إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رحيل الأمين المناضل سيف حكيم

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2021-10-01

إقرأ ايضاً


غيّب الموت بتاريخ 28/09/2021 احد مؤسسي العمل الحزبي في تورنتو الأمين سيف حكيم.

وقد وردنا من الرفيق الصديق ريمون الجمل خبر وفاة الامين سيف حكيم، ننشره ادناه كما وردنا.

*

" الامين سيف حكيم غيبه الموت عن عمر تجاوز 94 عاما.

من مواليد تل شيحا - فلسطين .

انتسب الى الحزب في اوائل الخمسينيات، وغادر بعدها الى السعودية طالباً الرزق لعائلته المكونة من ثلاث شباب وفتاة.

كان من بين المجموعة القومية الاجتماعية التي قامت الحكومة السعودية بترحيلهم الى لبنان لأسباب سياسية في اواخر الخمسينيات. كانت عليه صعوبة تامين لقمةً العيش في لبنان فاضطر مجددا لان يهاجر الى كندا.

التقيته يوم قدومي الى كندا عام 1974 وكان مديراً للمديرية يوم ذاك.

كان ذو اخلاق عالية ملتزماً بتعاليم العقيدة القومية وعاملاً لاحياء شأن النهضة. عمل بصمت وجد لمساعدة وتربية عائلته ولم اره يوماً متذمراً او حتى متشائماً .

كان حلمه الكبير العودة الى فلسطين.

منح رتبة الامانة في اواخر السبعينيات وحافظ على هذه الرتبة بإخلاص وصدق.

كان رفيقاً وصديقاً واميناً وانا فخوراً بهذه الصداقة.

لزوجته المقعدة، وابنته الحنونة ليلى، والى الأعزاء: هاني، رفيق، وغسان كل التعازي ولروح الامين سيف السلام

والبقاء للامة

*

كنا في مرحلة سابقة استلمنا من الأمين نبذة غنية عن مسيرته النضالية بعنوان من هنا وهناك في العمل القومي الاجتماعي، ننشرها كما وردتنا مع الإشارة اننا كنا نشرنا نبذة عن الأمين يوسف جبري، صنو الأمين سيف حكيم في العمل القومي الاجتماعي وفي الحضور المميز في تورنتو(1) .

" لقد شيّدت الحركة الصهيونيّة ومؤسساتها الكثيرة المتعدّدة الأسماء ثلاث بنايات كبيرة في مدينة حيفا – فلسطين؛ واحدة منها أمام سكة الحديد، وكانت عبارة عن مطحنة للطحين، والبناية الأخرى بالقرب من سينما "الأمفيتاتر" اليهوديّة، وكانت بناية مستديرة تجاريّة، والثالثة كانت فوق حارة الغزازوي فوق جسر وادي رشميا، وكانت معملاً للثلج، ولكن عندما بدأت المناوشات كانت هذه الأبنية الاستراتيجية مُشادة عن تخطيط عسكري، لأنّ باستطاعة اليهود تقنيص الكثير من المواطنين الذاهبين إلى أعمالهم والعائدين من أعمالهم. وقد تنبّه القوميّون إلى ضرر هذه الأبنية، مع أنّ بريطانيا لا زالت حاكمة للبلد، وكانوا صارمين في أحكامهم، خاصة ضدّ شعب فلسطين. كنتُ أنا في سنّ السابعة عشر من العمر، وكنتُ أعمل في سكّة الحديد مع الرفيق المرحوم عبده فران، الذي وعيتُ منه على الحركة السورية القومية الاجتماعية، حتى أنّه في إحدى المرات أرسلني لاستحضار شارات الزوبعة من حانوت الطلاء الذي كان يخصّ السيد غلاييني في حيفا، ولمّا سألت عبده عنهم لم يشرح لي تماماً ما أردت، وكنتُ آنذاك ألاحظ التقارب والتآخي بين أعضاء الحزب من المعتقَدَين المحمدي والعيسوي، ومن خلال ذلك تعرّفت أن جميل عطية رفيقاً والشهيد محمد شبلي، وعليان، والجدع، وغيرهم.. إلى أن علمت أن بناية القنص قرب سكة الحديد (المطحنة) سوف تُنسَف. وبالفعل في تمام الساعة الرابعة والربع بعد الظهر من ذلك اليوم الذي لم أتذكّر تاريخه، ذهبنا بعيداً لكي نشاهد التفجير بعد أن علمنا أنّ تانك المازوت المطلوب دخل مكانه عندما دبّروا سائقاً ليقوم بهذه المهمة، وهكذا تمّ التفجير وقضى على أول بناية بالرغم من وجود بريطانيا كحكومة واليهود ومنظماتهم. وفي ما بعد، عرفت أشياء أكثر بعد تجمّع المعلومات، فكان لمديرية حيفا في الحزب هذا العمل الناجح والتنظيم المُتقَن. ثمّ بعد سقوط مدينة حيفا، وبعد سقوط بلد الشيخ، القرية التي سكنّاها وترحيلنا إلى شفا عمر، والبعض الآخر إلى عكّا ثمّ إلى مدينة الناصرة. وقد كان نصيبنا أن نحطّ الرحال في البلد شفا عمر، التي هي بين عكّا والناصرة، وهي خليط من المواطنين الدروز والعيسويّين والإسلام. لم نبقَ فيها أكثر من شهر، وقرّر والدي أن نرحل إلى مدينة الناصرة لأنها أكبر كمدينة وفيها مجالات أكثر. وهناك في الناصرة قابلت الرفيق عبده فران ثانية، وبدأت علاقتنا المنفتحة، فأوضح لي ما هو الحزب السوري القومي الاجتماعي، وما هي شارات الزوبعة التي لم يجبني عليها من قبل، ووضّح لي أن الحزب لا يُدخل أي عضو دون بلوغه سن التاسعة عشر، وكنت خلالها قد التحقت بجيش الجهاد المقدس الذي يرأسه أبو إبراهيم الصغير، وقد تعرّفنا على الضابط محمد العورتاني الذي هو مفرز من الجيش الأردني، وهو الذي وافق على انتظامنا أنا وخالي في الجيش. وخالي خدم في جيش الحدود الأردني، أما أنا فقد كذبت أنّ لديّ سابق خبرة عسكرية حتى ألتحق بالجيش، وهناك قابلت المرحوم صديقي حسين عطية، وكان مسؤولاً في مخزن الأسلحة، فسلّمني بندقية مع ذخيرتها وألحقوني في السريّة الأولى، وفي نفس الليلة سألني عن سابق خبرتي العسكريّة، فأخبرته بما حصل، وقد تحدّث حسب ما يظهر مع المسؤول عن خبرتي المهنية، وكانوا بحاجة إلى من يساعد ميخائيل منصور خبير الأسلحة، وعندما صعدنا على الشاحنة لكي يرسلونا لمعركة "الشجرة" أوقف الشاحنة الضابط أبو إبراهيم وسأل عن اسمي، ففكّرت توّاً أنّ أحداً وشى عليّ، وسرعان ما خاطبني الضابط وشكرني على حماسي، ولكنّه قال: نحن بحاجة ماسّة إلى من يعمل على تصليح المعدّات، وعلمت أن لديك خبرة. وطلب منّي أن أساعد ميخائيل منصور، هذا الإنسان الجريء وذو الخبرة في السلاح، وهكذا بقيت في المعسكر لكي أساعده، وبالفعل كنّا نعمل ساعات طويلة نسبة إلى الأسلحة التي يرسلوها لنا، وهي قديمة، وقنابل يدويّة صدئة، فكنّا نعيدها إلى سيرتها الأولى بعد جهد جهيد، وندهنها لكي تظهر جديدة بعد أن نغيّر ما في داخلها، وعندما نطلب أيّ قيمة ماديّة ثمن الدهان، كنّأ نلاقي صعوبة في التحصيل. أما الأمر، فهو ضروري بنظر ميخائيل ونظري، لأنّ القنبلة مهما كانت جيدة من الداخل وصدئة من الخارج، فقد تقلّ معنويّة حاملها ويخاف من أن لا تفصل ولا تنفجر. أمّا عندما تكون مطليّة وتظهر جديدة، فقد يهاجم بقلب قويّ متأكّداً من فصلها. كانت معركة "الشجرة" مشتعلة، وقد وضع اليهود باص ركّاب مصفّح في عرض الطريق ليقطعوا النجدات، وكنّا قد استلمنا عدد اثنين من الأسلحة المضادّة للدبابات، وكان سلاحاً فرنسياً قديماً وصدئاً، وقد باشرنا في تحضير واحدة منهم بعد إزالة الصدأ والتنظيف، وكان سلاحاً يخترق الباب المصفّح، وقد أحضرنا واحدة وجرّبناها في باب مصفّح من دائرة البوليس التي كنّا فيها سابقاً، حيث أصبحنا في مدرسة شلينر للألمان سابقاً، وهي مقابلة لمستعمرة "كفارها خرويش" اليهودية، ولمّا جرّبناها خرقت الباب المصفّح. سلّمناها للجاويش، الذي أخذها لمعركة "الشجرة"، وقد فعلت فعل السحر، واستطاع جيشنا أن يفتح الطريق بعد أن قتلوا بعض من كانوا في الباص حسبما أخبرونا. وبالفعل، بدأنا نحضر القطعة الثانية، وقد بدأت الكتائب الصهيونية بمهاجمة وقذف مدينة الناصرة، وكانوا يملكون كلّ وسائل القتال وآليّاتها، وكان الوقت في الصباح الباكر. وعندما سألنا عن القيادة، قالوا لنا إنّ الجيش العراقيّ في طريقه. ومن جهةٍ ثانية، بعض الدعايات تقول إنّ شعب الناصرة بدأ يرحل ويترك البلد، وقد طلبت أن أذهب إلى بناية الكازانوفا، حيث يقطن والدي وإخواني، وقد ذهبت لكي أطمئنهم أنّ الجيش العراقيّ قادم، وكانت هذه الخبريّة أشبه بكذبة نيسان وإطلاق النار مستمر كالشتاء، وحاولت الصعود إلى شلينر المعسكر، فقابلني لفيف من المواطنين في الناصرة، وقالوا لا تذهب فهم أصبحوا داخل البلد وقد يقتلوك ومن يأتي في طريقهم. وهكذا ذهبت للساحة في الناصرة محاولاً أن نذهب مع الجيش الخارج في سيارات منفردة، فلم يقف أحد ولم ننجح في ذلك، فعدنا إلى بناية الكازانوفا حيث والدي وإخواني والكثيرين من طبريا والبلدان الأخرى التي احتلّوها من قبل، مثل سمخ وقضائها وبيسان.

وهكذا كان، فقد بقينا تحت أيادي الأعداء. أمّا كيف أخبرونا بانّ الجيش العراقي قادم، فهذه جريمة كبيرة من الذين قالوها، وفي نفس الليلة فرضوا منع التجوّل بمكبّرات الصوت، وفي اليوم الثاني بدأوا بإعطاء تعليماتهم، وطالبوا بتسليم الأسلحة وكلّ ما لدى المواطنين من أسلحة صيد وغيرها، وأعطوا مهلة لثلاثة أيام وبعدها من يجدوا معه أسلحة يعاقبوه. وقد كان معنا في البيت بعض القنابل اليدوية ومسدّس، أفرغت محتوياتهم ووضعتهم في كيسَين ورق وسلّمتهم إلى شقيقتي التي ذهبت إلى ساحة الكنيسة مقابل الكنيسة، وقد كان فيها بئر مهجور، وذهبت وأنا أراقبها من النافذة، ووصلت إلى البئر ورمتهم داخله، وهكذا كان.

وفي ثالث يوم، وأنا داخل البناية، رأيت شابّاً مذعوراً يسير في صالون البناية الكبير، وقد عرفت وجهه وهو بدوره عرف وجهي، فوقفت وتحدّثت معه فعرفت أنّه ضابط من جيش الإنقاذ سوريّ الجنسيّة، وهو ضابط فوج حطين لم يستطع الخروج قبل دخول الصهاينة، وعرفت أنّه كان يحضر لتصليح أسلحة، وبعد أن عرفته وهو لا يعرف أحد، أرسلت والدتي إلى حاجّة تسكن في غرفة لوحدها، وقد كانت مواطنة صالحة فهمت الموقف، ووضعنا بطانية وقسمنا حجرتها إلى غرفتَين، وطمأنته أنه سوف يخرج معي متى هيّأنا ذلك، وما يحصل عليّ يحصل عليه.

بقينا في هذه الحال سبعة عشر يوماً من الاحتلال، وكانوا إذا وجدوا سوريّاً أو أردنيّاً أو عراقيّاً أو غيره، يقتلونهم فوراً، ويعبّروا أنهم قادمون لمحاربة اليهود.

وقد كنتُ تعرّفت على مواطنة جيّدة كان لها أخ يعمل معي في سكّة الحديد، وهي تعرف بواسطة راعي الكنيسة عن ما يفعله الجيش في البلد، وكانت تعمل المستحيل لكي تساعدنا في المعلومات، وأخبرتها أننا سوف نترك في أول فرصة ممكنة. كان اسمها (وردة) وهي بالفعل وردة بقوميّتها وسلوكها الوطنيّ.

وفي إحدى المرّات، ونحن جالسين مع بعض اللاجئين من مواطنينا الشركس من قضاء مدينة سمخ، حضر أحد رجال البوليس "الإسرائيلي" العسكري ولباسه كالجيش الإنكليزي بالضبط، ونظر في كلّ الجالسين حتى سلّط نظره على الشاب السوريّ عبدالله الأمين، وقال له: أنت تعال هنا. ثمّ جال نظره حتى وصل لعندي وقال: أنت انزل لتحت معاه. وقد فكّرت أنّ في الأمر وشاية لاختياره نحن الاثنين، والستّ وردة كانت تراقب فقالت لي: خذه وانزل معه إلى غرفتي، وأنا أرسل شابَّين مكانكما من التلاميذ، وهي تعرف لماذا طلب الشباب أنهم يريدون تحميل المؤن التي احتلّوها من جيش الإنقاذ وغيره، ويحققوا مع الشباب ثمّ يخلون سبيلهم. وهكذا نجونا من أيديهم بواسطة السيدة (وردة). أمّا لماذا ترك الجيش المؤن ولم يتركوها للشعب بدل اليهود، فالعلم عند الله.

