 لا أبالغ اذا قلت ان الرفيق نقولا نصير هو من اكثر الرفقاء الذين وجدت فيهم اصالة الانتماء وروحية التشبث بأخلاق النهضة.
عرفت الرفيق نقولا نصير في أوائل سنوات انتمائه إلى الحزب، ناشطاً في منطقة الأشرفية، إلى جانب خاله الرفيق المناضل نقولا قباني وقد سطرا حالات مضيئة من الحضور القومي الاجتماعي، ورفقاء كثر من بينهم الأمينين ولسن مجدلاني ونبيل سيف، والرفقاء ادمون حايك، متري تبشراني، فريد خزعل وجورج بشور.
الأمين لبيب ناصيف متوسطا الأمين جورج ضاهر والرفيق نقولا نصير
شارك الرفيق نقولا في الثورة الانقلابية وأُسِر، إلى أن خرج مع العفو في شباط 1969، مستمراً على نشاطه، وبكلّ ما تحلى به من مناقب وتفانٍ ووعي قومي اجتماعي. هو من أكثر الرفقاء الذين عرفت تجسيداً لفضائل الالتزام القومي الاجتماعي حتى أعماق شرايينه.
انت يا رفيقي أمين وان لم تنل رتبة الأمانة، انما انت تستحقها عشر مرات.
هنيئاً لك يا رفيق نقولا بما جسّدت وبما قدّمته للرفقاء من قدوة حيّة أضاءت كثيراً وستبقى منارة في مسيرتك النضالية اللافتة، وبعائلتك القومية الاجتماعية.
كم احببتك يا رفيق نقولا وكم كنت ارجو ان نلتقي وان افرح بروحك الوثابة والتواقة دوما للحياة.
| 
نسخة للطباعة