إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

فلينزع الحجاب: جماعة خدك الأيمن!!

نبيل فياض

نسخة للطباعة 2014-06-16

إقرأ ايضاً


" كل من يحارب حماس، منظمة الإرهاب الفلسطينية، لا يمكن إلا أن يكون صديقي "!! ومن هي حماس؟ إنها الجماعة التي درّبت السوريين على الطائفية والأنفاق والهاون!! حماس هي الجماعة التي عضّت اليد التي مدّت لها!!


حماس التي قتلت ودمّرت وهجّرت من شعبنا السوري ما لا يمكن مقارنته بما فعله الإسرائيليون!! لتذهب حماس إلى الجحيم!! وعزيز الدويك؟؟ أدعو له بمصير كمصير مايا الناصر، الصديق الذي كان يعيش معي في بيتي في العباسيين، فقتله الإرهاب المدرّب حماسيّاً، وأعاشنا في جو من الحسرة حتى اليوم.


اليوم تنبح داعش مطالبة بتدمير كنائس الموصل: ورجال الدين المسيحيون العراقيون يطلبون من الشعب المغادرة!! وحين يُسأل واحدهم ماذا تفعلون لمواجهة خطر الإرهاب الإسلامي، يرد: نحن شعب محبّة وسلام!! لا نرغب بقتال أحد ولا بأن يقاتلنا أحد!! ما شاء الله!! عدنا إلى أسطوانة، من ضربك على خدك الأيمن!!!


وماذا فعل عموم الأرمن حين غزتهم النصرة في حلب؟؟ قال لي صديق أرمني لبناني إنه التقى في ناغورني قره باغ بكثير من الأرمن الحلبيين، يعيشون حياة ولا أسوأ، بعد أن تركوا سوريا نحو أرمينيا التي قدّمت لهم جنسية وحياة هي الأكثر تواضعاً!! طيب!! أنتم تقولون إن لكم ثارات لا تمحى بحق الأتراك، وأنتم تعرفون أن كل الجماعات الإرهابية، وأولها داعش التي لم تضع الاسكندرون ضمن خريطتها المستقبلية، مدعومة من تركيا: فلماذا لم تشكلوا ميليشيا تدافعون بها عن حلب؟؟ أم أن مقولة " من ضربك على خدك " هي الأسهل تطبيقاً هنا!!؟؟


سوريا الكبرى هي وطن المسيح؛ والمسيح، كما قال برنارد شو، ليس مسيحياً؛ وبما أن المسيح ليس مسيحياً، فالمسيحيون لا تهمهم أرض المسيح ولا كنائسه ولا قدس أقداسه!! لذلك فعدد المسيحيين السوريين والعراقيين واللبنانيين وخاصة الفلسطينيين خارج سوريا الكبرى هو أضعاف مضاعفة عن أعدادهم داخل الوطن. ليست المسألة أكثرية وأقلية: المسألة إرادة القوة، ومن يتهيب صعود الجبال، يعش أبد الدهر بين الحفر!


أذكر بألم لما التقيت البطريرك هزيم، وطالبته أن يؤمن لي مكاناً في دير " أرثوذكسي " أرتاح فيه لفترة من قرف الإرهاب الإسلامي بعد صدور كتابي، أم المؤمنين تأكل أولادها!! كان ردّه أنه لا يريد مشاكل؛ والموارنة أصدقائي وحلفائي: لماذا لا أتوجه إليهم؟؟ قلت له: أنتم ترفضون الحرية حتى لو قدمناها لكم على صينية من فضة. ثم أتحفته بمقالة كانت بعنوان، القط ولسان قداسته.


وأتذكر أيضاً الجرذ المذعور أيمن عبد النور، خصي الإرهاب الإسلامي اليوم. فعندما نشر موقعه الصهيو-إسلامي مقالات لي دون علمي، واحتج عليه زعماء الإرهاب الإسلامي في دمشق " العروبة "، بادر بسرعة إلى التبرؤ من العملية، ثم مدّ لسانه استعداداً للعق أي " شاروخ " بدوي يمكن أن يمتد أمامه وهو راكع على أربعة!!


أتذكر أخيراً ثلاثة أصدقاء " مسيحيين " اتصلوا برعب لا مثيل له، بعد صدامي مع وزير الداخلية الحالي، يطلبون مني شطب أي وجود لهم عندي خوفاً من انتقام الوزير منهم!!


عندما يريد شعب خلق دولة من لا دولة، يخلقها بإرادة القوة!!


وعندما تنتهي إرادة القوة عند أي شعب، ينتهي معها هذا الشعب آلياً!


نحن كأقلية علمانية نادرة في زمن داعش والنصرة وعلوش، مصرون على البقاء في أرضنا؛ وسنقاوم!!


وسلم لي على الدويك؟؟


وين صار؟؟


بجهنم!!


أرسلوه إلى جوبر لمساعدة زهران علوش!!


أعشق اليوم حسن نصر الله رغم مواقفي من السلفية الشيعية!!


رجل إرادة القوة الأبرز في لبنان ... وربما غير لبنان – المسألة ليست أقلية! المسألة إرادة عيش...


شالوم عليخيم

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2025