شيع الحزب وأهالي الهرمل الرفيق عبدالإله ناصر الدين (ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية الهرمل) في مأتم حزبي وشعبي مهيب وتقدم موكب التشييع حملة الأعلام والأكاليل، بينها أكليل باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وآخر باسم قائد الجيش العماد جان قهوجي.

شارك في التشييع وفد مركزي ضم ناموس مجلس العمد عميد العمل والشؤون الاجتماعية الأمين نزيه روحانا، عضو الكتلة القومية الدكتور الأمين مروان فارس، منفذ عام الهرمل الرفيقة هند دندش، منفذ عام العاصي الرفيق علي عواد منفذ عام البقاع الشمالي الرفيق الياس التوم، منفذ عام بعلبك الرفيق علي عرار، ناموس منفذية زحلة الرفيق جورج مينا وعضو المجلس القومي الرفيق جورج توماً وعدد من المسؤولين.

كما شارك في التشييع النائب السابق وجيه البعريني، ممثل قائد الجيش على رأس وفد ضم مجموعة من الضباط زملاء نجل الفقيد المقدم محمد وممثلون عن الأجهزة الأمنية اللبنانية. ومفتي الهرمل الشيخ علي طه، راعي أبرشية القاع الأب إيليان نصر الله، وممثلون عن الأحزاب والقوى، ورؤساء بلديات ومخاتير قضاء الهرمل وفعاليات تربوية وثقافية واجتماعية ووجهاء من المنطقة وجوارها، وحشد من القوميين الاجتماعيين والأهالي.

وقد نقل الأمين روحانا تعازي رئيس وقيادة الحزب إلى عائلة الراحل ومنفذية الهرمل، وأكد على أهمية الدور النضالي الذي لعبه الراحل في مسيرة الحزب، لافتا إلى أنه الرفقاء الذين يتمتعون بمناقبية قومية اجتماعية وهو المثابر والمكافح في سبيل انتصار النهضة.

بدوره، وصف الأمين فارس، الراحل الرفيق ناصر الدين بالقامة الحزبية الفاعلة في منطقة الهرمل، وهو الذي قدم تضحيات كبيرة في مسيرة الحزب، وتميز بعطائه والقيام باوجباته ومسؤولياته الحزبية بكل جدية وتفان واخلاص. وقد أدى قسطه للعلى في النضال.

يذكر أن الرفيق الراحل من مواليد الشربين ـ الهرمل، 1943، انتمى إلى الحزب عام 1960، وناضل في صفوفه على كل المستويات، منح وسام الثبات عام 2010 بمرسوم صادر عن رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وعين ناظرا للعمل والشؤون الاجتماعية في منفذية الهرمل عام 2013.