقة مجلس الشيوخ أخيراً على تعيين تشاك هاغل وزيراً للدفاع إنتهى "مسلسل" الجدال حول تعيين وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاغل Chuck Hagel وفق ما سبق لنا وتوقعناه، أي أن أعضاء مجلس الشيوخ وافقوا على تنصيب هاغل، وإنما بأغلبية ضئيلة – 58 وافقوا، مقابل 41 صوتوا ضد هاغل. ولم يصوّت سوى أربعة شيوخ من الحزب الجمهوري لصالح هاغل، رغم أن هذا الأخير ينتمي أساساً للحزب الجمهوري بالذات... وكانت الحجة شبه الوحيدة لمعارضي هاغل هي أنه سبق لهذا الأخير أن تكلم عن "اللوبي اليهودي" وأنه أعلن أنه يجب وضع مصالح الولايات المتحدة فوق مصلحة "إسرائيل"، فضلاً عن أنه بدا معارضاً إتباع سياسة مواجهة ضد إيران... يبقى الآن أن نرى ما إذا كان هاغل سيجرؤ على معارضة اللوبي اليهودي وهو يؤدي مهامه كوزير للدفاع بالولايات المتحدة... الإيباك تسعى إلى جعل "إسرائيل" لا تتأثر بالإقتطاعات في الميزانية الإتحادية الأميركية دخلت الولايات المتحدة الأميركية مرحلة "الإقتطاعات" sequestrations التلقائية في الميزانية الأميركية، بمعنى أن على الإدارة الأميركية أن تخفض جميع نفقاتها على نحو تلقائي بسبب تجاوز عجز الميزانية الأميركية نسبة محددة، وبالنظر إلى عدم توصل الحزبين الجمهوري المعارض والديموقراطي الحاكم إلى إتفاق في الكونغرس بهذا الصدد. وقد أكدت مصادر يهودية أن منظمة اللوبي اليهودي ذي الإتجاه اليميني "إيباك" AIPAC بصدد القيام بحملة لحث النواب والشيوخ الأميركيين على سن تشريع يستثني المساعدات التي يتلقاها الكيان اليهودي "إسرائيل" من الولايات المتحدة من التأثر بهذه الإقتطاعات. وبالنظر إلى قوة اللوبي اليهودي، فإنه يُنتظر أن يصدر بالفعل مثل هذا القانون دون عرقلة... مع العلم بأن قيمة المساعدات العسكرية التي يتلقاها الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة تزيد على 3 بليون دولار سنوياً. على أن بعض الأوساط اليهودية الأميركية بالذات أبدت تخوفها من أن "يرتدّ مثل هذا القانون" ضد اليهود أنفسهم، بالنظر إلى أنه سوف يثير غضب وسخط المواطنين الأميركيين العاديين، ولا سيما الفئة غير الميسورة من بينهم التي ستكون الأكثر معاناة من سياسة الإقتطاعات في النفقات الحكومية... فن وثقافة:مقدم حفلة جوائز الأوسكار يتعرض للهجوم بسبب إطلاقه نكات حول اليهود يتعرض الممثل ومقدم البرامج السينمائية والتلفزيونية الأميركي سيث ماك فيرلين Seth MacFarlane لهجوم مركز في هذه الأيام بعد أن صرح لدى إستضافته حفلة جوائز الأوسكار الأخيرة بأن "اليهود يسيطرون على صناعة السينما". وكان ماك فيرلين يصرح بالأمر على سبيل النكتة والمزاح، وهو مشهور في الولايات المتحدة بدأبه على إطلاق هذا النوع من المزاح حول كل الناس وبشأن جميع المواضيع، على أن الأمر أثار على الفور نقمة عارمة لدى الجماعات اليهودية الأميركية التي أعربت عن إستنكارها البالغ... مع العلم أن هذه "النكتة" لا تعكس سوى الحقيقة المجردة، وأن نكات ماك فيرلين غير المستهدفة لليهود لم تثر يوماً أية موجة مماثلة من الإستنكار... ستيفين سبيلبيرغ يطلق مشروعاً ضخماً لإحياء "تذكار المحرقة" أطلق المخرج السينمائي اليهودي الأميركي الشهير ستيفين سبيلبيرغ Stephen Spielberg مشروعاً سينمائياً ضخماً موجهاً بالدرجة الأولى إلى تلاميذ المدارس في جميع أنحاء العالم، ويقضي بإرسال تسجيلات فيديو تتضمن شهادات حية لـ"ناجين من الهولوكوست" المزعوم إلى الطلاب عبر شبكة الإنترنت، مع إفساح المجال لهؤلاء التلاميذ لكي يؤلفوا عملاً خاصاً – فيلم، قصيدة شعرية، إلخ... مستوحى منها –أي من هذه التسجيلات. ويبدأ العمل رسمياً بتنفيذ هذا المشروع في الخامس من أذار/مارس. وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود اليهودية لجعل "الهولوكوست" المزعوم حياً في وجدان أكبر عدد ممكن من غير اليهود ولأطول مدة ممكنة – ما يسهّل على اليهود مواصلة إمتصاص أموال "التعويضات" وإستدرار عطف غير اليهود عليهم -، وذلك في الوقت الذي أتى عامل العمر ليقضي على غالبية "الناجين من المحرقة" المزعومة... فضلاً عن الرغبة في التأثير على الجيل الصاعد والمثقف من غير اليهود... أوركسترا فيينا تخضع للإبتزاز اليهودي إستكمالاً لخبر سبق وأن نشرناه في هذا التقرير حول حملة يهودية ضد الأوركسترا الفيلهارمونية للعاصمة النمساوية فيينا (وهذه الأوركسترا تمثل إحدى أشهر وأهم الفرق المتخصصة بالموسيقى الكلاسيكية في العالم) فلقد وافقت إدارة الأوركسترا المذكورة على تعيين ثلاث مؤرخين "مستقلين" ليجروا التحقيقات المعمقة حول العلاقة بين الأوركسترا والحزب النازي قبل واثناء وعقب الحرب العالمية الثانية، على أن يُنشر تقرير مفصل بهذا الصدد في الثاني عشر من أذار/مارس القادم، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإتضمام النمسا إلى دولة الوحدة الألمانية، والمعروفة إصطلاحاً بالـ"أنخلوس" Anschluss. وقد نشرت الصحيفة اليهودية الأميركية نيويورك تايمس The New York Timesبعض مقاطع هذا التقرير، حيث يتبين أن المآخذ على الأوركسترا تتلخص بكونها لم تكن معارضةً للنظام النازي، وأنها بقيت على علاقة جيدة مع بعض الأركان السابقين لهذا النظام عقب الحرب، ما يُعدّ جريمة لا تُغتفر بنظر اليهود... ملاحظة: أصدرت الغرفة التمييزية التاسعة الناظرة إستئنافاً في دعاوى المطبوعات ببيروت في الحادي والعشرين من شباط 2013 حكمها النهائي في القضية التي كان قد رفعها الأمير الوليد بن طلال آل سعود على نديم عبده بتهمة ممارسة هذا الأخير التهديد والتهويل والقدح والذم بحقه. وقضى الحكم ببراءة نديم عبده من التهم المنسوبة إليه، وتضمين المدعي الأمير الوليد بن طلال النفقات. لا تعليق. www.zionist-lobby
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |