شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-04-01 |
الحزب يحيي ذكرى الرفيق حسين فخر الدين |
بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الرفيق حسين فخر الدين (زهير)، أقامت منفذية المتن الجنوبي وعائلة الفقيد حفلاً تأبينيا في حسينية روضة الشهيدين حضره إلى جانب عائلة الراحل، عضو المجلس الأعلى ـ منفذ عام منفذية المتن الجنوبي اﻻمين عاطف بزي وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين والمواطنين. تخلل الحفل كلمة باسم المركز الحزب ألقاها الرفيق سماح مهدي قال فيها: جمعنا اليوم وفاؤنا لرفيقنا العزيز المرحوم حسين فخر الدين الذي لم نعرفه سوى ذلك المجاهد في سبيل عزة هذه الأمة. فقد انتظر بفارغ الصبر بلوغه سن السادسة عشرة كي يؤدي في موقف مهيب قسم انتمائه إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في العام 1971، و منذ تلك اللحظة، لحظة الولادة الجديدة، أصبح الرفيق حسين ذلك الإنسان الجديد الذي لا يرى نفسه إلا في حالة هجومية هدفها الدفاع عن كل أمته، و عن كل فرد من أفراد شعبه. لقد قاتل يهود الداخل والخارج مؤمناً أن كل ما فيه هو للأمة. كان يتوقع استشهاده في أية لحظة، و لكن ذلك لم يثنه عن قيامه بواجبه الجهادي في أي وقت من الأوقات وتحت أي ظرف من الظروف. وجدناه في المواقف الشداد، حيث لا يوجد هناك إلا الرجال الرجال، لا أشباههم. كان هو ورفيقة دربه – الرفيقة سلوى جزءا من حركة الصراع التي لم يجداً نفسيهما خارجها قط. فأسسا معا عائلة قومية اجتماعية التزاماً منهما بقسم عظيم وحدهما فكراً و شعوراً. ذلك الفكر الموحد الجامع الذي يؤمن أن بلادنا هي أمة المقاومة والصمود، فهي من العراق إلى فلسطين و لبنان والشام تخوض حرباً واحدة في جميع الاتجاهات، هي حرب وجود بكل ما تحويه الكلمة من معنى. وقال الرفيق مهدي: إن احتلال العراق وضرب كل مقدراته، والهجوم المستمر على المقاومة في لبنان، ومحاولات إسقاط الشام قلعة الصمود القومي، كلها تندرج في سياق خطة تنفذها الولايات المتحدة الأميركية الساقطة من عالم الإنسانية هي وحلفاؤها ومرتزقتها، وهذه الخطة ترمي إلى حماية أمن كيان الاغتصاب المسمى"إسرائيل". وأضاف الرفيق مهدي: إن خيار أمتنا هو خيار المواجهة، وهي تواجهة الأعداء بصلابة الإيمان وقوة الإرادة، ومن يملك الإيمان ملك القوة، ومن يملك القوة ملك الإرادة، ومن يملك الإرادة يحقق الانتصار، والنصر لا يكون فردياً بقدر ما يكون إبداعياً تستحقه الأمة، و يستحق هو أن يكون نتاجها. وختم قائلاً: نحن نرى الموت مناسبة لتأكيد ترسيخ بقاء الأمة وخلودها، وللإفصاح عن عواطف إليمة لرحيل رفيق وصديق وأب وحبيب لم ير في الحياة إلا وقفة عز فقط. ويبقى عزاؤنا دائماً بأن فقيدنا سلم الراية إلى من سيتابع المسيرة ليظل هتافنا في العالم يدوي: لتحي سورية و ليحي سعاده .
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |