شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2014-06-24
 

وثيقة: مشيخة قطر جهزت نحو 1800 إرهابي من دول المغرب العربي لإرسالهم للقتال في العراق

سانا - كشفت وثيقة صادرة عن سفارة مشيخة قطر في العاصمة الليبية طرابلس أنها جهزت نحو 1800 إرهابي من دول المغرب العربي وشمال أفريقيا للانضمام إلى صفوف تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في العراق.

وأكد القائم بأعمال السفارة القطرية في المغرب نايف عبد الله العمادي في الوثيقة التي حملت توقيعه ونشرت على مواقع إعلامية أنه “تم تجهيز هؤلاء العناصر والانتهاء من تدريباتهم العسكرية والقتالية وكيفية التعامل مع الأسلحة الثقيلة وخصوصاً في معسكرات الزنتان وبني غازي والزاوية ومصراته في ليبيا”

مقترحا على حكومة بلاده إرسال هؤلاء الإرهابيين على شكل ثلاث دفعات عبر الموانىء الليبية إلى تركيا ومن ثم الدخول إلى العراق عبر شمال العراق.

وتعيد هذه الوثيقة إلى الأذهان ما قامت مشيخة قطر ومازالت تقوم به من إرسال الإرهابيين إلى سورية ودعمهم بالتعاون مع حكومة رجب طيب أردوغان في تركيا حيث تعد مشيخة قطر إلى جانب نظام آل سعود الداعمين الأساسيين للإرهاب في المنطقة والعالم من خلال تجنيد وتمويل وتسليح العناصر الإرهابية والتغطية والتستر على جرائمهم إعلاميا عبر قناتي الجزيرة والعربية.

وبين المسؤول القطري في الوثيقة أن هذه المجموعات ستكون جاهزة بحلول الأسبوع المقبل وقال “نطالب بضرورة الإسراع للتنسيق مع الجانب التركي لاستقبال المقاتلين في الميناء المناسب وإعلامنا بالمواعيد التي ترونها مناسبة لإرسال تلك المجموعات”.

وتواصل الحكومات الراعية للإرهاب في المنطقة وفي مقدمتها حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر دعمها للإرهابيين من خلال تسهيل تجنيدهم وإقامة معسكرات لتدريبهم وتقديم الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي لهم حيث نقلت وكالة وورلد نيت دايلي الأميركية عن مسؤولين أردنيين

قولهم إن “أعضاء تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” سبق لهم أن تلقوا تدريبات عام 2012 من قبل مدربين أميركيين يعملون في قاعدة سرية بالأردن”.

وأشار المسؤولون الأردنيون إلى أن “عشرات من أعضاء التنظيم الإرهابي تدربوا في تلك الفترة كجزء من مساعدات سرية كان يتم تقديمها “للمسلحين “الذين يستهدفون سورية وأن تلك التدريباتك انت تهدف إلى قيام “المسلحين “بعمليات مستقبلية في العراق”.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع