 بكثير من الحزن تلقيت من العزيز داني، ابن الرفيق الراحل سامي سعد، نبأ رحيل الفاضلة ماري عقيلة الرفيق الراحل جورج جدي، الذي كنت عرفته في ستينات القرن الماضي عاملاً في شركة خطوط الشرق الأوسط (ميدل ايست) مقيماً في بلدة الحدث، حيث تولى فيها مسؤولية العمل الحزبي في تلك المرحلة الصعبة من الستينات.
كنت اتولى مسؤولية منفذ عام بيروت، الممتدة من بلدة "ضبيه" شمالاً، وصولاً الى بلدة "الشويفات"، صعوداً الى الحازمية واللويزة، اشهد ان الرفيق جورج جدي كان عاملاً بجرأة وبصمت المناضل. كانت علاقتي به مميّزة جداً.
عنه كما عن العمل الحزبي في الحدث، كنت أوردت بعضاً من قليل. رغبت، وما زلت من رفقائنا في الحدث ان يهتموا بجمع المعلومات المفيدة لتاريخ العمل الحزبي في بلدة شهدت حضوراً لافتا للحزب بدأه الرفيق ادمون شويري وأتيت على ذكره في عديد من النبذات التي يمكن مراجعتها على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
ومن الرفيقات الامينة المميّزة هيام نصر الله محسن، انجال برباري،
في رسالته يفيد العزيز داني ان الوفاة حصلت في 24 أيار، وتمّت مراسم الدفن في 28 منه.
اني وقد كنت على علاقة صداقة متينة مع الرفيق جورج جدي، خلال سنوات عديدة من الستينات، وإليه كنت اشعر يكثير من المودة، أتقدم بالتعزية الصادقة من كل عائلته، وانسبائه، ومن كل عارفي الفقيدة الغالية، مشاركاً إياهم حزنهم، واثقاً ان الفقيدة الغالية ستحتل، كما الرفيق المناضل جورج جدي، حضورها في تاريخ العمل الحزبي في حدث – بيروت.
| 
نسخة للطباعة