|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الحزب وأهالي بطرام ـ الكورة يشيعون الرفيق ابراهيم الياس ملكي في مأتم حزبي وشعبي | |||
| |||
شيع الحزب السوري وأهالي بلدة بطرام ـ االكورة الرفيق إبراهيم الياس ملكي في مأتم شعبي وحزبي حاشد حضره مدير الدائرة الإذاعية اﻻمين كمال نادر، منفذ عام الكورة الدكتور الرفيق باخوس وهبه وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين والقعاليات. وكان جثمان الفقيد قد نقل من أوستراليا بعد مراسم تأبين ووداع أقامتها المندوبية المركزية هناك، واستقبل في بطرام استقبالا حاشدا، وحمل النعش ثلة من القوميين الاجتماعيين، وسجي في قاعة الكنيسة، وترأس الصلاة كاهن الرعية يوحنا ساعود وعاونه لفيف من الكهنة، وألقى الكاهن ساعود عظة عدد فيها مآثر الرفيق الراحل وخدماته للمواطنين وللبلدة التي كان مختارها لأكثر من عشر سنوات إلى أن وافته المنية. وألقى نجل الفقيد إيلي ملكي كلمة العائلة شكر فيها الحضور، ومن شاركهم العزاء في مصابهم الأليم. وتحدث الدكتور جاد ملكي عن مآثر الفقيد فقال: إن إبراهيم عاش حياة مليئة بالتحديات والأخطار فقاتل في الخمسينات دفاعا عن الكورة وأنقذ أناسا من الطوفان، واعتقل في العام1962 وتعرض للعذاب الشديد، ونخر الرصاص ثيابه في أكثر من معركة أو كمين، لكنه نجا من الموت وتابع النضال في سبيل قضيته القومية وفي خدمة مجتمعه ووطنه إلى آخر يوم من حياته.
وألقى مدير الدائرة الإذاعية اﻻمين كمال نادر كلمة الحزب فرأى أن غياب الرفيق إبراهيم ملكي ترك فراغا هو بمقدار الوجود الذي كان يملأه في حياته الزاخرة بالعطاء، وهو من جيل المناضلين الذين نشروا الحزب وفكره في الكورة، وحققوا له حضورا شعبيا عظيماً وتركوا لنا إرثا نفتخر به من أخلاقهم وقدوتهم وأعمالهم الاجتماعية والسياسية والتعليمية. وأضاف لقد حمل أولئك المناضلون مشروعاً وحلماً لبناء دولة قوية وغنية، كما أ يقنوا أن بلادهم تمتلك ثروات كبيرة في أرضها وتمتلك ثروة بشرية وإنسانية عظيمة، ولا ينقصها إلا النظام الجديد الذي يطلق طاقاتها وينظم حياتها ويوجهها إلى الأهداف العليا للوجود، وهذا ما أوجدته النهضة القومية الاجتماعية في الأمة السورية العظيمة. وأكد مدير الدائرة الإذاعية أن صراعنا مع أعداء شعبنا طويل ولن نسلم لهم، بل عليهم أن يوقفوا حروبهم علينا وان يسحبوا أدوات القتل والإرهاب التي أرسلوها لتدمير الحياة في وطننا، ولقد قطعنا الكثير من الأيدي المجرمة، ولا بد أن نقتلع الإرهاب من جذوره. وانتقد اﻻمين نادر الأوضاع السائدة في لبنان، داعيا إلى تكاتف القوى السياسية لإخراج البلد من الجمود والفراغ السياسي وإلى ضبط الأمن في الشمال وسائر المناطق، وإعطاء الطمأنينة للمواطنين في هذا الشرق المضطرب، والى إقامة النظام الديمقراطي والمدني والعلماني الذي يحد من التشنجات الطائفية والمذهبية ويطمئن الجميع إلى غدهم ومستقبلهم في وطنهم .. وختم معزيا باسم قيادة الحزب وباسم منفذية الكورة ... بعد ذلك حمل جثمان الفقيد مجللاً بعلم الزوبعة وأدى له القوميون تحية الوداع قبل أن يوارى في الثرى.
|
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |