إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

اقـتــــــــــدوا

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2018-06-19

إقرأ ايضاً


في النبذة التي كنت عممتها عن الامين توفيق للي(1) تحدثتُ عن عائلته القومية الاجتماعية التي تميّزت بتجسيدها لمعاني القسم، وكيف تحدى الامين توفيق عائلته والجالية "اليبرودية" المتعصبة طائفياً عندما اقترنت ابنته الرفيقة ليلي بالامين انطون كسبو.

منذ فترة قدِمت الامينة تمارا توفيق للي على رأس وفد من الابناء المتحدرين، من الارجنتين لزيارة الاثار والمعالم السياحية في الشام، ورافقتها ابنتها "انابيل" التي تسنى لي اللقاء بها، وبالامينة تمارا اثناء زيارتهما السريعة للعاصمة بيروت.

وكما عرفتُ الامينة تمارا صبية تحضر مع والدها الامين توفيق كلما زار لبنان(2)، عرفت انابيل، بكل حماسها وعصبيتها القومية وتفهمها الجيد للقضية السورية القومية الاجتماعية:

سأنتمي الى الحزب

في الحديث الذي اجرته الصحافية عبير حمدان مع اعضاء الوفد، اجابت انابيل:

لدي هدفان، الاول اكاديمي، ومن خلاله سأكتب وانشر عن سورية وتاريخها، والثاني التحرك ضمن المجتمع الشاب في الارجنتين بحيث سآخذ معي كل ما اكتسبته من موطني الام وأحوّله الى نشاط فاعل.

وتضيف: كل الاعلام الذي يصل الى الارجنتين هو اعلام اميركي وصهيوني، ومن هنا يجب ان اعمل على مواجهته وأخبر رفاقي والشبيبة في الارجنتين عن اقرانهم هنا، وأمنيتي ان احصل على الجنسية السورية بشكل قانوني وسريع، وقريباً سأنتمي الى الحزب السوري القومي الاجتماعي .

*

بوركت انابيل، وبورك جدك الامين توفيق، وجدتك الفاضلة نايفة(3)، ووالدتك الامينة تمارا، واهلاً بك رفيقة ناشطة تتناول شعلة النهضة وتسير.

هوامش:

(1) توفيق للي: من يبرود. تولى مسؤوليات عديدة في منفذية الارجنتين. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

(2) كان الامينان رشيد سابا وتوفيق للي يترددان كثيراً الى بلدة كل منهما في الشام، ودائماً كانا يزوران لبنان، فألتقي بهما. واذكر جيداً مجيء كل من الامينة تمارا وشقيقتها الرفيقة آمال بشكل دوري كل سنة، لزيارة "يبرود" وأماكن اخرى في الشام، وفي لبنان.

(3) لا يمكنني كلما استعدتُ في ذاكرتي تلك الزيارات الحزبية التي قمت بها الى "بيونس ايرس"، الا ان اذكر بتقدير كبير الفاضلة السيدة نايفة التي كانت تتصل بي يومياً وتصرّ على ان احضر للغداء. كان منزل الامين توفيق للي بيتاً لي، اجد فيه كل اهتمام وعناية. كان بيتاً قومياً اجتماعياً.



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024