إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

احد مناضلي الحزب المميّزين في طرابلس الرفيق احسان سوق

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2016-02-25

إقرأ ايضاً


يتحدث الأمين جبران جريج في أكثر من مكان في مجلداته "من الجعبة" عن الرفيق احسان سوق، فقد كان قومياً اجتماعياً مناضلاً، اعتقل مراراً، اختار احدى الرفيقات، رفيقة لحياته وانجب منها ستة ابناء جميعهم رفقاء ورفيقات(1). هذا "المجهول" لدى معظم القوميين الاجتماعيين "معلوم جداً" في تاريخ العمل الحزبي في طرابلس. ذلك ان اسمه كان يتردد في العديد من المواجهات مع عناصر قوى الأمن، في الاعتقالات التي تحصل، وفي النشاط الاعلامي الذي كان يقوم به.

ولأنه كان مناضلاً عنيداً، وبنى وزوجته الرفيقة سهيلة، عائلة قومية اجتماعية نحكي عنهما بما توفر لدينا من معلومات، آملين من الرفقاء ابنائهما ان يضيفوا بما عندهم اغناءً للنبذة.

*

ضمن سلسلة مقابلات اجرتها مجلة "صباح الخير- البناء" مع رفقاء انتموا الى الحزب في مرحلة الثلاثينات ونشرتها في ذكرى اليوبيل الذهبي للحزب (1932-1982) كان هذا الحديث مع الرفيق احسان سوق، ننقله بالنص الحرفي.

*

• متى كان انتماؤك للحزب السوري القومي الاجتماعي ومن هم الشهود؟

- كان انتمائي للحزب في ربيع 1938 وكان الشهود الرفيقان الدكتور كمال الرافعي(2) ونزيه الحسيني

• ما هي الظروف لتي أحاطت بانتمائك؟

- كنت في ذلك العام تلميذاً في مدرسة "حوض الولاية" الرسمية في بيروت وكان أحد زملائي في الصف الاعدادي الرفيق ابراهيم الزين (غير الامين ابراهيم زين الذي تولى مسؤوليات عديدة ، مركزية ومحلية، وكتبت عنه اكثر من مرّة) وقد أعطاني مبادئ الحزب مشروحة بقلم الزعيم فقرأتها فوجدت فيها مبادئ الخلاص للأمة. فطلبت منه أن يرشحني للدخول فدلّني على الأمين أنيس فاخوري(3) في طرابلس وفي أول فرصة اتيحت لي وهي عطلة الربيع ذهبتُ الى منطقة الزاهرية وطلبت مقابلة الأمين أنيس وتقدمت بطلب انتماء وهكذا دخلت الحزب.

• ما هي اهم النضالات التي قمت بها خلال التزامك الحزبي؟

- نضالاتي الحزبية كثيرة، ان اردتُ تعدادها يلزمني صفحات ولكني الخّصها الآن بما يلي: عندما انتميت الى الحزب اُلحقت بمديرية الطلبة، وكان معارفي من الطلاب بيئة خصبة للنشاط الحزبي، وقد كنت دائم الحركة بينهم وادخلت منهم الكثير في الحزب واذكر اني عام 1939 اصدرت بمساعدة مديرية الطلبة كرّاساً اذاعياً اسمه صوت الطلبة القوميين الاجتماعيين في أول آذار، تضمّن في صفحته الاولى صورة للزعيم بريشة الأمين أنيس فاخوري ومكتوب تحتها أبيات من الشعر للرفيق الشاعر احمد الايوبي جاء فيها:

جمال في المحيا لا يباهى

وعزم في يمينك لا يضاهى

حللت ربوعنا ونزلت فيها

نبايعك الزعامة عن رضاها

ومن ينشئ لأمته بناء

لأحرى ان يقدس في حشاها

وعلى آخر صفحة من الكراس خريطة لسورية الطبيعية مغطاة بالزوبعة الحمراء. والغرابة في هذه الخريطة، وقد أُخذت من أطلس أجنبي قديم، انها كانت تتعدى حدود دجلة الى جبال البختيار كما هي الخريطة التي اعتمدت لدى الحزب رسمياً فيما بعد، مما يدل على ان الزعيم الخالد قد حصل على أدلة علمية في دراسته الواسعة لتاريخ وجغرافية الهلال السوري الخصيب. ولنعد الى كرّاس "صوت الطلبة في أول آذار" فقد حررته بمساعدة الرفقاء نزيه الحسيني، اسكندر قندلفت وأكرم الصوفي وقد طبعنا منه الف نسخة وزعناها في جميع مدارس طرابلس.

كانت النضالات الحزبية بالنسبة لي كلها سواء، ولكن عند أول اعتقال حدث لي بعد مطاردة واختفاء دام سبعة أشهر وقعت بعدها بقبضة الفرنسيين وذلك في شباط 1941. كان الاعتقال الأول عنيفاً جداً بالنسبة لي، وبالرغم مما تعرضت له من الاهانة والتعذيب، لم يتمكن المحققون من انتزاع اي اعتراف مني عن علاقتي بالحزب، وبقي المسؤولون والاعضاء في سرية تامة، وهذا ما يشهد به منفذ طرابلس السابق رياض أديب.

أضاف: بعد خروجي من المعتقل في سجن القلعة (بيروت) عام 1941 بمدة قصيرة ابتدأت اكتب، فأصدرت نشرات غير دورية بحجم كتاب "شرح المبادئ" اسميتها (صرخة في المجتمع) اصدرت منها خمسة اعداد في فترة سنتين، وكان قلم المراقبة على الصحف والنشرات يحذف لي اكثر من نصف المواد التي أكتب. وهذه المواد تعتمد الأدب القصصي والرمزي وهو السبيل الوحيد في ذلك الوقت العصيب لنشر المبادئ والدعوة للحزب لأن النشاط السياسي كان محظوراً وملاحقاً بسبب الحرب، ومع تقيّدي بأوامر المراقبة كانت نشرتي "صرخة في المجتمع" تلاحَق وتصادَر من قبل الدرك ورجال الأمن العام.

في أوائل 1949 كان نشاطي البارز هو اصدار كتاب عن الشيوعية. وقد كتب لي المقدمة الرفيق فريد مبارك مدير تحرير جريدة "النهضة" المحتجبة. وقد اطلع على الكتاب قبل طبعه حسب الأصول، عميد الثقافة في الحزب آنذاك الرفيق لبيب زويا وسمح لي باصداره. وما ان صار الكتاب على أهبة الصدور من المطبعة حتى داهمها مدير الأمن العام منير ضو، وأمر باعتقالي وكانت التهمة انتمائي للحزب الذي حلّته الحكومة يوم حادث الجميزة. ولما كانت الأوامر في البدء عدم ملاحقة افراد الحزب العاديين، أفرج

عني وضُبطت المطبوعة، لكنني سرعان ما تواريت عن الأنظار في اليوم التالي، الى الشام ومنها الى الأردن بعد اغتيال الزعيم الخالد.

• وسئل: هل كانت لك معرفة شخصية بالزعيم؟

- التقيتُ سعاده أربع مرات. أول مرة رأيت فيها الزعيم عن قرب كان في أول آذار عام 1938، كان لي صديق ورفيق في المدرسة اسمه صالح الرافعي وهو من طرابلس ويسكن في منزل عمه في محلة برج ابي حيدر في بيروت وفيما كنا نسير في زاروب منزله وأنا أحمل عدداً ممتازاً من جريدة "النهضة" وفي صفحتها الأولى صورة كبيرة للزعيم مكتوب تحتها أبيات للشاعر وجيه البارودي وأنا أقرأها له:

