 في العام 1966 اي في فترة تعقب المكتب الثاني اللبناني للرفقاء خارج الاسر وزج عدد منهم في السجون بتهمة العمل لحزب منحل، كان العمل الحزبي في الجامعات و الثانويات في بيروت والمناطق ناشطاً بشكل كان يذهل السلطات اللبنانية المتابعة للتحرك القومي الاجتماعي.
في هذا العام، وبمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الكلية الانجيلية السورية التي تحولت لاحقاً الى الجامعة الاميركية في بيروت، اصدرت الرابطة اللبنانية بفروعها في الجامعة الاميركية، اللبنانية، كلية بيروت للبنات (الكلية الاميركية اللبنانية حالياً) الكلية العامة (I.C) وكلية هيغازيان عدداً خاصاً عن مجلة الرابطة اللبنانية، اذ نقرأ عناوين المقالات المنشورة وأسماء كتابها ان ندرك مدى الحضور القومي الاجتماعي في تلك الفترة.
جاء في التعريف عنها :
الرابطة اللبنانية نشرة فصلية تصدرها رابطة الطلاب اللبنانيين بفروعها: الجامعة الاميركية، الجامعة اللبنانية، كلية بيروت للبنات، الكلية العامة، وكلية هايكازيان، رئيس تحريرها الرفيق اديب صعب، وكان ناشطاً حزبياً في تلك الفترة، وهيئة تحريرها من الرفقاء نظام الاشقر، باسم المعلم، زيكار مصروعة، نورمن صدقة، راغدة سعادة، حياة الحاج والمواطنين سعيد خوري ومهى النجار.
مواضيع العدد
الكاتب الموضوع
رئيس التحرير المرأة والمنارة
الدكتور ايلي سالم الاستقلال
الامين الدكتور هشام شرابي ازمة الجيل العربي الطالع
الرفيق يوسف غندور لنا رأي
الدكتور شارل مالك ايمان وحق وحرية
الرفيق باسم المعلم عيناك(شعر)
اعداد: مها نجار والرفيقة حياة الحاج الجامعة في عيدها المئوي
جبران بخعازي مكتبة الجامعة في مائة عام
الدكتور هايغ خشادوريان الاقوال والافعال في مجتمعنا
الدكتور انيس فريحة اوغاريت
لفقيد الادب الرفيق فؤاد سليمان الميلاد ومقال لم ينشر بعد
عايدة مارديني ومعرض اللون، والفرح والعبقرية
الرفيقة راغدة سعادة الامة و عوامل نشوئها
فؤاد سلمان التحدي الكبير
يوسف ابي رزق الاستقلال(شعر)
كنانة خولي الطالب والمجتمع الجامعي
اديب ناصر الدرب (شعر)
الرفيق يوسف زعرور اي انفتاح
الامين عجاج المهتار شراقيط (شعر)
الرفيق فريد نبتي الشيوعية من ماركس حتى التجارب الاخيرة
الرفيق وسام سليمان قرية الالهة
جهاد الراسي موسيقى الانكشارية
ليلى حرب سفر وحنين(شعر)
للاستاذ الرفيق رئيف ملكي الانسان والمجتمع
الرفيق زيكار مصروعة الزواج المدني (مناظرة)
الرابطة اللبنانية
جدير بالذكر ان الطالب المتفوق يوسف زعرور رأس الرابطة اللبنانية وكان له حضوره المميز بفضل شخصيته القيادية وكفاءاته، تلك الشخصية التي أهّلته لاحقاً لان يتولى ادارة شركة البير أبيلا في الامارات العربية المتحدة.
كان يوسف زعرور صديقاً علنياً للحزب، بمعرفة جميع طلاب الجامعة الاميركية، واعضاء الرابطة اللبنانية في باقي الجامعات، الا ان القليلون منهم كانوا يعلمون ان يوسف زعرور كان قومياً اجتماعياً. انتمى الى الحزب سراً وكان وفياً باستمرار للقسم وللعقيدة التي اعتنقها عن قناعة وبعد درس معمق.
كنت على معرفة بالرفيق زعرور معجباً بشخصيته وتميّزه. انما كان الرفيق نظام الاشقر، ومثله الرفيق فريد نبتي، اكثر الرفقاء صداقة مع الرفيق يوسف، استمرت الى ان غيّبه الموت باكراً فخسرته عائلته، وخسرته شركة ابيلا وبكاه كل من عرفه.
| 
نسخة للطباعة