|
||||||||||||
|
||||||||||||
إتصل بنا | مختارات صحفية | تقارير | اعرف عدوك | ابحاث ودراسات اصدارات |
الحزب وأهالي اللاذقية وصافيتا يشيّعون الشهيد الرفيق جود مخول في مأتم حزبي وشعبي | |||
| |||
شيّع الحزب في مأتم حزبي وشعبي مهيب الشهيد الرفيق جود مخول (ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية اللاذقية) الذي ارتقى شهيداً في معركة الحرب ضدّ الإرهاب والتطرف. انطلق موكب التشييع من المستشفى الوطني في اللاذقية، مروراً بمنزل الشهيد، وصولاً إلى كنيسة مار أندراوس، حيث أقيم قداس لراحة نفس الشهيد ترأسه وكيل مطران اللاذقية للروم الأرثوذكس الأب أليكسي يعاونه لفيف من الكهنة، وحضره وكيل عميد التنمية الإدارية الرفيق اياد عويكة، منفذ عام اللاذقية الرفيق فريد مرعي، وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية الرفيق ديب بوصنايع، وعدد من المسؤولين، وحشد من القوميين والمواطنين. وألقى الأب أسبيريدون فياض كلمة تحدث فيها عن مزايا الشهيد وأخلاقه وتفانيه في سبيل القضية التي يؤمن بها. بعد القداس انتقل الموكب المهيب إلى مدينة صافيتا، حيث أقيم تشييع حاشد في كنيسة قزما ودميان، وشارك في التشييع العمد الرفقاء: محمد الحاج، بشار اليازجي، نهاد سمعان، وعضوا المجلس الأعلى: د. الأمين صفوان سلمان والأمينة بشرى مسوح، والمنفذون العامون للحصن واللاذقية وطلبة اللاذقية وصافيتا والسلمية الرفقاء: غطفان عبود، فريد مرعي، ديب بوصنايع، اسكندر كباس، عدنان ضعون، وأعضاء في المجلس القومي، وفاعليات وممثلي أحزاب وقوى وحشود قومية وشعبية. ألقى مطران صافيتا للروم الأرثوذكس ديمتري شربك كلمة تحدث فيها عن قيم الشهادة والاستشهاد في سبيل الدفاع عن الأرض والعز والكرامة، وأثنى المطران على مناقبية الشهيد ونضاله، مؤكداً على ضرورة الصمود ومواجهة الارهاب. ثم القى الرفيق محمد الحاج كلمة المركز فقال: السلام لسوريا، والسلام لجميعكم... تقف الكلمات جامدة جوفاء في مثل هذه الساعة ونحن نودع قامة قومية عالية، كان منارة ونبراساً وقدوة. الرفيق جود وله من اسمه النصيب الأكبر، فقد كان معطاء كريماً ومشعل نور، بل شمساً أضاءت للأجيال طريقها إلى النهضة. الرفيق جود خسارة كبرى للأمة السورية ولأبناء النهضة ولعائلتيه، الصغيرة والكبيرة، عزاؤنا أنه سقط في ساح الصراع... ألا يستهدفون الشعب السوري بكامله، إذن، الساحات العامة في المدن والبلدات أصبحت كلها ساح معركة، ويسألوننا لماذا نقاتل؟ جوابنا أننا نقاتل دفاعاً عن وجودنا، عن أرضنا، عن استقلالنا، وكما تفضل الأب الكريم قبلي، نقول إننا لم ولن نركع إلا للخالق، سنقاتلهم في كلّ مكان ولن يكون لهم مقام بيننا، لا مكان للإرهاب والتطرف، ولا التهجير ولا السرقة والقتل والتخريب. وقال الرفيق الحاج: باسم الحرية عاث المجرمون فساداً وقتلاً ونهباً وتخريباً، ورفدوهم بمجرمين من سجون الدول العربية وكان شرط إطلاق سراحهم أن يقاتلوا في سوريا، وباسم العدالة أحرقوا قصور العدل، وباسم خدمة الشعب سرقوا صوامع الحبوب... رغيف الشعب، باعوها شمالاً لعصابات اردوغان، حرموا الشعب الوقود ليعاني البرد، قطعوا أوصال البلد، قتلوا العلماء ورجال الدين، وخطفوا الكثيرين منهم، هدموا المدارس وهاجموا الجامعات... وكلّ هذا تحت يافطة حماية الشعب!! أضاف: سوريا كانت الدولة الثانية في العالم من حيث الأمن والأمان طبقاً لإحصائية دولية، فأصبحنا الدولة الثانية من حيث فقدان الأمن والأمان بعد الصومال، ويقولون ثورة؟ لا والله... ما هكذا تكون الثورات، إنه عدوان تشارك فيه أكثر من ثمانين دولة ومئات آلاف الإرهابيين المرتزقة خدمة لأهداف العدو الصهيوني والغرب الاستعماري. وقال الرفيق الحاج: نحن نقاتل بكلّ ما نملك، بعضنا يقاتل بالسلاح، وبعضنا بالكلمة كتابة وقولاً، والرفيق جود قاتل بكلّ ما يملك من علم ومنطق عبر الكلمة والتوعية والنشر وحتى عبر الإعلام المرئي، كان حركة دائبة وشعلة نشاط أطفأها الإرهاب. وختم الرفيق الحاج: باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وباسم القيادة الحزبية أنقل لكم مشاعر الفخر والاعتزاز بشهيدنا البطل، وعهداً أن نكمل مسيرة الوفاء، المجد والرحمة للشهيد، هو خالد في وجدان الأمة، المجد والرحمة لكلّ شهداء الأمة، لكم طول العمر، النصر لسوريانا والبقاء للأمة. كما قدم الرفيق الحاج والوفد الحزبي العزاء لزوجة الشهيد وأبنائها وإخوة الشهيد باسم رئيس قيادة الحزب بعدما تمّ تسليمهم العلم. يذكر أن نعش الشهيد ارتفع على أكف رفقائه في اللاذقية وصافيتا، وسار في مقدمة موكب التشييع الفرق الموسيقية، وحملة الأعلام، والأكاليل، منها اكليل باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وأكاليل اخرى باسم منفذيات: صافيتا واللاذقية وطلبة اللاذقية ومحافظ طرطوس ونقابة المهندسين وقيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وباسم فعاليات وشخصيات. |
|||
جميع الحقوق محفوظة © 2024 |