شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-11-28 |
الفاضلة فكتورين دخيل فرحة |
لاني شربت كأس الحزن الكبير برحيل والدتي، اتفهم حزن كل من يخسر امه، فيخسر معها صدراً وعقلاً ووجداناً ووسادة. الفاضلة فكتورين التي خسرها رفيقنا الدكتور انطون فرحة، خسرتها معه، اذ لم اتمكن من ان اقصدها لأدوّن معلوماتها عن سعادة وقد عرفته طفلة، ولاعلم منها سيرة والدها الصحافي والمربي راضي دخيل، فاكتب عنه معرّفاً، وعن صحيفته المرجعيونية "صدى الجنوب" . اكثر من مرة حدثتي الرفيق الصديق انطون عن جده، واكثر من مرة وعدت نفسي ان ازور والدته السيدة فكتورين. تحدثت اليها هاتفياً ونقلت لها ما تداولته مع الرفيق انطون، فانتظرت. الا اني ارجأت زيارتها في منطقة سكنها خارج بيروت. كانت، رحمها الله، تتمتع بالذكاء والعلم والمعرفة، هي التي ربيت في بيت عرف كل هذا، لذلك عرفت كيف تبني عائلة ناجحة، وكيف يكون ابنها الدكتور انطون مميزاً بمناقبه وبالتزامه، كتميزه في عمله كطبيب اسنان يملك عيادتين في نيويورك، الى جانب اعمال اخرى ناجحة، ودائماً البقاء للامة. * وافت المنية السيدة فكتورين دخيل ارملة المرحوم سهيل فرحة. والدة الرفيق الدكتور انطون، الدكتور فوزي، وريتا رودولف حداد، يصلى على جثمانها يوم الجمعة 29 الجاري في كنيسة مار نقولا، في الاشرفية، وتوارى الثرى في مسقط رأسها جديدة مرجعيون. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |