لفتني مثل صينيّ يقول:
«يستطيع رجلان أن يناما في فراش واحد، وأن يحلم كلٌّ منهما بما لم يحلم به الآخر».
ماذا لو أخذ الناس بهذا المثل، وراح كلّ منهم يحلم بما يريد، ويفكر كيفما يريد، ويحبّ من يريد، ويعبد من يشاء؟
فإذا فعلوا ذلك عادت الحرية لتؤدّي دورها الأخلاقي بامتياز، وعادوا إلى تعاليم الإسلام الحنيف «لكم دينكم ولي ديني» و «لا إكراه في الدين» و «لا فضل لعربي على أعجميّ إلا بالتقوى» و «كلّكم لآدم وآدم من تراب» و «ولو شاء ربّك لآمن من في الأرض كلُّهمُ جميعاً أفأنت تكره الناس حتّى يكونوا مؤمنين»؟
بكل بساطة.. المطلوب، وبإلحاح، بعد أن دمّر التكفيريون نصف العالم العربي، المطلوب أن ننام في فراش واحد، وأن نحلم بما نشاء»…
|