يا شعلة في ظلمات اليأس

وبسمة من غفلات الأمس

سرت الى العلياء عالي الرأس

قوي الروح شديد البأس

تصبح في كل كلمة معضلة وتمسي

حلو الأسارير سري النفس

أنت الزعيم الفرد كالي الغرس

في حقل سوريا وباري القوس

ما ان أتممتُ قراءة هذه الأبيات الأربعة واذا بالزعيم بشحمه ولحمه أمامي وأمام رفيقي متمنطقاً بنطاق اسود على لباس رصاصي، فتطلّع رفيقي في الصورة وتطلع به وصرخ هذا هو زعيمك، وكان برفقته الحرس فدخل بيت منفذ بيروت الرفيق زكريا لبابيدي وتبعه جمهور غفير من الناس أتوا من الشارع الرئيسي على متن سيارات عديدة توقفت أمام المنزل، فنزلوا منها ودخلوا وراءه فتبعناهم بصورة عفوية. كان هناك اجتماع كبير وكان خطاب اول آذار القاه الزعيم ارتجالاً مما أدهشنا جميعاً وهو خطاب تاريخي طويل.

كان يتكلم بهدوء وبصوت رصين ولا ينفعل ابداً أثناء الكلام ويتطلع الى الجموع موزعاً نظراته بينها يخاطبها من العقل الى العقل ومن القلب الى القلب فيلهبها حماساً بعد أن يدخل الى ضمائرها فيسيطر على مشاعرها.

خرجنا من الاجتماع لا نشعر بتعب الوقوف أمام هذا الزعيم العبقري الا بعد أن انتهى من خطابه لأننا كنا منسجمين معه بأرواحنا وقلوبنا. ثم رأيته مرة ثانية عند زيارته طرابلس بعد عودته من مغتربه القسري عام 1947. لقد استقبلناه في قرية القلمون، فخطب في مقهى على البحر قائلاً: " عندما قلت في مناسبة سابقة لقد شاهد أجدادنا الفاتحين السابقين ومشوا على بقاياهم أما نحن فسنضع حداً للفتوحات، عنيت بذلك الفتوحات الآتية من الخارج لا الفتوحات التي ستقوم بها نهضتنا ".

وواصل زيارته لطرابلس ونزل في بيت الأمين الدكتور عبدالله سعادة في شارع يزبك، وهناك تجمّع الصحفيون حوله وكنتُ في الدار مع المستقبلين بقربه، فلما شاهدوني لفتوا حضرة الزعيم الى نشاطي أثناء غيابه فسرّ مني كثيراً وطلب أن أظل بقربه وكان الازدحام شديداً و"الكنبة" التي يجلس عليها الزعيم تضيق به وبالجالسين أكثر من أربعة أشخاص، فنهضت من المكان قربه وأردتُ الابتعاد لافساح المجال للراحة فشدّني من يدي وابقاني مكاني، فاحمرّ وجهي من الخجل فقلت في نفسي: كيف لا يعشق الشعب هذا الزعيم وهو على هذه الصورة المثلى من الأخلاق والإنسانية؟

ثم اجتمعت به مرة ثالثة في ضهور الشوير برفقة الرفيقين الدكتور كمال الرافعي ووصفي المغربي وغيرهما.

أما المرة الرابعة والأخيرة التي اجتمعت بها بالزعيم الخالد فكانت في الحفلة التي أعلن عنها الحزب في بيروت بمناسبة أول آذار سنة 1949 في فندق نورماندي حيث ألغت الدولة يومها الاجتماع بالقوة وكاد يحدث صراع مسلح بينها وبين الحزب ولم يلغِ الحزب الاحتفال بل اقامه في بيت الرفيق اسكندر شاوي في الاشرفية، وهناك كانت خطبة الزعيم الخالدة المشهورة: "نحن نبحث عن القتال ولا يبحث عنا القتال أبداً ". وكان من بين الحضور شخصيات سياسية ورسمية لبنانية من بينها الرئيس السابق سامي الصلح وابراهيم حيدر وغيرهما، فشعرت يومها بهاجس المؤامرة على الحزب لأن الحكام كانوا يخشونه كثيراً نظراً لتعاظم قوته الشعبية.

***

الرفيقة سهيلة

ما لم يقله الرفيق احسان السوق في مقابلته مع "البناء" قالته عقيلته ورفيقته سهيلة في لقاء في منزلها مع الرفيق نزيه مبيّض(4) بحضور ابنها الرفيق نظام وكان يتولى مسؤولية ناظر عمل في منفذية طرابلس، والرفيق محمود المهتدي، وكان في زيارة من ألمانيا حيث يقيم.

قالت: " انا سهيلة عبد الرحمن العائدي. مواليد حيفا في 16/07/1936. انتميت عام 1958 على يد الامين سليم صافي حرب(5). في تلك الفترة تعرفت على الرفيق احسان السوق واقترنت منه. انتقلنا للاقامة في منطقة باب التبانة في طرابلس.

الأشخاص الذين تعرفتُ عليهم هم: مدير مديرية التبانة الرفيق عبدالله النكت(6) والرفقاء واصف فتال(7)، أحمد العجم(8)، ياسر العجم والرفيقة زوجته، محمود المهتدي(9)، وجميعهم كانوا تابعين لمديرية التبانة. في تلك الفترة لم أكن بعد رفيقة. ومن ثم انتقلنا الى محلة الصاغة وهنالك تعرفتُ على الرفقاء: صالح الرافعي وآخر من آل المغربي، توفيق قربان، دريد ورامز وطلال حيدر(10)، أوغست حاماتي(11)، هنري حاماتي (الامين لاحقاً)، كنعان الزين(12). في تلك الأثناء كان الرفيق احسان يحرر كتاب "العروبة بين الواقع والخيال" رداً على ساطع الحصري، وينهي ديوانه الشعري "الرياحين" وقد أرسلهما الى مطبعة "البناء" في دمشق حيث احترقا عندما احترقت المطبعة.

في تلك الفترة لم يكن وضعي الصحي جيداً، اذ كنت أجريت وأنا حامل عملية جراحية "المرارة". فذهبت الى بيروت عند بيت عمي. وبعد فترة قالوا لي: يجب أن ترجعي الى بيتك لأن الثوار قرروا أن يحتلوا المنزل، فرجعت "وعلقت" هنالك. لكن الرفيق واصف فتال عمل المستحيل لإخراجي من طرابلس وقد تمّ ذلك، وعلى الأرجح لقاء مبلغ مالي. فذهبنا الى ضهور الشوير وسكنّا في أوتيل "الروضة" لبعض الوقت وبعده في أوتيل عيد. ومن ثم في المخيم الحزبي. في تلك الأثناء وصلنا خبر بأن بيتنا احترق وخسرنا كل شيء.

بعد ذلك انتقلت العائلة، وكان وُلد ابني نظام، الى بلدة عبرين (البترون) وكان الرفيق الدكتور داود الفرخ يتولى مسؤولية المنفذ العام، ويقوم بعمل اذاعي جيد،

فالى زحلة، حيث اتصل الرفيق احسان بمدير مديرية زحلة الرفيق سعد التيني(7) ثم التحق بالمديرية التي كان في عدادها الرفيق خليل سماحة(14). الى أن وقع الانقلاب ليلة 31/12/1961، واعتقل الرفيق احسان في ثكنة أبلح لما يزيد على الأربعين يوماً.

*

تروي الرفيقة سهيلة كيف كان الرفيق احسان، أثناء مرحلة الانتداب الفرنسي، ينتقل من مكان الى آخر ليوزع المناشير، الى أن حين اعتقاله. " كان اتصال الرفيق احسان بالأمين أنيس فاخوري الذي كلّفه بتوزيع المناشير وايصالها الى الأمين سليم صافي كي يتم توزيعها في طرابلس والميناء من قبل بعض الرفقاء، كذلك كلف الرفيق احسان بتوزيع المناشير في منطقة جبال العلويين.

