في تقديمي للكلمة التي نشرها الأمين، الإعلامي سعيد معلاوي بتاريخ 11/06/2020 أشرت إلى دوره اللافت، فإلى إصداره الكتاب المرجع، عن مخيم النزوح الذي أُقيم في منطقة مرج الزهور (حاصبيا) لمئات من أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، الذين تعرّضوا للاقتلاع من أرضهم مما اضطرهم للإقامة لمدة أشهر (ومنها في فصل الشتاء) في تلك المنطقة الجرداء. كان دور حضرة الأمين معلاوي لافتاً، لجهة الزيارات، والمساهمة الجدية في تقديم العون للنازحين من أبناء شعبنا.
الصورة اعلاه كان التقطها الأمين سعيد، وعمّمتها في حينه.
هذه الصورة نشرتها جريدة "النهار" بتاريخ الجمعة 5 شباط.
إنه فعل سعاده النهضة في أبناء شعبنا، يتجاوز الحدود والسدود ويؤسس في وجدان الأمة قيماً جديدة.
أمام صلابة الإيمان التي يقاوم بها أبناء شعبنا المقتلعون من أرض فلسطين الحبيبة، نشعر بالفرح، وتلفّنا مشاعر الاعتزاز، والشعور أكثر بالواجب.
رغم كل شيء، ما زال لدينا إيمان، وساعد، وحجارة، وأعين من لهب.
| 
نسخة للطباعة