ورد في النبذة عن الرفيق نقولا النمار(1) انه اقترن من شقيقة الرفيق روبير كرم الفاضلة ناديا اميل كرم. واوضح ان الرفيق روبير كرم كان من القوميين الاجتماعيين الذين تعرف اليهم في الاكاديمية اللبنانية.
الى ذلك، يرد اسم الرفيق روبير كرم في اكثر من مؤلف حزبي.
فمن هو الرفيق روبير كرم؟
كان الرفيق مارون حنينة(1) ابدى اهتماماً ملحوظاً بموضوع تاريخ الحزب، فاتصل بالكثير من الرفقاء، او بمن يعرف من ذويهم، مسجلاً المعلومات المفيدة لتاريخنا، منه هذه المعلومات المدوّنة من السيدة ناديا كرم، شقيقة الرفيق ريمون كرم، وعقيلة الرفيق نقولا نمار.
- ولد عام 1923.
- الأب: اميل كرم ، الام: كارمن بستاني
- اقترن من السيدة ايما يونان، ورزقا :
• باتريسيا: خريجة معهد Ecole des lettres في بيروت ومقيمة مع زوجها (من اصل مصري) في بوسطن
• كريستينا: خريجة دراسات عليا في بوسطن . تقيم مع زوجها (من اصل اميركي) في واشنطن
- حاز الرفيق روبير على اجازتين في التاريخ والكيمياء من جامعة القديس يوسف في بيروت وتخرج مهندساً زراعياً من احدى جامعات فرنسا.
- عين مديراً لمكتب الحرير في كفرشيما (تابع لوزارة الزراعة) حتى توقُف المكتب أثناء الحرب اللبنانية
- تعين في منظمة "الفاو" في روما
- بعد بلوغه السن القانونية استمر مستشارا لها
- عندما تولى الوزير عادل قرطاس وزارة الزراعة استدعاه من بوسطن خصيصاً ليعمل ضمن المستشارين لدى الوزارة . حضر مرتين ، إلا أن المنيّة وافته قبل حضوره للمرة الثالثة.
حزبياً: تفيد شقيقته السيدة ناديا كرم ، انها منذ كانت طفلة تعلم أن شقيقيها روبير وريمون عضوان ناشطان في الحزب. ترجّح انهما انتميا في اواسط الاربعينات.
من جهته يفيد الرفيق نقولا نمار(2) ان الرفيق روبير اعتقل اثر استشهاد سعاده وبقي لمدة شهرين.
" كان مثقفاً حزبياً ومتمكناً من شرح العقيدة باسلوب مقنع وعميق، شارك، كما الرفيق نقولا نمار في حضور المحاضرات التي كان يلقيها سعاده في رأس بيروت.
بعد سفر الرفيق نمار الى باريس بعيد استشهاد سعاده، وبمنحة من الدولة للتخصص في الفنون التشكيلية ، غادر إليها الرفيق روبير للدراسة الجامعية واتصل به قائلاً: انني مكلّف بإنشاء مديرية مستقلة في باريس. وفعلاً تأسست المديرية وتعين الرفيق روبير مديراً والرفيق نمار ناموساً. "كانت الاجتماعات الحزبية تعقد في المحترف الذي امارس واسكن فيه" كما يقول الرفيق نمار، مضيفاً انها كانت مديرية ناشطة جداً.
من جهته، يورد الامين شوقي خيرالله في مذكراته (ص100) ان الرفيق ريمون كرم كان في عداد الرفقاء الذين شاركوا في المخيم الحزبي صيف العام 1945 في عين حشيمة (بيت شباب) وترأسه الرفيق آنذاك، غسان تويني.
يُضيف في الصفحة 102 انه رأى الرفيق كرم في مدينة بوسطن عام 1983، وهو كاهن اجتماعي يدرّس في هارفرد، وكان اول حديثه عن المخيم.
هوامش:
(1) مارون حنينة: اساساً من منطقة جزين. تولى مسؤوليات محلية في كل من الجميزة والاشرفية ، وبقي ناشطاً وملتزماً الى ان وافته المنية. مراجعة ما كتبت عنه عند رحيله في قسم البقاء للامة على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
(2) نقولا نمار: للاطلاع على ما كتبت عنه الدخول الى الموقع المشار إليه آنفاً.
| 
نسخة للطباعة