• تكشف الرفيقة سهيلة عن أمر غير معروف وهو أن ابن عمها الرفيق علي العايدي وكان مسؤولاً حزبياً في منطقة درعا، سلّم مسدسه الى الرفقاء للقيام بمهمة اغتيال رياض الصلح، ننقل ذلك بناء لما اوردته الرفيقة سهيلة، دون ان نملك ما يثبت ذلك او ينفيه.

هوامش

(1) اولاده: الرفيقتان سنية وعايدة والرفقاء نظام، سامي، مروان وفادي.

(2) الدكتور كمال الرافعي: مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع التالي www.ssnp.info.

(3) الامين أنيس فاخوري: تولى مسؤوليات حزبية، مركزية ومحلية عديدة. ذكرناه أكثر من مرة، ويمكن الرجوع الى أرشيف تاريخ الحزب على الموقع المذكور آنفاً. لديه مؤلف جدير بأن يُقرأ بعنوان "نسف الأضاليل مرحلة أساسية في ازالة اسرائيل" .

(4) نزيه مبيض: كان يتولى في حينه مسؤولية رئيس لجنة تاريخ الحزب في منفذية طرابلس.

(5) سليم صافي حرب: تولى مسؤولية منفذ عام طرابلس، شارك في الثورة الانقلابية وأسر. لللإطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

(6) عبد الله النكت: من فيع. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

(7) واصف فتال: منح رتبة الامانة. هاجر الى غانا حيث اسس اعمالاً ناجحة. عاد نهائياً الى مدينته طرابلس.

(8) احمد العجم: انتقل الى بطرام مقيماً فيها، مؤسساً عائلة قومية اجتماعية الى جانب عقيلته الرفيقة حُسن سلوم. سنعمل على اعداد نبذة عنهما.

(9) محمود المهتدي: هاجر الى المانيا وما زال مقيماً فيها، وناشطاً حزبياً.

(10) طلال حيدر: الشاعر المعروف، من بعلبك. كذلك شقيقه الرفيق الشاعر رامز.

(11) اوغست حاماتي: تولى مسؤولية ناظر تدريب طرابلس، ونشط حزبياً. شارك في الثورة الانقلابية (عملية الافراج عن الامين شوقي خيرالله من مكان توقيفه في ثكنة الفياضية).

(12) كنعان الزين: نشط حزبياً وتولى مسؤوليات محلية في منفذية طرابلس.

(13) سعد التيني: نشط حزبياً في الظروف الصعبة التي أعقبت الثورة الانقلابية. سجن لمدة عام بسبب نشاطه لحزب ممنوع. غادر الى ولاية اوريغون في الولايات المتحدة. شقيقته الرفيقة سعدى متأهلة من الأمين شفيق راشد. مراجعة الموقع المشار اليه أنفاً للإطلاع على ما كتبناه عن كل من الأمين شفيق راشد والرفيق سعد التيني.

(14) خليل سماحة: تولى مسؤوليات حزبية عديدة في منفذية زحلة، منها مسؤولية منفذ عام. غادر الى الأردن بعد الثورة الانقلابية، واستمر على نشاطه الحزبي. عاد الى منطقة زحلة نهائياً وما زال على ايمانه والتزامه القوميين الاجتماعيين.

نأمل ممن يملك معلومات عن الرفيق د. داوود الفرخ ان يكتب الى لجنة تاريخ الحزب.

من دروس الحياة

اذا بخّ لك احد المدمنين على تناول الآخرين، عن اي رفيق، لا تركن الى كلامه، انما دقق وتحقق واحكم بالعدل والاخلاق.

وإياك ان تظلم احداً، فقد يكون بريئاً.


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024