ثمّ بعد سبعة عشر يوماً من احتلال مدينة الناصرة، حضر السيد أحمد طه، هذا الإنسان النبيل، وهو ابن خال الرفيق جميل عطية، وقد أبلغوني بالأمر وعزمنا على الخروج وقد كان منع تجوّل، وكان رحمه الله والدي يراقب لنا الطريق حتى أصبحنا في المنطقة الشرقية من الناصرة، وتوجّهنا للمكان الذي اتفق عليه وبصحبتي الضابط السوريّ عبدالله الأمين، قابلنا مواطن في بيته وكان يريد إرسال ابنه معنا لكي يخرجنا من البلد في هذا الظلام الدامس، ولكن الأخ أحمد طه الذي حضر كان معنا، فلم نحتاج الشاب الآخر. وبعد أن وضع الرجل الطيّب الذكر العشاء والبطيخ، شكرناه وسرنا، وقد نبّهونا لأشياء كثيرة حتى لا نعلق في شراكهم.

وصلنا إلى وادي رمانة وبدأنا بقطع سهل البطّوف، وقد حذّرونا من الدوريات اليهوديّة. وفي الصباح الباكر كنّا على حدود المنطقة المحتلّة وغير المحتلّة، وقد وصلنا إلى جيش الإنقاذ السوريّ وكان هناك ضابط أرمنيّ من حلب، وبعد أن أخذوا إفاداتنا توجّهنا إلى عيترون في لبنان، وكان الجيش العراقيّ هناك. وصلنا في المساء، فلم يكن عندهم أي طعام ونحن خمسة شباب، وأعطونا بطانيات لكلّ اثنين حتى نضع واحدة تحتنا ونتغطّى بالأخرى. تصوّر هذا الجيش الذي قدم لتحرير فلسطين (أليست هذه مهزلة؟). وهناك أخبرني حضرة الرفيق جميل عطيّة أنه عازم على الذهاب إلى بيروت وأنا كذلك، أمّا الضابط السوريّ الذي كان مفقوداً، عبدالله الأمين، من اللاذقية، فقد ودّعته من هناك بعد أن التقى مع جيشه وكتيبته، وقد قابلنا كثيرين من رفقاء ومواطنين في الجيوش التي مررنا عنها، منهم الضابط الرفيق فريد حسين والمواطن عبد الحفيظ والمواطن خالد حجاوي، وخالد عطيّة الذي كان معنا، وعصام حفيظ وغيرهم. وركبنا في باص ركاب من بنت جبيل، ووصلنا إلى صيدا حيث نزلت هناك، بينما جميل عطية واصل إلى بيروت، وقد كان جدّي والد والدتي الحاج محمود الصديق رحمه الله، حيث كان يعرف أهل صيدا عندما كان يحضر من فلسطين أيام العزّ مع عائلته.

القصة واقعية وطويلة، وأنا دوّنتها في حوالى سبعين صفحة، وهي قصة واقعية قد يطبعوها في كتاب ويستفيد الحزب من دخله إذا أرادوا. وكذلك ترجمة عن كتيّب نشر باللغة الإنكليزية للكاتب المرحوم الراحل سامي هداوي، ترجمة سيف حكيم، إنّه عن اليهود وتاريخهم، ويفضح ألاعيبهم، إنّه أيضاً قابل للنشر والاستفادة.

لقد ذهبت بعدها إلى السعودية العربية وعملت في الظهران، وفي سكّة حديد الدمام، وكل هذا وارد في القصة الواقعيّة مع رسوم للرفقاء والمواطنين. أمّا ما كتبته في هذه الصفحات المرسَلة، فهو جزء صغير ممّا حصل في رحلتي المتشعّبة إلى أن سجنوننا إحدى عشر يوماً في الدمّام وسفّرونا إلى لبنان بعد السجن، ولم نعرف الأسباب لحدّ الآن في هذا العالم العربيّ الذي إن لم يصحُ سوف يدفع الثمن غالياً، هو وكل العالم العربي، خاصة الدويلات السوريّة.

وبعد السعوديّة حضرت إلى كندا في 1956، وأسّست مفوّضية تورنتو التي أصبحت مديريّة الآن في هذه الرحلة الطويلة الشاقّة وما احتوت من مهازل وسوء معاملة وتشتيت.

ملاحظة: السيدة وردة شقيقة إيلي الذي كان يعمل في سكّة حديد حيفا. بوركت هذه السيدة القومية الطابع والتربية."

الأمين سيف حكيم

تورنتو في 08/06/2005

*

هوامش

(1) مراجعة النبذة عن الرفيق يوسف جبري على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024