شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-04-17 |
الحزب يحيي ذكرى أسبوع الرفيق حسن خميس (أبو كامل) في حبوش |
أحيت منفذية النبطية وعائلة خميس ذكرى أسبوع على وفاة الرفيق حسن كامل خميس (ابو كامل)، فأقيم حفل تأبيني في حسينية بلدته حبوش، حضره عضو المجلس القومي الرفيق خليل بعجور ممثلاً مركز الحزب ومنفذ عام النبطية الرفيق فخري طه وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من اعضاء المجلس القومي. كما حضر النائبان ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، وفعاليات اجتماعية وسياسية ورؤساء بلديات ومخاتير. وحشد من القوميين والمواطنين. في بداية الحفل ألقى إمام بلدة حبوش السيد علي مكي كلمة تأبينية، أشاد فيها بمناقبية الراحل، والتزامه الأخلاقي وثباته على مواقفه وحضوره الاجتماعي المتميز الذي أكسبه محبة واحترام كل من عرفه. أما كلمة آل الفقيد فقد ألقاها نجله غسان خميس، الذي شكر الحضور وكل من قدم العزاء. ثم عضو المجلس القومي الرفيق خليل بعجور كلمة المركز فعدد صفات الرفيق الراحل ومناقبيته، مشيراً إلى سيرة حياته الحافلة بالتضحية والعطاء والنضال، وغلى ما كان يتمتع به من قوة ارادة وصلابة ايمان وعزيمة وهي صفات جعلته يحوز ثقة واحترام الناس فكان خير قدوة لمن عرفه. أضاف الرفيق بعجور: ولأنه كان دائم الطموح نحو الأفضل، باكراً انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي مسلحا بالوعي والفهم للعقيدة القومية الاجتماعية التي آمن بها طريق عز وخلاص للامة ولبنان. أقسم أن يتخذ من مبادئ الحزب إيماناً له ولعائلته وشعاراً لبيته وبر بالقسم، فأنشأ عائلة سورية قومية اجتماعية، تحوّل البيت معها الى قلعة من قلاع الحزب. وقد كان الرفيق الراحل دائم الحضور في المناسبات الحزبية، يفخر بحزبه ويمقت الطائفية، ويتحسر على تقسيم أمتنا، ويحذر من شرذمة جديدة، ويرى في المقاومة مصدر اعتزاز وفخر. وتطرق الرفيق بعجور إلى ما تشهده أمتنا من هجمة استعمارية إرهابية شرسة، واستشهد بما قاله أنطون سعاده "أن خطر اليهود لا يمكن أن يكون على فلسطين وحدها، بل على كل كيانات الأمة،" ليرى: أن ما يحصل اليوم في سوريا وما يحصل في العراق ولبنان وما قد يحصل مستقبلاً في الأردن وكل العالم العربي مرتبط بقضية واحدة هي تصفية مسألة فلسطين، وهو الرد الأميركي "الإسرائيلي" على انتصار المقاومة في لبنان خلال حرب تموز 2006 وكل كلام آخر سذاجة ومحاولة لذر الرماد في العيون. وأكد الرفيق بعجور: أن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو عدو الطائفية البغيضة التي يستخدما يهود الداخل قنابل موقوتة لإثارة الفتنة والقضاء على المقاومة ونهجها. فالطائفية تستخد شعاراً لاستقطاب شذاذ الآفاق من كل حدبٍ وصوب في الحرب المسعورة على سوريا الصمود والمقاومة. وتستخدم لتحريض الشعوب العربية ضد إيران الداعمة للمقاومة والحاضنة لفلسطين ومقاومتها. وتابع الرفيق بعجور: إن الطائفية والمذهبية في لبنان تغطي الفساد في كل المرافق وتعزز الولاء للطوائف على حساب الانتماء الوطني. وأكثر من ذلك، الطائفية مشروع حرب أهلية دائمة لا خلاص لنا منها إلا بالإنتماء الوطني وبالمباشرة بإلغائها عبر اعتماد القوانين المساعدة على ذلك وفي مقدمتها القانون الانتخابي الذي قدمه حزبنا والذي يقوم على اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وقانون عصري للاحزاب يقوم على حظر الاحزاب الطائفية. وقال: ونحن على أبواب تشكيل حكومة جديدة، لا بد ان نشير الى ان المرحلة القادمة هي أشد المراحل خطورة حيث بدأت "إسرائيل" تعد العدة وتضع السيناريوهات لحرب جديدة على لبنان، وبدأت طلائع المغول والتتار المسماة بجبهة النصرة تتسلل الى لبنان للانقضاض على سلمه الأهلي، مما يتطلب قيام حكومة قادرة وفاعلة تضم القوى الوطنية الحية، لنتمكن من صيانة السلم الأهلي ومواجهة الخطر الصهيوني الدائم على قاعدة تكريس وترسيخ معادلة الشعب والجيش والمقاومة. وفي ختام كلمته قدم العزاء للعائلة باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب، وتوجه بالتحية إلى أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في مواقع العز.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |