إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب أحيّا الذكرى السنوية للرفيق حسين فخر الدين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-02-17

أحيّت منفذية المتن الجنوبيوعائلة الرفيق حسين فخر الدين (زهير) الذكرى السنوية الأولى لرحيله، في حفل نظمته مديرية صحراء الشويفات في مجمع "الأكرم" – بشامون.

حضر المناسبة إلى جانب عائلة الراحل، نائب رئيس الحزب اﻻمين توفيق مهنا، عضو المجلس الأعلى ـ منفذ عام المتن الجنوبي اﻻمين عاطف بزي، رئيس لجنة تاريخ الحزب اﻻمين لبيب ناصيف، منفذ عام الغرب الرفيق ربيع صعب وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، أعضاء هيئة منفذية المتن الجنوبي وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.

كما حضر المناسبة ممثلين عن حزب الله وحركة أمل وفعاليات وجمع من القوميين والمواطنين.

قدم الاحتفال مذيع مديرية العمروسية الرفيق إبراهيم الضيقة ، وتلا حسين شكر آي من الذكر الحكيم.

ثم ألقى ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية المتن الجنوبي الرفيق حافظ يزبك كلمة فأضاء على مسيرة الرفيق (زهير) الذي عرفته مواقع الحزب وساحات النضال مقاوماً مقداماً في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم والفتنة والانعزال، وفي مواجهة العدو الصهيوني دفاعاً عن لبنان وفلسطين.

وأكد يزبك أن الرفيق (زهير) آمن بقضية الحزب ومقاومته للاحتلال والعدوان، فكان دائم التلبية لواجبه القومي في كل مواجهة مع أعداء الأمة والعملاء.

وأشاد ناظر الإذاعة بالإنجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني باعتقال إرهابيين خطرين وتفكيك العديد من السيارات المفخخة، معتبراً أن هذا الانجاز كشف العديد من المخططات الإرهابية وجنب لبنان مجازر مروعة، وهذا يزيد ثقة اللبنانيين بمؤسسة الجيش كضمانة للاستقرار والسلم الأهلي.

ولفت الرفيق يزبك إلى أن ما تتعرض له سوريا من حرب وعدوان وإرهاب، هو استهداف لدورها وموقعها، بوصفها حاضنة قومية للمقاومة، وتحمل لواء فلسطين وترفض كل مشاريع الاستسلام والتطبيع والتفريط بالحق القومي.

وأكد ناظر الإذاعة أن انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، إنما تم بفضل ما وفرته سوريا للمقاومة من دعم على كل المستويات وبفضل دماء وتضحيات الشهداء والمقاومين.

واعتبر أن الإرهاب والتطرف الذي يعيث إجراما في سوريا والعراق وأيضا في لبنان، يرتكب جرائمه وفظائعه الوحشية باسم الحرية والإصلاح، فأية حرية وأي إصلاح سيأتي بها قاطعو الرؤوس وآكلي الأكباد، وعربان النفط والغرب حليف العدو الصهيوني؟.

وحيا ناظر الإذاعة شهداء الحزب والمقاومة، وخص بالتحية شهداء مجزرة حلبا، وشهداء الحزب في مواجهة الإرهاب والتطرف على ارض الشام، من الشهيد الدكتور الرفيق سمير قناطري إلى الشهيد البطل الرفيق محمد عواد.

وألقى الرفيق ملهم فخر الدين (نجل الراحل) كلمة العائلة وجاء فيها:

الكلام في رثاء الأحبة صعب، فكيف إذ كان عن والدي وقدوتي.

فيا والدي ورفيقي انظر إلينا من عليائك، ها هم أهلك ومحبيك ورفقائك

رفقاء الدرب، ممن كانوا معك في ذلك الزمن الصعب.

لقد اشتاقت إلى عينيك الزوابع، يا من كنت في حياتك ثائرا غير خانع.

عام مضى على رحيلك ونحن في ظلمة ذلك الليل الطويل.

عام مضى على الرحيل يا من كنت تردد دائماً، لأجلك يا سوريا هذا القليل.

والدي ورفيقي لك مني التحية.. من شريكة حياتك ورفيقة دربك الوفية.. من أبنائك ملهم ومريانا ومجد، من عائلتك القومية وكل رفقائك.. ونعاهدك أن تبقى الزوابع تظلل بيتنا وأن نكون أوفياء لما علمتنا إياه.. نعاهدك أن نسير على خطى النهضة السورية القومية الاجتماعية..

وختم الرفيق فخر الدين متوجها بالشكر إلى قيادة الحزب والقوميين والحضور.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024