لمناسبة مرور اسبوع على وفاة الرفيق خليل موسى رشيد (أبو موسى) أقامت منفذية صيدا وعائلة الفقيد حفلاً تأبينياً في قاعة "أهل البيت" في بلدة كفر حتى، حضره وفد مركزي ضم ناموس مجلس العمد نزيه روحانا ومدير الدائرة الإذاعية كمال نادر، منفذ عام صيدا ـ الزهراني ـ جزين نايف الشامي وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، أعضاء من هيئة منفذية النبطية وعدد من المسؤولين.

كما حضر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، السيد حميد نجل الامام موسى الصدر، مسؤول حزب الله في المنطقة زيد ضاهر، وعدد من الفعاليات وحشد من القوميين والمواطنين.

بداية آي من الذكر الحكيم، ثم تحدث الرفيق قاسم نصار عن مزايا الفقيد واخلاقه الطيبة وسيرته الاجتماعية والوطنية حيث كان يتحدى الاحتلال "الاسرائيلي" ويدعو الى الصمود ودعم المقاومة في منطقة اقليم التفاح وشرق صيدا ويعمل لتجنيب المنطقة الفتنة الطائفية التي افتعلها الإحتلال وعملاؤه.

النائب عبد المجيد صالح القى كلمة باسم حركة أمل فتحدث فيها عن الاوضاع اللبنانية الأمنية والسياسية، وأبدى تقدير الحركة والشعب للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني وقيادته الوطنية في كشف الشبكات الإرهابية والحفاظ على الأمن والاستقرار، داعياً الى انجاح المساعي الهادفة الى تفادي الفراغ السياسي.

كلمة الحزب القاها مدير الدائرة الإذاعية اﻻمين كمال نادر، وقال فيها أن الحزب أراد أن يرفع قيمة الانسان والمجتمع في بلادنا وان يبني له حياة أفضل، ولذلك وضع مبادئه وغايته وناضل لتحقيقها كمشروع كامل سياسي واقتصادي واجتماعي، كما ناضل ضد المشروع الصهيوني منذ تأسيسه وحتى في أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان، وقدم الشهداء من سناء محيدلي ووجدي الصايغ إلى الكثيرين الذين اسهمت تضحياتهم وتضحيات سائر القوى المقاومة في إجبار العدو على الاندحار من لبنان.

وأضاف إن بلادنا تتعرض لاجتياح من نوع جديد وخبيث، هو الاجتياح الارهابي الذي ضرب العراق وسوريا ثم لبنان والمطلوب هو السهر الأمني من كل القوى والأجهزة الرسمية للقضاء على الشبكات الإرهابية وحماية الناس من خطرها، وفي هذا الإطار حيا اﻻمين نادر جهود الجيش اللبناني ودعا الى تأمين الدعم الكامل له سياسياً وعسكرياً ومادياً، والى تفكيك البيئات الحاضنة للإرهاب ومحاسبة السياسيين الذين يغطون الأعمال الإرهابية ويمارسون التحريض المذهبي.

وتوجه نادر بالعزاء الى عائلة الراحل باسم رئيس الحزب اﻻمين اسعد حردان وقيادة الحزب.