 نشر الأمين جهاد العقل على صفحته خبر الوكالة الوطنية للأعلام عن "منح رئيس جامعة "سانتا اورسولا" البرازيلية البروفيسور الدكتور باولو الونسو، شهادة "بروفيسور شرف" لقنصل لبنان العام الدكتور اليخندرو بيطار، "تقديراً لما بذله من جهد على المستوى الثقافي والفكري والإغترابي ولـتأسيسه اول أكاديمية لبنانية – برازيلية للآداب والفنون والعلوم، والتي تضم أربعين أكاديميا من أصول لبنانية"، بحسب بيان القنصلية.
"وجرى حفل التكريم في القاعة التاريخية للمحكمة الفدرالية السابقة في ريو دي جانيرو، في حضور حشد من أبناء الجالية اللبنانية وأكاديميين ورؤساء عدد من الجامعات الخاصة والحكومية، بالإضافة الى المطران جورج خوري رئيس كنيسة الملكيين الكاثوليك والمطران تيودور غندور رئيس الكنيسة الارثوذكسية وعدد من السياسيين المحلين".
وعلّق على الخبر بكلمة تقدير واعتزاز وتهنئة للامين الجزيل الاحترام اليخاندرو بيطار، القنصل اللبناني، اذ ننشرها كاملة نشير الى ان الرفيق اليخاندرو - الأمين لاحقاً، تعيّن قنصلاً اغترابياً قبل ان ينتقل الى السفارة في كل من التشيلي، بيونس ايرس، الاورغواي، ريو دي جانيرو، قائما بأعمال باهرة استحق عليها التكريم والتهنئة.
"مبروك صديقي القنصل اليخاندرو البيطار، بكم نعتز ونفتخر فأنتم الوجه الحضاري لهذه الامة.
بكم آمن المعلم أمة معلمة وهادية وفيكم قوة تغير وجه التاريخ.
هنيئاً للأمة بأمثالك المبدعين. مبروك ونحو الأفضل دائماً"
بدوري عرفت الدكتور الأمين اليخاندرو جيداً في فترة تولي مسؤولية عميد شؤون عبر الحدود، وبدوره تعرف على عدد جيد من الرفقاء والمسؤولين في الريو دي جانيرو والبرازيل، من بينهم الرفيق موريس حداد الذي تولى مسؤولية العمل الحزبي في الريو دي جانيرو، الدكتورة مارسيا ابنة الرفيقة المميّزة بدرة الشيخ والامينة تمارا في بيونس ايرس.
الجدير بالذكر ان والد الدكتور الأمين اليخاندرو هو التاجر الرفيق فايز بيطار الذي كان له حضوره الحزبي في كل من طرابلس وعكار وأنشأ عائلة قومية اجتماعية معروفة.
انضم الى الأمين جهاد العقل في تسجيل التهنئة الى حضرة الأمين الصديق اليخاندرو مسجلاً فرحي بما حقق من نجاحات في السنوات العديدة التي تولى فيها المسؤوليات في السلك الدبلوماسي.
يُكتب عن الأمين الدكتور اليخاندرو بيطار الكثير من الإنجازات في كل من تشيلي، اورغواي، بيونس ايرس، الريو دي جانيرو وهو يستحق من الدولة اللبنانية لفتة تتناسب مع حضوره الغني وانجازاته الكثيرة.
| 
نسخة للطباعة