إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

كتاب بابل والتوراة

الاب سهيل قاشا

نسخة للطباعة 2012-03-07

إقرأ ايضاً


صدر عن " دار ابعاد " كتاب جديد للاب سهيل قاشا بعنوان " بابل والتوراة " والتوزيع لدار " الفرات للنشر والتوزيع".

المقدمة للامين سركيس ابو زيد، وفيها:

" كانت التوراة، تعتبر حتى القرن التاسع عشر، الكتاب الاول والافضل لتاريخ الشعوب في الشرق الاوسط، الى حين عصر التنقيبات الآثارية في بلاد وادي الرافدين حينما اكتشفت الرُقُم والالواح المدونة بالكتابة المسمارية في بابل ومحيطها مثل اريدو وشبار واور والوركاء وغيرها من الحواضر السومرية والاكادية والبابلية والاشورية، وحينما قرأها علماء الآثار والباحثون وجدوا وبالبرهان القاطع ما اخذته التوراة واقتبسته، ان لم نقل سطت عليه وسرقته وضمته بالنص او بالتحوير المشوه مثل قصة الطوفان (ملحمة كلكامش) وسفر الامثال والحكمة وابن سيراخ، اضافة الى القصص مثل قصة طوبيا وايوب والمزامير ونشيد الاناشيد وغيرها سيما بعد السبي البابلي حيث امضى العبرانيون اليهود اكثر من مائة عام يتعلمون ويدرسون في بابل، ومن هنا وجد الاب سهيل قاشا في كتابه هذا بابل والتوراة ان العلاقة كبيرة بين بابل والتوراة، فبنت التوراة مجدها على المدونات العراقية القديمة، فانكشف السر وظهر المكتوم وتوضح لدى الباحثين والدارسين مدى ما اخذته التوراة وعمق ما تأثرت به، فيحق لنا ان نقول " التوراة البابلية " لأن اثر تلك المدونات واضح في الكتابات التوراتية، ولقد وضعت العشرات ان لم نقل المئات من الدراسات والبحوث النزيهة بهذا الخصوص والتي تشهد وتعلن عن تأثير آداب وادي الرافدين على آداب العبرانيين.

في هذا المحيط يصب كتاب الاب قاشا الجديد، علماً ان المؤلف له عشرات الكتب والبحوث والدراسات في هذا الميدان تفضح ما ادخله الكهان اليهود في كتابهم المقدس دون حق وبتضليل مقصود...

الاب سهيل قاشا من بلاد الرافدين التي شهدت ولادة الحضارة وازدهرت بالاساطير والعطاءات الفكرية فكانت مهداً غنياً لتراث عريق لبلاد نفتخر ونعتز بها كما ان الانسانية مدانة لها بحفظ اقدم المكونات الحضارية.

منذ زمن وعى الاب سهيل قاشا الخطر الصهيوني على بلادنا، فكانت له مؤلفات وكتابات عدة حول تاريخ منطقتنا لا سيما الحضاري والديني منها.

كتب في الحوار المسيحي - الاسلامي وفي التراث المسيحي القديم لا سيما تاريخ الكنيسة السريانية العريق وله جولات كتابية في التراث الاسلامي وتلاقيه مع التراث المسيحي وكلاهما نابع من حضارة واحدة. ويحرص الاب سهيل قاشا في كتاباته بالتوجه الى ابناء قومه من مسيحيين ومسلمين ويدعوهم الى الوقوف صفاً واحداً ضد المبادئ الهدامة التي تعمل لها الصهيونية العالمية في السر والعلن من اجل تحريف الانجيل المقدس وتدمير الكنيسة والنيل من الفكر الانساني والمسيحي ومحاولة سرقة وتشويه حضارة بلادنا.

يركز الاب سهيل قاشا على ان الفكر الصهيوني نابع من عقائد التوراة وشرائع التلمود والفكر اليهودي العنصري. وفي كتابه هذا بابل والتوراة يفضح الاب قاشا تقليد التوراة ونقلها الاساطير البابلية وتبنيها.

الفهرست:

- المقدمة

- الفردوس الاول وسقوط الانسان في العراق القديم

- جنة عدن وطوفان نوح بين التوراة وتراث بابل

- كلكامش ونبتة الخلود

- شجرة الحياة في التراث البابلي والتوراتي

- " اور " مدينة ابراهيم

- ابراهيم في " أور "

- التوراة الاوغاريتية

- سرجون الاكادي وموسى العبراني

- اناشيد الحب في سومر والعهد القديم

- مسلّة حمورابي وتشريع موسى

- بابل هيكل الاله

- كلدو وآشور في ذاكرة التوراة

- حكمة وادي الرافدين وأثرها في العهد القديم

- نينوى بين العظمة والرماد

- عقدة بابل

- سرقة آثار العراق

- العراق في مرآة اليوم

- المسيحيون العراقيون ودورهم في بناء العراق الحديث

- أخوة ومحبة وتسامح

- الحوار والعيش الواحد

- " اسرائيل " ليست صاحبة حق في الاراضي المقدسة

- التوراة وآداب الرافدين


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024