الكتاب الذي صدر عن " دار فكر " للامين سهيل رستم، وكنا اشرنا اليه سابقاً، غني بالدراسات والابحاث القيّمة التي تغني كل من يرغب الاطلاع على فكر سعاده وعلى حزبه.
من الكتاب المذكور " الفكر القومي الاجتماعي، مفاهيم، قواعد ومرتكزات " سنختار تباعاً ما نرى مفيداً اطلاع الرفقاء والمواطنين عليه، لمزيد من تعميق الثقافة القومية الاجتماعية لديهم.
الـحــزب
بعد بحث طويل وبعدما توصل الى معرفة حقيقة الامة ووضع اسس العقيدة للنهوض بها، قرر سعادة انشاء حزب يحمي النهضة والعقيدة، ويحقق فاعليتها في المجتمع الذي يعمل من اجله، فأنشأ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي اتضح من بداية انشائه تمايزه عن الاحزاب المشتغلة بالقضايا الوطنية والقومية والاجتماعية، ولقد اوضح سعادة مفهوم الحزب الذي انشأه وأغراضه ومقاصده وغاياته في شروحاته لمبادئ الحزب، وفي خطبه ومقالاته وأحاديثه وأبحاثه، ولم يعد هناك مجال للالتباس في مهمة الحزب واستهدافاته، ولا للخلط بين مفهومه ومفهوم الاحزاب التي نشأت قبله، والاحزاب التي واكبت نشوءه. ففي خطابه المنهاجي الاول في الاول من حزيران عام 1935 وبعد ايضاحه افكار الحزب ومراميه، بيّن ما يعني الحزب السوري القومي الاجتماعي، فقال: " ليس الحزب السوري القومي الاجتماعي اذاً، جمعية أو حلقة كما قد يكون عالقاً في أذهان بعض الاعضاء ". (1)
وفي الخطاب ذاته يحدد ما هو الحزب، والمسائل التي يتناولها فيقول: " ان الحزب السوري القومي الاجتماعي لاكثر كثيراً من جمعية تضم عدداً من الاعضاء أو حلقة وجدت لفئة من الناس أو من الشباب " (2). ويتابع: " انه فكرة وحركة تتناولان حياة امة بأسرها، أنه تجدد أمة توهم الواهمون أنها قضت الى الابد "(3)، ويتابع أيضاً: " انه نهضة أمة غير عادية، امة ممتازة بمواهبها متفوقة في مقدرتها - أمة لا ترضى القبر مكاناً لها تحت الشمس ". (4).
لذلك، فهو ليس حزباً لمسائل جزئية في المجتمع أو لتحقيق مطالب آنية فيه، بل تأسس للمجتمع كله ولكل مسائله ومستمر باستمراره، فهو يتناول كل شؤون الحياة فيه، وتحقيق ارادته، ومطالبه العليا، وارتقائه وتقدمه.
ففي محاضرة لسعاده في (بيونس آيرس – الارجنتين) عام 1939، يذهب الى أبعد من ذلك ويعلن: " ان الحزب السوري القومي الاجتماعي ليس حزباً سياسياً دون صفة ثابتة، بل هو أكثر من ذلك قليلاً، هو حركة الشعب السوري الدافعة به ليحتل مركزه في العالم، هو رسالة الشعب السوري الى سورية أولاً والى العالم أجمع، رسالة الحرية والوحدة والواجب والنظام " (5)، اذ أن عقيدة الحزب معنية بالمجتمع السوري وبالمجتمعات الانسانية كافة، وهي للوجود الانساني بمجتمعاته المتلاقية والمتباينة.
وفي رسالته الى (يعقوب ناصيف) عام 1940، يوضح له سعادة ما يعني الحزب لجلاء ما التبس عليه فهمه كون الحزب يهتم بمسائل جزئية أو شكلية، فيقول: " ان الحزب السوري القومي هو حركة حياة أمة بأسرها، أي انه يتناول كل نواحي حياة الامة ". (6)
وكما عرّف سعادة الحزب وأعطاه معناه وأوضح مهامه، فانه حدد اغراضه واهدافه ومقاصده ومواقفه التي سأتطرق لبعضها. ففي رسالته الى (المحامي حميد فرنجية) الذي كان يدافع عنه خلال اعتقاله عام 1935. قال: " فالحزب لم ينشأ خصيصاً لان الانتداب موجود، بل لجعل الامة السورية موحدة وصاحبة السيادة على نفسها والارادة في تقرير مصيرها ". (7) وفي مقابلة لسعادة مع (جريدة النهضة) البيروتية عام 1937 أجاب على سؤال: (كيف توفقون بين عقيدتكم القومية الاجتماعية واحترام الكيان اللبناني؟ ) فقال: " ان الحزب لم ينشأ لتحقيق رغبات الذين لهم في الوحدة السياسية المستعجلة أغراض تتستر وراء المصلحة القومية، ولا للقول ببقاء حالة معينة تستفيد منها فئة من الناس، بل أنشىء الحزب السوري القومي الاجتماعي ليعمل على تطوير حالة المجتمع وتوحيد العقائد في عقيدة واحدة هي العقيدة القومية الاجتماعية التي لا عقيدة غيرها تكفل زوال النظريات الخصوصية وتضمن توحيد الشعور والاتجاه ". (8)
وعلى أثر ما عرف عن توجه الحكومة الفرنسية لتقسيم سورية مجدداً، أذاع الزعيم عام 1939 نداء بعنوان (نداء الى الامة السورية) اوضح فيه ما تعاقد السوريون القوميون عليه بانتمائهم للحزب، فقال: " اننا تعاقدنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي على تحقيق أمر خطر جداً يساوي وجودنا، الا وهو انشاء دولتنا المستقلة على اساس مبادئنا الثابتة وجعل ارادتنا نافذة في كل ما له علاقة بوطننا وشؤون حياتنا وحقوقنا ". (9)
وفي نفس النداء قال: "منذ تلك الساعة بعثت الامة السورية وابتدأ كيانها السياسي بنشوء الحزب السوري القومي الذي هو بالفعل دولة الشعب السوري " (10). وقال ايضاً في (خطاب أول آذار) عام 1938 الذي عالج فيه عدة اوضاع في الامة: " كان تأسيس الحزب السوري القومي ضربة قاضية على البلبلة الفكرية الروحية وبدء اتجاه الامة نحو قضيتها التي هي قضية حياتها و مصيرها و مطالبها العليا " (11). وفي الخطاب ذاته قال: " ان تأسيس قضيتنا القومية في مبادىء الحزب السوري القومي التي كنت حريصاً جداً أن تكون معبرة عن حاجتنا ومصالحنا وارادتنا، أنقذنا من حالة اليأس وبدل من حالة التخبط حال الجلاء والعمل الجدي المنظم في الحزب القومي. ونحن الآن جادون في هذا الطور العملي لوضع الامة السورية كلها على طريق الفلاح " (12). وفي رسالته الى المهاجرين أواخر عام 1937 التي عالج فيها شؤون الامة واوضاعها، وحث المهاجرين على تمتين علاقتهم بالوطن، أوضح ما يعني الحزب الجديد، فقال: " ان الحزب السوري القومي الاجتماعي قد جاء الى الامة بالمبادىء المعبرة عن شخصيتها ومزاياها والقواعد الموحدة مصالحها الداخلية الاجتماعية والاقتصادية ووضع لها أساس السياسة القومية الذي يجب أن يحل محل أساس السياسة الشخصية القائمة عليها الاشكال السياسية الحاضرة المتصدعة " (13). وفي المحاضرة التي ألقاها في مكتب المنفذية في دمشق عام 1949 وشرح فيها ما تعانيه الامة، وما يرمي الحزب لتحقيقه فقال: " الحزب السوري القومي الاجتماعي يرمي الى تحقيق شخصية الامة السورية ووحدتها القومية ووحدة حقوقها ومصالحها ومصيرها، والى اثبات حقها في الحياة الجيدة، والتفوق ". (14)
وقي مقالته ( المبادىء القومية الاجتماعية وحدها طريق الانقاذ ) يوضح دور الفكر القومي الاجتماعي في حل مشاكل الامة واحاطته بشؤون الحياة كافة، فيقول: " ليست الحركة القومية الاجتماعية حركة طمع ونقمة وحل قضية استياء خصوصي، بل حركة نهوض قومي اجتماعي، وحل المشاكل النفسية والاجتماعية والسياسية التي تمنع الامة من السير الى عزها وخيرها ". (15)
وفي خطابه (في اللاذقية) عام 1945 الذي تعرض فيها من ضمن ما تعرض، الى حقيقة المجتمع والوجود الانساني، والمفهوم القومي الاجتماعي للحياة، فقال: " الحزب القومي الاجتماعي هو كما قلت تعبير عن ارادة حياة لا يمكن ان يصدها شيء في الوجود، وهو في جهاده وعمله يعلن حقيقة سامية في هذا الوجود، هي الحياة؟ وما هي الحياة؟ الحياة عز وشرف. الحياة ليست سيارات، الحياة ليست مقتنيات. الحياة الانسانية هي قيمة عظيمة في نفس الإنسان! هي تعبير عن إنسانيته السامية العظمى. وماهو الإنسان إذا كان مجرداً من قوة الحياة وجمال الحياة ذليلاً مستعبداً يساق بالعصا فاقداً الإرادة؟ ما هو المجتمع الإنساني إذا كان مجرد قطيع من البشر كأنه قطيع من الحيوانات مجرد من ذاتيته وحقيقته ووعيه وإرادته الفاعلة " (16).
وفي مقالته (النظام) عام 1935, التي تعرض فيها سعادة لمفهوم النظام والتنظيم، أوضح أن عظمة الحزب تتجلى ليس في النظام الذي أوجده فقط إنما في إيجاد الوجدان القومي في الأمة. فقال: " وما لا شك عندي فيه أن عظمة الحزب السوري القومي التي لا عظمة بعدها هي في إيجاد الوجدان القومي وإظهار شخصية أمة عظيمة كانت مهملة وإيجاد أسس نهضة تحقق وصول الأمة إلى مرتبة الحياة المثلى اللائقة " (17).
وفي محاضرته الثانية من (محاضراته العشر) التي ألقاها في الندوة الثقافية عام 1948، أوضح سعاده أن من مقاصد الحزب الأساسية هي توحيد إتجاه الأمة وتكوين نظرة موحده للحياة. فقال: " ان أول نقطة هي ماعلقته على نظرتي إلى أن الحزب السوري القومي الاجتماعي يشكل خروجاً من الفوضى الى الاتجاه، ووحدة الاتجاه تعني حتماً وحدة النظر الى الحياة لأنه لا يمكن ان نوحّد اتجاهنا اذا لم تكن لنا نظرة واحدة الى الحياة والكون والفن ". ويضيف "القصد الاساسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي هو توحيد إتجاه الأمة الموجودة مصغرة في الحزب " (18) كذلك حدد سعاده القضية التي يعمل الحزب من أجلها، والتي بدونها لا مبرر لوجوده، فقال في محاضرته الأولى من (المحاضرات العشر) التي عالج فيها آراء بعض القوميين وشكوكهم: " إذا كانت لا توجد لنا قضية تعني كل وجودنا فلا حاجة بنا للقول بالحزب السوري القومي الإجتماعي، نحن في الحزب لأننا في قضية تجمعنا، من أجلها نقف معاً ونسقط معاً " (19). وقضية الحزب ليست قضية أشخاص ومصالح شخصية محدودة، بل هي قضية الشعب، وقضية حياة المجتمع والأمة، ففي محاضرته الثانية من ( المحاضرات العشر ) قال:" إن مسألة الحزب السوري القومي الإجتماعي ليست مسألة حزب بالمعنى الإعتيادي، أي حزب يتكتل فيه أشخاص، أو مصالح معينة محدودة تجتمع وتنظم وتعمل لبلوغ غاياتها وأغراضها الجزئية والمحدودة، بل إن هذا الحزب يشكل قضية خطرة جداً وهامة جداً، هي قضية الآفاق للمجتمع الإنساني الذي نحن فيه والذي نكون مجموعه " (20).
وفي مقالة سعاده ( مصير سورية بعد الحرب ) عام 1940 التي تعرض فيها للسياسات الخصوصية وآراء ومواقف بعض العاملين في السياسة والشؤون الثقافية من الدول المتصارعة، ومواقفها من سورية وأوضح ما هي قضية الحزب التي تمايزت عن قضايا المشتغلين في السياسة في ذلك الزمن، فقال: " القضية السورية القومية التي أوجدها الحزب السوري القومي وقام على تحقيقها، هي قضية مصالح الشعب السوري كله، أي مصالح الزراع والصناع والتجار وأهل الفنون السوريين، لا قضية فئة من الشعب قامت على أساس الأغراض السياسية التقليدية من نشوء الأحزاب. وهذه الحقيقة تعني أن الحزب السوري القومي لم ينشأ على القاعدة المعروفة في مبادئ العلم السياسي والعلم الإجتماعي التي تعرف الأحزاب بأنها تنظيم جماعات ذات مصالح معينة ضمن الدولة، وتكون هذه المصالح أحياناً مصالح الحكم. فهو حزب من حيث دلالته على تحزب معتنقي مبادئه وانتظامهم لتحقيق هذه المبادئ، ولكنه في حقيقته حركة ترمي تناول الشعب السوري كله بالتنظيم الفكري والعملي لأن مبادئه حياة الأمة السورية بأسرها" (21). وفي مقالته (لا مفر من النجاح )عام 1949 يشدّد سعاده على أن قضية الحزب ليست قضية مسائل خصوصية، ولا قضية الوصول الى الحكم، بل هي قضية تتناول حياة الأمة ومصالحها ومصيرها فيقول: " الحركة السورية القومية الاجتماعية ليست حركة مظاهر ولا تشكيلة مساومات، وليست قضيتها حل مشكلة إستياء خصوصي، إنها حركة إنشاء وبناء، وقضيتها قضية حياة المتحد الاجتماعي، حياة الأمة كلها ومصيرها " (22). ويتابع في نفس المقالة فيقول: " إنها حركة المواهب القومية الاجتماعية في خدمة الأمة، وحركة موارد الأمة في النظام الجديد الذي يجعل هذه الموارد خير وصحة وفلاح ونعيم للمجتمع القومي " (23).
وفي خطابه في (حمص) يشير سعاده إلى تمايز الحزب عن الحركات التي تعمل لمصالح وسياسات خصوصية، فيقول: " إننا حزب لا يطلب النمو من أجل النمو لأننا لا نبغي النمو لمصالح خصوصية " (24).
وفي خطب ومحاضرات ومقالات عدة يعبر سعاده عن عظمة غاية الحزب واستعداد القوميين الاجتماعيين للتضحية في سبيلها، فيقول في خطابه ( في جل الديب) عام 1948: " نحن في حركة تعبر عن غاية عظمى لشعب بأسره " (25)، وفي الخطاب ذاته يقول: " نحن في الحزب السوري القومي لنخدم غاية الشعب بأسره غاية المنضوين تحت لواء الحزب السوري القومي الاجتماعي وغير المنضوين تحت لواء الحزب السوري القومي الاجتماعي من الذين لم يتمكنوا من إدراك حقيقة نفسية المجتمع " (26).
وفي خطابه في (دده-الكورة) عام 1948 يتحدث عن الغاية العظمى للحزب التي تحملها نفوس عظيمة وتحارب من أجلها، فيقول: " يتميز القوميون الاجتماعيون بأنهم حركة ذات غاية عظمى ويحاربون من أجلها، هي عندهم أعز من أنفسهم وهي لهم معنى وجودهم لأنه على قدر عظم الغاية تكون النفوس، فالغاية العظيمة تمثل النفوس العظيمة وتشهد بعظمتها، وحيث لا غاية فلا نفوس " (27).
ولأن غاية الحزب ليست خصوصية يدرك القوميون الاجتماعيون عظمتها، ويضحون لأجلها، فيقول سعاده في خطابه (في اللاذقية) عام 1948: " الحزب القومي الاجتماعي لا يمثل في هذه البيئة لا غايات خصوصية ولا منافع ومآرب شخصية، بل يمثل بذاته الغاية العظمى التي يقول كل قومي اجتماعي أنه لا شيء اتجاهها " (28).
كذلك أوضح سعاده أن الحزب ارتكز في الأساس على العمل للمصلحة العامة للأمة وفق عقيدته ومبادئه، فقال في مقالته ( استقلال الأحزاب والمبادئ ) عام 1935 التي انتقد فيها النظرة الشخصية الفردية أو العائلية، والسياسات التي تعمل لمصالح جزئية وخصوصية.
" جاء الحزب السوري القومي وأعلن أساسه على المصلحة العامة ومبادئ العقيدة القومية " (29).
وفي مقالته ( اختبارات ومبادئ وأشخاص ) عام 1938، التي عالج فيها سعادة مسألة النظرة الفردية والمصالح الخصوصية، وسلوك بعض الأشخاص الذين أرادوا إخضاع الحزب لنظرتهم الجزئية الخصوصية فأعلن أن الحزب لا يخضع لمصلحة إلا مصلحة الأمة العامة. وقال: " الحزب القومي يرفض الاعتراف بأي تأثير غير تأثير المصلحة العامة وضروريات الحياة السياسية " (30).
وفي معالجته للمثالب الاجتماعية، أوضح قيمة الأخلاق والمناقب في حياة المجتمع، وجاء في مقالته (الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يقبل المثالب ) عام 1944: " الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حركة تجديد في المناقب والأخلاق، كما في النظريات السياسية والاجتماعية، فهو ليس حزباً اعتيادياً غرضه إكثار عدد أعضائه وربح معركة انتخابية وتحقيق منافع لكبرائه، وبعض المطالب المحدودة التي لا تغير في حالة الأمة ووجهة سيرها " (31).
وفي محاضرته الأولى من (المحاضرات العشر) يشدّد سعادة على التصدي للمفاسد التي تبقي المجتمع في حالة ذرية، فيقول: " نحن حركة مهاجمة تأتي بتعاليم جديدة نهاجم بها المفاسد والفوضى التي بسببها بقي الشعب في الوضع المؤسف المحزن الموجود فيه " (32).
إن الفكر القومي الإجتماعي الذي أسس سعادة الحزب لحمايته ولتحقيقه في المجتمع، والذي تناولت بعضاً من أغراضه ومقاصده وأهدافه وغايته، إشتمل إضافة إلى ذلك تحديداً لمواقفه من كل القضايا والأفكار والعقائد، كما حدد نظرته إلى العلاقات مع أمم العالم العربي، ومع أمم العالم، وكذلك حدد نظرته، وموقفه من الصراع العالمي، ووضع النظرية التي تقول بتفاعل المجتمعات الإنسانية وفق مصالحها المشتركة، أي انه تناول كل ما يتعلق بالأمة وحياتها ووجودها، وما يتعلق بدورها في العلاقات الدولية وفي المجتمعات الإنسانية.
المستندات:
1- 2- 3- 4- الآثار الكاملة – الجزء الثاني – الطبعة الاولى 1978 – انطون سعاده.
5- الآثار الكاملة – الجزء السابع – ص 82.
6- الآثار الكاملة – الرسائل – الجزء الاول – ص 163 – الطبعة الاولى 1978- سعاده.
7- الآثار الكاملة – الجزء الثاني – ص 183 – الطبعة الاولى 1978 – سعاده.
8- الآثار الكاملة – ص 81 – الطبعة الثانية 1985 – سعاده.
9- 10- الآثار الكاملة – الجزء السادس – ص 62 – الطبعة الاولى 1983 – سعاده.
11- 12- الآثار الكاملة – الجزء الرابع – ص 36 – الطبعة الاولى 1980 – سعاده.
13- الآثار الكاملة – الجزء الثالث – ص 122 – الطبعة الاولى 1985 – سعاده.
14- الآثار الكاملة – الجزء السادس عشر – ص 163 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
15- الآثار الكاملة – الجزء السادس عشر – ص 106 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
16- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 224 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
17- الآثار الكاملة – الجزء الثاني – ص 242 – الطبعة الاولى 1978 – سعاده.
18-19- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 24 – الطبعة الاولى 1978 – سعاده.
20- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 19 – الطبعة الاولى 1978 – سعاده.
21- الآثار الكاملة – الجزء السابع – ص 67 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
22- 23- الآثار الكاملة – الجزء السادس عشر – ص 101 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
24- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 221 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
25- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 160 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
26- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 211 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
27- 28- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 224 – الطبعة الاولى 1989 – سعاده.
29- الآثار الكاملة – الجزء الرابع – ص 145 – الطبعة الاولى 1980 – سعاده.
30- الآثار الكاملة – الجزء الرابع – ص 154 – الطبعة الاولى 1980 – سعاده.
31- الآثار الكاملة – الجزء الثاني عشر – ص 23 – الطبعة الاولى 1980 – سعاده.
32- الآثار الكاملة – الجزء الخامس عشر – ص 19 – الطبعة الاولى 1980 – سعاده
|