إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

سعادة، حياتي بتسوى فقشة

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2018-06-19

إقرأ ايضاً


روى أكثر من رفيق أن سعادة قال ما أوردناه في العنوان اعلاه. أحدهم، الرفيق م.ح. من "ضهور الشوير" أفادنا أن سعاده، وكان يلجأ إلى فندق "سنترال" في الفترة العصيبة من الملاحقات التي كانت تشنّها أجهزة الدولة بعد صدور قرار التوقيف بحقه إثر الخطاب الذي ألقاه من على شرفة دارة الأمين مأمون أياس في "الغبيري"، بعد أن كان وصل إلى مطار بيروت في 2 آذار 1947 .

فقد أجاب سعادة أحد الذين أبدوا تخوفهم من تعرّضه لأي سوء، فيما هو يضرب أحد أصابعه بإصبع آخر، "حياتي بتسوى هذه الفقشة" .

لذلك سعاده كان يغط في نوم عميق عندما دخل الاب ايليا برباري الى الزنزانة التي كان يمضي فيها ساعاته الاخيرة بعد ان كان تبلّغ قرار الاعدام.

وكلنا نقول، لحزبنا ولامتنا في واقع الصراع المصيري في مواجهة يهود الخارج والداخل:

في سبيلك يا سورية،

حياتنا بتسوى فقشة.


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024