 تحت عنوان: ماذا تعرف عن مصير الدكتور مصطفى سعيد زكريا، نشرت "البناء" الكلمة التالية الى جانب رسم الدكتور المذكور، موضحة انه شقيق للرفيق يوسف جبري(1) من والدته.
تلقت "البناء" رسالة من الرفيق المغترب في كندا يوسف جبري يعرض فيها قضية غريبة تتعلق بشقيقه من والدته مصطفى سعيد زكريا الذي كان التحق طبيباً في الجيش الأردني في شهر كانون الأول 1967 على اثر تخفي اليوم التالي الى قيادة الجيش مستفسراً، وكان ان اكدوا رجه من جامعة إسطنبول.
تقول الرسالة ان الدكتور مصطفى سعيد زكريا كان يعمل على جبهة القدس في مستشفى عسكري متنقل يوم نشبت حرب حزيران. يومها كنت انا (يوسف جبري) في اربد حيث تلقيت في اليوم التالي لنشوب الحرب وبالتحديد في 6 حزيران 1967 برقية من قيادة الجيش الأردني تنبيء ان شقيقي مصطفى استشهد على جبهة القدس فتوجهت في اليوم التالي الى قيادة الجيش مستفسراً، وكان ان اكدوا لي النبأ واصروا على ان جثته دفنت مع جثثث آخرين في مقبرة الشهداء، وبعد مضي شهر اتصل بي ضابط في الكتيبة نفسها التي كان يعمل فيها شقيقي وأكد لي ان مصطفى سعيد زكريا لم يستشهد بل أصيب بقنبلة نابالم ونقل الى مستشفى رام الله الذي سقط في ايدي العدو بعد ساعات من نقله إليه، وعلى هذا عدت الى الاتصال بقيادة الجيش الأردني وابلغتها بما سمعت فكذبت هذه المعلومات وأصرت على انه استشهد فعلاً.
ومنذ أيام تلقيت رسالة من شقيقتي تقول فيها ان قريباً لنا كان في الجيش الأردني ثم التحق بالعمل الفدائي اثناء حوادث عمان، بعث اليها برسالة تؤكد ان شقيقنا مصطفى سعيد زكريا لا يزال على قيد الحياة وانه ابعد من الضفة الغربية الى دمشق في 21 كانون الثاني الماضي وهو مقطوع اليد فاقد الذاكرة" .
هذا ما جاء في رسالة الرففيق المغترب يوسف جبري، ننشره على سبيل الاطلاع، وبأمل ان يجد اهتماماً من القراء.
و"البناء" التي يهمها مصير كل مواطن تبدأ اعتبارا من هذا العدد حملة استقصاء بالتعاون مع جميع المواطنين الاشراف لمعرفة مصير الدكتور مصطفى سعيد زكريا المنشورة صورته مع هذا الكلام، وهي تـأمل من كل من يملك أي معلومات عنه الاتصال بهيئة التحرير فيها شخصياً على العنوان التالي" .
هوامش:
(1) يوسف الجبري: احد مناضلي الحزب في مدينة تورنتو (كندا). مراجعة النبذة المعممة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
| 
نسخة للطباعة