لا أجد مبرّراً واحداً لدلال وغناج المعارضة السورية، رغم الصفعات التي تأتيها من هنا وهناك، ورغم اعتراف العالم بأنّ الحرب قد انتهت لصالح الدولة السورية، ونظامها العلماني المقاوم.
هذه معارضات أفسدها الغناج، واللعب في صالونات ذوات الخمس نجوم. وهي تذكّرك برجل أراد أن يحصل على حيوان مدلّل لا مثيل له، فدخل إلى متجر واشترى دبّاً قطبيّاً، وأوصته صاحبة المتجر بألا يلمس أنف الدب.
وذات يوم غلب على التاجر الفضول ولمس أنف الدب القطبي المدلّل، فاهتاج الدبّ، وزمجر، وهجم، فأصيب الرجل برعب، واستند على الجدار، وصاح: أرجوك لا تقتلني! فرفع الدبّ كفّه وربت أنف الرجل برفق، وقال: «الآن دورُك.. القطني».
وحتى كتابة هذه الدردشة ما زال الدب يركض، والمعارضة تحاول الإمساك به، فيما العلم السوري يرتفع في كلّ مكان.
| 
نسخة للطباعة