|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
تشييع حزبي وشعبي حاشد للاعلامي الأمين نجيب اسكندر في زغرتا | |||
| |||
شيع الحزب ومدينة زغرتا والجسم الاعلامي في الشمال ولبنان، الإعلامي الأمين نجيب اسكندر، في ماتم مهيب، شارك فيه النائب اسطفان الدويهي وفعاليات سياسية واجتماعية وحزبية واعلامية وجموع من القوميين والمواطنين. كما شارك في التشييع رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا، عميد المعلوماتية الأمين جورج ضاهر، ناموس المجلس الأعلى الأمين جورج ديب، عضو المجلس الأعلى الأمين رياض نسيم، وأعضاء المكتب السياسي المركزي الأمناء جبران عريجي، سليم سعادة وزهير حكم، مدير الدائرة الاذاعية الأمين كمال نادر وعدد من المنفذين العامين وأعضاء المجلس القومي والمسؤولين الحزبيين. وقد اقيم الجناز في كنيسة مار يوسف زغرتا، وترأس الصلاة خادم الرعية الخوري اسطفان فرنجية يعاونه لفيف من الكهنة. وتلا الرسالة النائب الدويهي، فيما ألقى الأب فرنجية، بعد تلاوة الانجيل المقدس، عظة تناول فيها زمن القيامة المجيد، مؤكداً أن الأمين الراحل "تربى في عائلة مسيحية زادت في قلبه حب المسيح والحق والحقيقة، فانضوى في خضم أحداث سياسية اليمة شهدتها زغرتا ولبنان في ريعان شبابه، الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، فآمن بهذا الحزب وله فيه تاريخ مجيد واليوم يودعه رفقائه الذين آمنوا كما آمن ويسعون كما سعى". أضاف: "تألم نجيب كثيرا للصراع المذهبي والطائفي والعائلي الذي ضرب لبنان، وكان عمله في الصحافة عبر جريدة "النهار" التي راسلها لسنوات عديدة خير مثال على صدقه، فهو كان يوصل عبر قلمه الذي انكسر اليوم، كلمة الصدق والحقيقة، دون ان يجرح اي انسان، وينقل الحدث بكل أمانة واحترام واخلاص، ونودعه بالصلاة وقد احب ارضه وعمل فيها، ورفض بيعها، ولهذا تبكيه عائلته الكبرى والصغرى وتودعه بالصلاة على رجاء القيامة، ونتقدم بالتعازي من جميع من فقده من اهله ورفقائه في الحزب والاعلام في لبنان سائلين لهم العزاء". وبعد صلاة وضع البخور، سجي النعش أمام باحة الكنيسة الخارجية حيث ألقى مدير الدائرة الإذاعية الأمين كمال نادر كلمة المركز فقال: "ها نحن نجتمع اليوم لنودع الأمين نجيب اسكندر ولنقرأ معه الصفحة الأخيرة من مجلة عمره، بعدما تممها وختمها بروحه وألقى القلم واستراح. وقال: "كان الأمين نجيب مناضلاً قومياً قوي الارادة وقوي الايمان بالنهضة وخلال تاريخ نضاله الطويل وقف وقفات عز كثيرة في العديد من المحطات الهامة من تاريخ لبنان والأمة". أضاف: الأمين نجيب "من أمراء الكلمة والحقيقة ورمزا من رموز الصحافة في الشمال ولبنان، وكان عميدا لأهل القلم، بل استاذا لجيل كامل من الصحافيين والمراسلين في الشمال وزميلا للاساتذة الكبار من أمثال الاستاذ غسان تويني، وجوزيف نصر، فرنسوا عقل، ولويس الحاج، وجبران حايك، ومحمد البعلبكي، وملحم كرم، وادمون صعب، والياس الديري". أضاف: "وكان الأمين نجيب امينا على الكلمة ولها عنده قدسية، وامينا على الخبر ياتي به موثوقا ياتي به بعيدا عن الاشاعة والكذب والافتراء، وهو بذلك حاز احترام القراء والزملاء والسياسيين على اختلاف ارائهم ومواقعهم السياسية، وكانت له يد طولى وبيضاء مع هيئة التنسيق الشمالية التي شكلت ادارة سياسية واجتماعية خلال سنوات الحرب في الشمال والتي تجعلنا اليوم نتذكر بالخير، الرئيس سليمان فرنجية، والرئيس رشيد كرامي، ورئيس بلدية طرابلس عشير الداية والأمين حسن عز الدين، وكل الذين عملوا على تجنيب الشمال تداعيات الحرب والاحداث، وكم نحن بحاجة اليهم اليوم بعدما ترك الشمال ساحة للدعوات المتطرفة والمجموعات التكفيرية المسلحة التي تعطل الحياة اليومية وتفرض مزاجها على الناس". وتابع: "ان ما نراه ونسمعه من مشاريع سياسية خطيرة يجعلنا ندرك خطورة الحرب التي تشن على سوريا وندرك اهمية صمودها وانتصارها على الارهاب العالمي والاقليمي ومن يدعمه وندعو الى وقفة قوية وجادة للحفاظ على لبنان وسوريا والعراق وكل بلادنا. وقال: إن الحالة السياسية والامنية في لبنان تستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية تضبط السياسة والامن وتساهم في صياغة قانون انتخابي يؤمن افضل تمثيل ويتيح قيام مجلس نيابي لا يكون مرتهنا للحال السياسي والتجييش الطائفي والمذهبي". بعد ذلك تقبلت أسرة الراحل وقيادة الحزب التعازي في قاعة كنيسة مار يوسف في زغرتا.
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |