شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2014-02-12 |
الحزب وأهالي كفرحزير والكورة يشيّعون الرفيق فايز ضاهر |
شيّع الحزب وأهالي بلدة كفرحزير والكورة في مأتم حزبي وشعبي كبير الرفيق فايز حنا ضاهر (أبو حفيظ)، وأقيم قداس في كنيسة كفرحزير ترأسه متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس يعاونه لفيف من الكهنة. شارك في التشييع إلى جانب عائلة الراحل ونجله عميد المعلوماتية، وفد مركزي ضمّ ناموس مجلس العمد الأمين نزيه روحانا، والعمُد الأمناء حسّان صقر، وائل الحسنية، قيصر عبيد ومعن حمية، ناموس المجلس الأعلى د. الأمين جورج ديب، عضو المجلس الأعلى الأمين رياض نسيم، عضوا المكتب السياسي المركزي الأمناء جبران عريجي ومسعد حجل، المنفذون العامون للكورة وعكار وجبيل د. الأمين باخوس وهبي، الرفيق ممتاز الجعم، الرفيق غسان بولس، مدير مديرية زغرتا المستقلة الرفيق سيمون انطون، وأعضاء في المجلس القومي وأعضاء هيئات منفذيات ومسؤولي وحدات حزبية. كما شارك في التشييع المحامي رامي لطوف ممثلاً وزير الدفاع فايز غصن، د. وسام عيسى ممثلاً رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، بربر معراوي ممثلاً قيادة تيار المرده، وممثلون عن حزب الله وحركة أمل، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم ابو كريم وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين. أحيط النعش الذي لُف بالزوبعة بأكاليل زهر مرسلة من: رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ونجله طوني، وزير الدفاع الوطني فايز غصن، واكاليل باسم منفذيات الكورة وعكار وطرابلس وباسم مديرية كفرحزير ومن شخصيات وأصدقاء. وبعدما ألقى المطران كرياكوس عظة تحدث فيها عن الراحل ومزاياه، ألقى عضو المجلس الأعلى الأمين رياض نسيم كلمة قال فيها: الرفيق فايز كان خير من يروي الأرض العطشى، ويهزّ المستنقعات الراكدة بصمته الفاعل، ونظرته الودودة، وحبّه الذي ليس له حدود لكلّ من حوله، نعرفه نحن القوميين بوجدانه الصافي، وعراقته في التعاطي مع قضايا الحزب والناس بجدية مطلقة، فهو على تواضعه ارتقى سلّم مجد قلوبنا وفرض نفسه علينا إنساناً ورفيقاً وحبيباً.. كلّ ذلك بهدوئه المعتاد ونظاميته الدقيقة وأداء واجبه الحزبي والعائلي حتى الثمالة. انتمى فقيدنا إلى الحزب سنة 1948، في عزّ الصراع القومي على أمتنا وفي سنة اغتصاب فلسطين، وربما فعلت هذه المصيبة في نفسه الفعل الكبير رغم حداثته، فآمن بأنّ المشروع الصهيوني التوسّعي لا يقف في وجهه إلا الخطة القومية الدقيقة المعاكسة، وعلى هذه المعادلة أرسى حياته مناضلاً متنقلاً بين المتن والكورة، كما برّ بقسمه وأنشأ عائلة قومية تفعل فعلها في مسيرة الحزب وفي حياة المجتمع. أضاف الأمين نسيم: كنت أراه في منزل ابنه العميد جورج يحمل معوله بقوة وجلَد يضرب في باطن الأرض فيحوّلها زهراً وحياة، في إحدى المرات سألني أحد الرفقاء: من أين يأتى الرفيق فايز بهذا المعوَل الصلب فأجبته على الفور: إنّ الفضل في قلب التربة وبث الحياة فيها لا يعود للمعول إنما إلى ذلك الزند المفتول، واليد المعروقة، والجسد الذي ينضح حياة ويبثها في كلّ الزوايا. وتابع الأمين نسيم: لا يمكن اختصار رحلة الرفيق فايز في الحياة بكلمة، فله مع كلّ شخص في هذه القاعة أمر ما عن مناقبيته ونظاميته وولائه المطلق لعقيدته وحزبه، وحبه وعشقه لعائلته، احترامه لأبناء بلدته إنسانيته التي تفوق الوصف، تأمّله في كلّ من حوله، صمته الفاعل، ولو وُجدت صفة من هذه الصفات في إنسان ما لكان جديراً بالتقدير والتكريم، فكيف بها وقد اجتمعت كلها فيك أيها الرفيق المكافح؟ وختم الأمين نسيم كلمته بتقديم أحرّ التعازي باسم رئيس وقيادة الحزب إلى زوجة الرفيق الراحل وأبنائه وبناته وعموم العائلة وإلى العميد الأمين جورج ورفقائه في مديرية كفر حزير وأبناء بلدته ومنفذية الكورة.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |